عماد جاسم – بغداد
في جمعية المهندسين العراقيين اجتمع عدد من المثقفين بدعوة من الجمعية العراقية لدعم الثقافة، وهي من منظمات المجتمع المدني المعنية بدعم الثقافة من مختلف الاختصاصات والتوجهات الفنية والأدبية والفكرية المتنوعة من أجل المشاركة في المؤتمر الثاني للجمعية بهدف تقييم عمل الجمعية خلال العام الماضي ومحاولة دراسة أسباب إخفقات الفترة الماضية.
وقال رئيس الجمعية النائب في البرلمان مفيد الجزائري إن الجمعية تأسست في عام 2005
وكانت لها مشاريع كبيرة تطمح بتحقيقها، لكن ظروفا عديدة حالت دون ذلك.
وأوضح الجزائري: "لذلك حرصنا على عقد هذا المؤتمر من أعضاء الهيئة العامة وعدد من الفنانين والأدباء والمفكرين والأكاديميين من مختلف الاختصاصات في محاولة جادة لمعالجة الأخطاء ورسم اتجهات المرحلة القادمة والاستماع إلى توصيات وإرشادات المثقفين من أجل تبني خطوات ندعم فيها الثقافة العراقية ونوسع من نجاحات المبدعين، كما أننا نقيِّم عمل المؤسسات ونكرم أصحاب الفكر وكذلك نحدد أولويات اشتغالنا ضمن برامجنا الهادفة للارتقاء بالواقع الثقافي."
وقال المخرج المسرحي كاظم النصار:
"أنا سعيد بهذا الجمع من المثقفين لأنه دليل عافية على حرص المبدعين في الارتقاء بالمشهد الإبداعي ومحاولة التأسيس لمشروع شامل يحظى بقبول الأغلبية. ويبدو أن الجمعية العراقية لدعم الثقافة طورت من آلياتها في رصد المشهد الثقافي وحاولت الانفتاح أكثر من وزارة الثقافة على مختلف الطروحات والاتجاهات سعيا منها لتذليل الصعوبات في بناء صرح ثقافي متكامل. وأنا أجد أن هكذا نوعا من الجمعيات المدنية أقرب من الهم الثقافي وأشد التصاقا بهموم المبدع. ولعل تواجد هذا العدد الكبير من المثقفين يوضح مدى التواصل بين الإدارة المتكونة من مثقفين منتخبين وبين المبدعين من مختلف المحافل الإبداعية."
أما عضو الهيئة الإدارية للجمعية الفنان معتز عناد غزوان فيقول:
"لقد وضعنا برامج معدة بعناية. وحرصنا على الاجتماع بهذا المؤتمر بكوكبة من أصحاب الفكر والإبداع لمعرفة طروحاتهم وآرائهم حول خططنا وإمكانية تحقيقها وفق المعطيات الراهنة، كما أن لدينا نية في إقامة مهرجانات ومعارض رسم مع دعم طباعة كتب والتنسيق من أجل إنتاج مسرحيات. وكلنا أمل بتعاون جمعيات دولية لدعم هذه الأنشطة خلال العام القادم، كذلك نأمل بمشاركة الدولة في تدعيم مشاريعنا من خلال رصد مبالغ مناسبة."
في جمعية المهندسين العراقيين اجتمع عدد من المثقفين بدعوة من الجمعية العراقية لدعم الثقافة، وهي من منظمات المجتمع المدني المعنية بدعم الثقافة من مختلف الاختصاصات والتوجهات الفنية والأدبية والفكرية المتنوعة من أجل المشاركة في المؤتمر الثاني للجمعية بهدف تقييم عمل الجمعية خلال العام الماضي ومحاولة دراسة أسباب إخفقات الفترة الماضية.
وقال رئيس الجمعية النائب في البرلمان مفيد الجزائري إن الجمعية تأسست في عام 2005
وكانت لها مشاريع كبيرة تطمح بتحقيقها، لكن ظروفا عديدة حالت دون ذلك.
وأوضح الجزائري: "لذلك حرصنا على عقد هذا المؤتمر من أعضاء الهيئة العامة وعدد من الفنانين والأدباء والمفكرين والأكاديميين من مختلف الاختصاصات في محاولة جادة لمعالجة الأخطاء ورسم اتجهات المرحلة القادمة والاستماع إلى توصيات وإرشادات المثقفين من أجل تبني خطوات ندعم فيها الثقافة العراقية ونوسع من نجاحات المبدعين، كما أننا نقيِّم عمل المؤسسات ونكرم أصحاب الفكر وكذلك نحدد أولويات اشتغالنا ضمن برامجنا الهادفة للارتقاء بالواقع الثقافي."
وقال المخرج المسرحي كاظم النصار:
"أنا سعيد بهذا الجمع من المثقفين لأنه دليل عافية على حرص المبدعين في الارتقاء بالمشهد الإبداعي ومحاولة التأسيس لمشروع شامل يحظى بقبول الأغلبية. ويبدو أن الجمعية العراقية لدعم الثقافة طورت من آلياتها في رصد المشهد الثقافي وحاولت الانفتاح أكثر من وزارة الثقافة على مختلف الطروحات والاتجاهات سعيا منها لتذليل الصعوبات في بناء صرح ثقافي متكامل. وأنا أجد أن هكذا نوعا من الجمعيات المدنية أقرب من الهم الثقافي وأشد التصاقا بهموم المبدع. ولعل تواجد هذا العدد الكبير من المثقفين يوضح مدى التواصل بين الإدارة المتكونة من مثقفين منتخبين وبين المبدعين من مختلف المحافل الإبداعية."
أما عضو الهيئة الإدارية للجمعية الفنان معتز عناد غزوان فيقول:
"لقد وضعنا برامج معدة بعناية. وحرصنا على الاجتماع بهذا المؤتمر بكوكبة من أصحاب الفكر والإبداع لمعرفة طروحاتهم وآرائهم حول خططنا وإمكانية تحقيقها وفق المعطيات الراهنة، كما أن لدينا نية في إقامة مهرجانات ومعارض رسم مع دعم طباعة كتب والتنسيق من أجل إنتاج مسرحيات. وكلنا أمل بتعاون جمعيات دولية لدعم هذه الأنشطة خلال العام القادم، كذلك نأمل بمشاركة الدولة في تدعيم مشاريعنا من خلال رصد مبالغ مناسبة."