أحمد رجب – القاهرة
تصدرت متابعات الصحف المصرية للشأن العراقي ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز من أن عددا من كبار ضباط الجيش الأميركي أصبحوا هدفا لتحقيق فيدرالي في قضايا فساد تتركز على جهود إعادة إعمار العراق بعد غزوه في سنة 2003 وتبلغ قيمتها 125 مليار دولار، لكن الصحف المصرية أشارت إلى أنه لم تتضح الأدلة ضد هؤلاء المسؤولين بعد والذين نفوا أي اتهامات لهم بالفساد.
وعلى الصعيد الميداني ومع تواصل ارتفاع حدة العنف مرة أخرى في أرض الرافدين، أبدت المصري اليوم المستقلة أسفها لوقوع الهجمات الأخيرة التي هزت مدينة الصدر، لافتة إلى أنه لم يتم بعد تحديد طبيعة تلك الانفجارات وحجم الخسائر التي خلفتها.
وإلى الجمهورية شبه الرسمية التي حاولت أن ترسم صورة من ملامح الاحتفالات الشيعية في كربلاء لإحياء ذكرى الإمام الحسين، ووصفت آلاف الحجاج الشيعة الذين احتشدوا أمام الضريح وحوله يضربون صدورهم ورءوسهم حزنا على الإمام بأنهم ظهروا وكأنهم يتحدون الهجمات الانتحارية، مؤيدة ما اتخذته قوات الأمن العراقية من إجراءات لمنع وقوع عمليات جديدة.
ومع ورود أنباء عن قرب إصدار مذكرة بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير، دعت صحيفة الأهرام شبه الرسمية- في افتتاحيتها- السودان والمحكمة الجنائية الدولية إلى ضرورة التريث والتعامل بحكمة وهدوء وكياسة من جانب الطرفين لاحتواء الأزمة والتوصل إلى تسوية عادلة لها، وشددت الصحيفة المصرية على ضرورة قيام الحكومة السودانية بتأكيد استعدادها التام للتعاون مع مجلس الأمن وقوات حفظ السلام بلا قيود، ودعت الصحيفة المسؤولين السودانيين التوقف عن ترديد مقولة أن المحكمة الجنائية ليست لها ولاية على السودان، لافتة إلى أن مجلس الأمن أعلى سلطة تنفيذية دولية في العالم، وفي نفس الوقت أشارت الصحيفة إلى دور الدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن، مؤكدة على أهمية أن يأخذوا بعين الاعتبار ما يترتب على إصدار مذكرة توقيف لرئيس الجمهورية السودانية من عراقيل واضطرابات ودفع لقادة التمرد للتشدد أكثر في مطالبهم للتفاوض مع الحكومة السودانية لإيجاد حل سلمي.
تصدرت متابعات الصحف المصرية للشأن العراقي ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز من أن عددا من كبار ضباط الجيش الأميركي أصبحوا هدفا لتحقيق فيدرالي في قضايا فساد تتركز على جهود إعادة إعمار العراق بعد غزوه في سنة 2003 وتبلغ قيمتها 125 مليار دولار، لكن الصحف المصرية أشارت إلى أنه لم تتضح الأدلة ضد هؤلاء المسؤولين بعد والذين نفوا أي اتهامات لهم بالفساد.
وعلى الصعيد الميداني ومع تواصل ارتفاع حدة العنف مرة أخرى في أرض الرافدين، أبدت المصري اليوم المستقلة أسفها لوقوع الهجمات الأخيرة التي هزت مدينة الصدر، لافتة إلى أنه لم يتم بعد تحديد طبيعة تلك الانفجارات وحجم الخسائر التي خلفتها.
وإلى الجمهورية شبه الرسمية التي حاولت أن ترسم صورة من ملامح الاحتفالات الشيعية في كربلاء لإحياء ذكرى الإمام الحسين، ووصفت آلاف الحجاج الشيعة الذين احتشدوا أمام الضريح وحوله يضربون صدورهم ورءوسهم حزنا على الإمام بأنهم ظهروا وكأنهم يتحدون الهجمات الانتحارية، مؤيدة ما اتخذته قوات الأمن العراقية من إجراءات لمنع وقوع عمليات جديدة.
ومع ورود أنباء عن قرب إصدار مذكرة بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير، دعت صحيفة الأهرام شبه الرسمية- في افتتاحيتها- السودان والمحكمة الجنائية الدولية إلى ضرورة التريث والتعامل بحكمة وهدوء وكياسة من جانب الطرفين لاحتواء الأزمة والتوصل إلى تسوية عادلة لها، وشددت الصحيفة المصرية على ضرورة قيام الحكومة السودانية بتأكيد استعدادها التام للتعاون مع مجلس الأمن وقوات حفظ السلام بلا قيود، ودعت الصحيفة المسؤولين السودانيين التوقف عن ترديد مقولة أن المحكمة الجنائية ليست لها ولاية على السودان، لافتة إلى أن مجلس الأمن أعلى سلطة تنفيذية دولية في العالم، وفي نفس الوقت أشارت الصحيفة إلى دور الدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن، مؤكدة على أهمية أن يأخذوا بعين الاعتبار ما يترتب على إصدار مذكرة توقيف لرئيس الجمهورية السودانية من عراقيل واضطرابات ودفع لقادة التمرد للتشدد أكثر في مطالبهم للتفاوض مع الحكومة السودانية لإيجاد حل سلمي.
