روابط للدخول

خبر عاجل

ترقب لقرار امريكي بخصوص سحب القوات من العراق


رواء حيدر ونبيل الحيدري

أبرز محاور ملف العراق لهذا اليوم:

- ترقب لقرار امريكي بخصوص سحب القوات من العراق
- ثروات العراق والفرص المتوفرة فيه تجتذب رؤوس الأموال الأجنبية
- التصويت الخاص اختبار لكفاءة الاستعدادات لانتخابات السبت

تكررت تأكيدات الرئيس الأمريكي باراك اوباما الى أنه سيتخذ قرارات بشأن العراق لكنه لم يفصح بعد عن طبيعتها ، اوباما الذي وعد خلال حملته الانتخابية بسحب القوات الأمريكية من العراق بشكل "مسؤول" خلال 16 شهرا قال الأربعاء ان على إدارته التوصل الى قرارات وصفها بالصعبة فيما يخص العراق وأفغانستان ، تصريحات اوباما الى الصحفيين أعقبت لقاءه وزير دفاعه روبرت غيتس وقادة أركان القوات المسلحة الأمريكية ،
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس قال أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما سيعلن بشكل سريع “نسبيا” كيف ينوي سحب القوات الأميركية من العراق ليَفي بذلك بأحد ابرز وعوده الانتخابية.
وأضاف روبرت غيبس في تصريح صحفي مساء الأربعاء “اعتقد ان هذا الأمر سيحصل قريبا، لا أريد ان احدد موعدا دقيقا له ولكنني اعتقد انه سيكون سريعا نسبيا”
أمام الاحتمالات المفتوحة لانسحاب مبكر أو جدولة تختلف عن تلك التي تضمنتها اتفاقية سحب القوات الموقعة بين العراق والولايات المتحدة والتي حددت نهاية كانون أول 2011 موعدا نهائيا للانسحاب ، ترى كيف ينظر المراقبون والنخب السياسية في العراق الى تلك التصريحات ؟ المحلل السياسي عبد المنعم الاعسم تحدث من بغداد حول ذلك:

(المحلل عبد المنعم الاعسم)

وليس بعيدا عن الموضوع أكد السفير الأمريكي المنتهية مهمته في العراق راين كروكر على ان ما سيحدث في العراق سيكون له تأثير كبير في المنطقة مشيرا في تصريحات له الى صحيفة الشرق الأوسط الخميس "أن العراق بلد مهم في المنطقة وفي المجتمع الدولي وسيكون محط تركيز السياسة الأمريكية " المحلل عبد المنعم الاعسم يرى أن مثل هذه التأكيدات الامركية تحمل تطمينات الى العراقيين بشان مستقبل التغيير الذي شهده العراق بعد عام 2003 :

(المحلل عبد المنعم الاعسم)

واشنطن لم تعلن بعد عن خليفة كروكر سفيرا في بغداد . كروكر الذي ستنتهي مهمته أواسط الشهر المقبل وجه نصيحة لخلفه بأهمية التحلي بالصبر الاستراتيجي والوعي بأن تطوير العراق سيستغرق الكثير من الوقت ولا يمكن توقع المعجزات بين ليلة وضحاها " بحسب ما نقلت عنه الشرق الأوسط وزادت أنه نبه أيضا الى تحديات وصفها بالكبيرة تواجه العراق ومنها : قضية سيادة القانون ومشكلة الفساد وأضراره بالتنمية الاقتصادية للبلد ، فضلا عن مشكلة الأراضي المتنازع عليها وحدودها وهي المشكلة التي عدها كروكر إرثاً من عهد نظام الرئيس السابق صدام حسين وعلى القادة العراقيين العمل على حلها عبد المنعم الاعسم أيد ذلك و علق بالقول :

(المحلل عبد المنعم الاعسم)

*** *** ***
مع تحسن الأوضاع الأمنية تشهد بغداد انفتاحا اقتصاديا على العالم. بغداد احتضنت المؤتمر المصرفي العراقي الدولي بمشاركة ممثلين عن مصارف عديدة منها أميركية مثل مصارف جي بي مورغان J. P. Morgan ومصارف سيتي بانك إضافة إلى مصارف بريطانية وتركية وإيرانية ولبنانية وأردنية وبحرينية. في كلمته في المؤتمر الذي عقد في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من هذا الشهر دعا وزير المالية بيان جبر المصارف الأجنبية إلى فتح فروع لها في العراق قائلا إن البلاد لن تتمكن من إنجاز مهمة الاعمار إلا بمساعدة هذه المصارف. وزير المالية قال إن مجالات الاستثمار واسعة جدا في العراق:
( صوت وزير المالية بيان جبر )

هذا وقد أكد وزير المالية بيان جبر خلال المؤتمر المصرفي العراقي الدولي أن العراق يود مناقشة جميع المشاكل التي تعيق عمل المصارف الأجنبية وحلها حتى لو تطلب ذلك تغيير القوانين المعمول بها حاليا.

من جانبه أشار مدير البنك المركزي سنان الشبيبي إلى أن البنك سعى إلى إنشاء علاقات مع بنوك أجنبية خلال السنوات السابقة غير أن الأوضاع الأمنية عرقلت تحقيق التعاون بشكل كامل:
( صوت محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي )

الخبير الاقتصادي احمد الوزان أكد أن للبنوك والمصارف الأجنبية دورا مهما يمكن أن تؤديه في مجال الاعمار باعتبار أن الركن الأساسي في تنفيذ أي مشروع هو التمويل أولا:
( صوت الخبير الاقتصادي احمد الوزان )

وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء نقلت عن نائب رئيس مصارف جي بي مورغان J. P. Morgan تعبيره عن رغبة المجموعة في العمل مع الشركات العراقية لمساعدتها في الوصول إلى المستثمرين الأجانب. بينما نقل بيان صدر عن السفارة الأميركية في بغداد وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه ترحيب المنسق للتحول الاقتصادي في العراق مارك وول بعقد هذا المؤتمر قائلا إن الشراكة الأميركية العراقية لتقوية القطاع المصرفي والتعامل مع القطاع الخاص ستقوم بوضع حجر الأساس لدور اقتصادي أوسع للعراق في المنطقة والعالم.
من جانبه أشار الخبير الاقتصادي احمد الوزان إلى ضعف أداء المؤسسات المصرفية في العراق ورأى أن أهم مبررات انعقاد هذا المؤتمر هو تعزيز أداء هذه المصارف:
( صوت الخبير الاقتصادي احمد الوزان )

في هذه الأثناء ومع انعقاد المؤتمر استقبلت بغداد يوم الأربعاء رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي الذي التقى رئيس الجمهورية جلال طلباني ونائبه طارق الهاشمي ثم وقع عقد شراكة عراقية يابانية مع نائب رئيس الوزراء برهم صالح. آبي أعرب عن أمله في أن تسهم الشركات اليابانية في مشاريع الاعمار المتنوعة في العراق.

اكثر من 370 مركزا انتخابيا تضم 1669 محطة اقتراع للتصويت الخاص في عموم العراق استقبلت الأربعاء مئات الآلاف من الناخبين الذين أدلوا باصواتهم لاختيار مرشحيهم للمجالس المحلية في محافظاتهم ، التصويت الخاص شمل قوى الأمن من وزارتي الداخلية والدفاع بالإضافة الى المعتقلين في السجون الأمريكية والسجون العراقية والراقدين في المستشفيات والعاملين فيها أيضا

عشرات الالاف من ممثلي الكيانات المتنافسة في الانتخابات تواجدوا لمراقبة عملية التصويت ، ممثل إحدى الكيانات في تكريت قال لإذاعة العراق الحر :

(مراقب من تكريت)

يوم السبت المقبل سيكون بمستطاع حوالي خمسة عشر مليون عراقي اختيار مرشحيهم في مجالس البلدية وتقود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عملية الانتخابات تلك بدعم من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني فضلا عن الأجهزة الحكومية ، المفوضية اعلنت الخميس عن انتهائها من اعتماد أعداد المراقبين والإعلاميين المحليين والدوليين , فقد تم اعتماد اكثر من 425,000 وكيلا للكيانات السياسية و 115,000 مراقب محلي و 250 مراقب دولي .
عضو الهيئة الإدارية لشبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات سعد البطاط أكد في مقابلة مع اذاعة العراق الحر كفاءة الكادر الرقابي ، وقيَم بِدءا تجربة التصويت الخاص بقوله :
(سعد البطاط)

سعد البطاط عضو الهيئة الإدارية لشبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات
*** *** ***

على صلة

XS
SM
MD
LG