أحمد رجب – القاهرة
من المدهش أن زادت الحرب الإسرائيلية على غزة من تمزق العرب وتشرذمهم، حتى في الداخل الفلسطيني، وبين مصر وبعض القوى العربية والفلسطينية، وأصبحت السمة الرئيسية للملف الوحيد الذي تتابعه الصحف المصرية سمة معارك خفية لم تلبث كثيرا إلا وتحولت إلى معارك معلنة واضحة صريحة، كما هو الحال في رام الله كما تنقل الصحف المصرية مشيرة إلى وقوع مصادمات بين أنصار حركتي حماس وفتح، وفي الوقت الذي يسقط فيه ضحايا في قطاع غزة في حرب أدانها المجتمع الدولي سقط 13 من عناصرالحركتين بعد تظاهر عناصر الحركتين وكل منهما رفع شعارات تؤيد الفصيل الذي ينتمي إليه.!!
وفي القاهرة تقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية ردا على انتقادات وجهت لمصر إن أطرافا كثيرين من المتباكين على غزة وأهلها تركوا القضية الرئيسية التي تكمن في ضرورة الإسراع بإيقاف نزيف الدم وراحوا يتشاتمون ويقطع بعضهم ثياب بعض وراح بعضهم ينفذ أجندات خارجية، على حد تعبير الصحيفة المصرية التي أشارت إلى أن مصر عندما طرحت مبادرتها لوقف إطلاق النار فوجئت بوابل من الاتهامات لا علاقة لها بما يجري على الأرض، فالبعض ترك الهدف الأساسي من المبادرة وراحوا يتساءلون ما الهدف؟ وماذا سنكتب؟ وماذا سنخسر!، وأن الشيء نفسه حدث بعد صدور قرار مجلس الأمن فتركوا مضمون القرار وراحوا يغرقون في أسئلة هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع، ووصفت الصحيفة هؤلاء بأنهم قوما غير جادين يكتفون بالكلام لأنهم لو كانوا جادين لأسرعوا للجلوس معا ونسيان خلافاتهم الجانبية والتعجيل بإقناع العالم للضغط على إسرائيل لوقف آلتها الحربية الخرقاء.
وبعد صدور قرار مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة أجهضته إسرائيل وحركة حماس اللتان أعلنتا رفضهما القرار، كما ترى صحيفة الأهرام المسائي شبه الرسمية وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحدت المجتمع الدولي وضربت بقرار مجلس الأمن بعرض الحائط وواصل الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة قصف مناطق متفرقة بالقطاع ما أسفر عن سقوط ضحايا جدد، ونقلت الصحيفة عن مستشار الرئيس الفلسطيني نمر حماد أن "الرئيس محمود عباس ووزراء الخارجية العرب بذلوا جهودا كبيرة لإنجاح جلسة مجلس الأمن واستصدار قرار يطالب بوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات وفتح المعابر"، معتبرا أن "هذا أقصى ما يمكن الحصول عليه ويشكل فرصة، مضيفا أنه من غير المناسب من أي طرف أو جهة رفض القرار ووضع تحفظات على القرار لإعطاء ذريعة لإسرائيل باستمرار عدوانها على غزة"، على حد جاء في الصحيفة المصرية.
من المدهش أن زادت الحرب الإسرائيلية على غزة من تمزق العرب وتشرذمهم، حتى في الداخل الفلسطيني، وبين مصر وبعض القوى العربية والفلسطينية، وأصبحت السمة الرئيسية للملف الوحيد الذي تتابعه الصحف المصرية سمة معارك خفية لم تلبث كثيرا إلا وتحولت إلى معارك معلنة واضحة صريحة، كما هو الحال في رام الله كما تنقل الصحف المصرية مشيرة إلى وقوع مصادمات بين أنصار حركتي حماس وفتح، وفي الوقت الذي يسقط فيه ضحايا في قطاع غزة في حرب أدانها المجتمع الدولي سقط 13 من عناصرالحركتين بعد تظاهر عناصر الحركتين وكل منهما رفع شعارات تؤيد الفصيل الذي ينتمي إليه.!!
وفي القاهرة تقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية ردا على انتقادات وجهت لمصر إن أطرافا كثيرين من المتباكين على غزة وأهلها تركوا القضية الرئيسية التي تكمن في ضرورة الإسراع بإيقاف نزيف الدم وراحوا يتشاتمون ويقطع بعضهم ثياب بعض وراح بعضهم ينفذ أجندات خارجية، على حد تعبير الصحيفة المصرية التي أشارت إلى أن مصر عندما طرحت مبادرتها لوقف إطلاق النار فوجئت بوابل من الاتهامات لا علاقة لها بما يجري على الأرض، فالبعض ترك الهدف الأساسي من المبادرة وراحوا يتساءلون ما الهدف؟ وماذا سنكتب؟ وماذا سنخسر!، وأن الشيء نفسه حدث بعد صدور قرار مجلس الأمن فتركوا مضمون القرار وراحوا يغرقون في أسئلة هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع، ووصفت الصحيفة هؤلاء بأنهم قوما غير جادين يكتفون بالكلام لأنهم لو كانوا جادين لأسرعوا للجلوس معا ونسيان خلافاتهم الجانبية والتعجيل بإقناع العالم للضغط على إسرائيل لوقف آلتها الحربية الخرقاء.
وبعد صدور قرار مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة أجهضته إسرائيل وحركة حماس اللتان أعلنتا رفضهما القرار، كما ترى صحيفة الأهرام المسائي شبه الرسمية وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحدت المجتمع الدولي وضربت بقرار مجلس الأمن بعرض الحائط وواصل الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة قصف مناطق متفرقة بالقطاع ما أسفر عن سقوط ضحايا جدد، ونقلت الصحيفة عن مستشار الرئيس الفلسطيني نمر حماد أن "الرئيس محمود عباس ووزراء الخارجية العرب بذلوا جهودا كبيرة لإنجاح جلسة مجلس الأمن واستصدار قرار يطالب بوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات وفتح المعابر"، معتبرا أن "هذا أقصى ما يمكن الحصول عليه ويشكل فرصة، مضيفا أنه من غير المناسب من أي طرف أو جهة رفض القرار ووضع تحفظات على القرار لإعطاء ذريعة لإسرائيل باستمرار عدوانها على غزة"، على حد جاء في الصحيفة المصرية.