أحمد رجب – القاهرة
أبدت صحيفة المساء المصرية أسفها لاستمرار مسلسل الاغتيال لقيادات الأحزاب والطوائف السياسية العراقية، وذلك عقب الإعلان عن اغتيال مسئول قيادي في الحزب الإسلامي العراقي سمير صفوت، مركزة على دعوته السابقة إلى مداواة الجراح بين السنة والشيعة دون وجود إيراني وأميركي في العراق، وعلى صعيد آخر أشارت الصحيفة إلى فشل البرلمان العراقي في حسم انتخاب رئيس جديد له خلفا للرئيس السابق محمود المشهداني في جلسة التصويت التي عقدها،آملة أن تسفر الجلسة الثانية التي تعقد لاحقا عن حسم الاختيار بين المتنافسين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات في الجولة الأولى.
وأبرزت صحيفة الجمهورية شبه الرسمية ما كشف عنه المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن أن العراق باع 550 طن من اليورانيوم المركز الذي جمع إبان حكم صدام حسين إلى شركة كاميكو كورب الكندية بتسعين مليون دولار نظرا لعدم حاجة بغداد لهذه المواد في ظل توقيعها على معاهدة الحد من الانتشار النووي.
وفي سياق آخر اعتبرت صحيفة الأهرام الصباحية أن توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما على خطة الإنعاش الاقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة التي تصل قيمتها إلى 787 مليار دولار بهدف انتشال الاقتصاد الأميركي من كبوته الراهنة أنها الخطوة الأولى والكبرى نحو التصدي للأزمة المالية الراهنة.
وإلى صحيفة المصري اليوم المستقلة التي علقت على قرار الولايات المتحدة بالمشاركة في الجلسات التحضيرية للمؤتمر الدولي لمكافحة العنصرية- المقرر عقده بجنيف نيسان المقبل- بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما ينتهج دبلوماسية جديدة أكثر انفتاحا خلافا لسياسة إدارة الرئيس السابق جورج بوش، معيدة إلى الأذهان انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من مؤتمر الأمم المتحدة الأول لمكافحة العنصرية في دربان بجنوب أفريقيا سنة ٢٠٠١ قبل أيام من هجمات ١١ سبتمبر، لما أثير في ذلك الوقت من أن الدول العربية ستستغله لانتقاد إسرائيل، وأضافت الصحيفة بأن أميركا رفضت بعد ذلك المشاركة في الإعداد للمؤتمر الثاني وصوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح احتجاج ضده، لكن صحيفة الأهرام في الوقت نفسه اهتمت بالإشارة إلى ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية من أن مشاركتهم تأتي كمحاولة لطرح وجهة النظر الأميركية وطريقا لجعل الوثيقة النهائية التي تصدر عن المؤتمر في شكل أفضل مما يبدو أنها ستكون عليه، لافتة إلى أن هذا لا يعني أيضا أن الولايات المتحدة ستشارك في اجتماعات مستقبلية أو في المؤتمر نفسه.
أبدت صحيفة المساء المصرية أسفها لاستمرار مسلسل الاغتيال لقيادات الأحزاب والطوائف السياسية العراقية، وذلك عقب الإعلان عن اغتيال مسئول قيادي في الحزب الإسلامي العراقي سمير صفوت، مركزة على دعوته السابقة إلى مداواة الجراح بين السنة والشيعة دون وجود إيراني وأميركي في العراق، وعلى صعيد آخر أشارت الصحيفة إلى فشل البرلمان العراقي في حسم انتخاب رئيس جديد له خلفا للرئيس السابق محمود المشهداني في جلسة التصويت التي عقدها،آملة أن تسفر الجلسة الثانية التي تعقد لاحقا عن حسم الاختيار بين المتنافسين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات في الجولة الأولى.
وأبرزت صحيفة الجمهورية شبه الرسمية ما كشف عنه المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن أن العراق باع 550 طن من اليورانيوم المركز الذي جمع إبان حكم صدام حسين إلى شركة كاميكو كورب الكندية بتسعين مليون دولار نظرا لعدم حاجة بغداد لهذه المواد في ظل توقيعها على معاهدة الحد من الانتشار النووي.
وفي سياق آخر اعتبرت صحيفة الأهرام الصباحية أن توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما على خطة الإنعاش الاقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة التي تصل قيمتها إلى 787 مليار دولار بهدف انتشال الاقتصاد الأميركي من كبوته الراهنة أنها الخطوة الأولى والكبرى نحو التصدي للأزمة المالية الراهنة.
وإلى صحيفة المصري اليوم المستقلة التي علقت على قرار الولايات المتحدة بالمشاركة في الجلسات التحضيرية للمؤتمر الدولي لمكافحة العنصرية- المقرر عقده بجنيف نيسان المقبل- بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما ينتهج دبلوماسية جديدة أكثر انفتاحا خلافا لسياسة إدارة الرئيس السابق جورج بوش، معيدة إلى الأذهان انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من مؤتمر الأمم المتحدة الأول لمكافحة العنصرية في دربان بجنوب أفريقيا سنة ٢٠٠١ قبل أيام من هجمات ١١ سبتمبر، لما أثير في ذلك الوقت من أن الدول العربية ستستغله لانتقاد إسرائيل، وأضافت الصحيفة بأن أميركا رفضت بعد ذلك المشاركة في الإعداد للمؤتمر الثاني وصوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح احتجاج ضده، لكن صحيفة الأهرام في الوقت نفسه اهتمت بالإشارة إلى ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية من أن مشاركتهم تأتي كمحاولة لطرح وجهة النظر الأميركية وطريقا لجعل الوثيقة النهائية التي تصدر عن المؤتمر في شكل أفضل مما يبدو أنها ستكون عليه، لافتة إلى أن هذا لا يعني أيضا أن الولايات المتحدة ستشارك في اجتماعات مستقبلية أو في المؤتمر نفسه.
