احمد الزبيدي – اربيل
الاستقرار الامني والاقتصادي الذي يشهده اقليم كوردستان العراق , جعله محط انظار الكثير من العمال الاجانب ,ورغم جنسياتهم المختلفة , الا انك تراهم يتدافعون فيما بينهم للحصول على فرصة عمل في،, لكنها وللاسف كانت بداية النهاية لمعظمهم.
فالشركات, التي وعدت بتحقيق احلامهم, من خلال توفير فرص عمل لهم , وبعد ان تقاضت منهم مبالغ قاربت الخمسة الالاف دولار لكل شخص لم يروا وعودها تتحقق سوى في مخيلتهم ومن كان محظوظا وحظي بفرصة عمل فتراه يعاني وضعا انسانيا صعبا للغاية
اذاعة العراق الحر زارت مكان تجمع معظم العمال الاجانب الذين لم يعثروا على فرصة عمل جتى الان والتقت بنعمة وهو احد العمال البنكلاديشيين للحديث معه حول وضع العمال الاجانب هنا في اربيل.
ولم تقف مشكلات بعضهم عند عدم توفر فرصة عمل جيدة ,فقط بل تعدت ذلك بكثيراذا اكد الكثير منهم على انهم سقطوا ضحية عمليات نصب قامت بها بعض الشركات العامل
مشاكل العمالة الاجنبية في الاقليم تصاعدت بشكل كبير في الاونة الاخيرة والسبب هو تعرض معظم هؤلاء العمال لعمليات نصب علنية على يد مجموعة من الشركات الاهلية خصوصا بغياب قانون حكومي ينظم اوضاع العمال الاجانب في الاقليم وهذا ما دفع وزارة حقوق الانسان في حكومة اقليم كوردستان العراق الى رعاية مشروع قانون ينظم وضع العمالة الاجنبية في محافظات الاقليم الثلاث , اذاعة العراق الحر التقت الناطق الرسمي باسم وزارة حقوق الانسان ناظم دلبند الذي وصف من جانبة وضع العمالة الاجنبية بالسئ.
وفي الوقت الذي يعد فيه الكثيرين اقبال اليد العاملة على الاقليم مؤشرا على الازدهار الاقتصادي فيه يجد عدد من الباحثين الاجتماعيين ان وجودهم قد يضر ببعض العلاقات الاسرية كما بينت الباحثة الاجتماعية بخشان شركو
ورغم ان الكرة القيت في ملعب شركات تشغيل اليد العاملة الاهلية الا ان الكرة لم تجد من يسددها مرة اخرى والسبب كما اكدت الجهات الرسمية هو اغلاق عدد من هذه الشركات بعد ورود شكاوى بحقها والبعض الاخر هرب اصحابها حامليت معهم الالاف الدولارات التي استحصلوها من العمال الذي تعرضوا للنصب على يد تلك الشركات التي وعدت بتوفير فرص عمل جدية لهم
ومن بقي يعمل من هذه الشركات ورغم محاولاتنا العديدة معهم الا ان اي من اصحابها رفض التعليق على اسئلة عديدة كنا قد حملناها معنا
الاستقرار الامني والاقتصادي الذي يشهده اقليم كوردستان العراق , جعله محط انظار الكثير من العمال الاجانب ,ورغم جنسياتهم المختلفة , الا انك تراهم يتدافعون فيما بينهم للحصول على فرصة عمل في،, لكنها وللاسف كانت بداية النهاية لمعظمهم.
فالشركات, التي وعدت بتحقيق احلامهم, من خلال توفير فرص عمل لهم , وبعد ان تقاضت منهم مبالغ قاربت الخمسة الالاف دولار لكل شخص لم يروا وعودها تتحقق سوى في مخيلتهم ومن كان محظوظا وحظي بفرصة عمل فتراه يعاني وضعا انسانيا صعبا للغاية
اذاعة العراق الحر زارت مكان تجمع معظم العمال الاجانب الذين لم يعثروا على فرصة عمل جتى الان والتقت بنعمة وهو احد العمال البنكلاديشيين للحديث معه حول وضع العمال الاجانب هنا في اربيل.
ولم تقف مشكلات بعضهم عند عدم توفر فرصة عمل جيدة ,فقط بل تعدت ذلك بكثيراذا اكد الكثير منهم على انهم سقطوا ضحية عمليات نصب قامت بها بعض الشركات العامل
مشاكل العمالة الاجنبية في الاقليم تصاعدت بشكل كبير في الاونة الاخيرة والسبب هو تعرض معظم هؤلاء العمال لعمليات نصب علنية على يد مجموعة من الشركات الاهلية خصوصا بغياب قانون حكومي ينظم اوضاع العمال الاجانب في الاقليم وهذا ما دفع وزارة حقوق الانسان في حكومة اقليم كوردستان العراق الى رعاية مشروع قانون ينظم وضع العمالة الاجنبية في محافظات الاقليم الثلاث , اذاعة العراق الحر التقت الناطق الرسمي باسم وزارة حقوق الانسان ناظم دلبند الذي وصف من جانبة وضع العمالة الاجنبية بالسئ.
وفي الوقت الذي يعد فيه الكثيرين اقبال اليد العاملة على الاقليم مؤشرا على الازدهار الاقتصادي فيه يجد عدد من الباحثين الاجتماعيين ان وجودهم قد يضر ببعض العلاقات الاسرية كما بينت الباحثة الاجتماعية بخشان شركو
ورغم ان الكرة القيت في ملعب شركات تشغيل اليد العاملة الاهلية الا ان الكرة لم تجد من يسددها مرة اخرى والسبب كما اكدت الجهات الرسمية هو اغلاق عدد من هذه الشركات بعد ورود شكاوى بحقها والبعض الاخر هرب اصحابها حامليت معهم الالاف الدولارات التي استحصلوها من العمال الذي تعرضوا للنصب على يد تلك الشركات التي وعدت بتوفير فرص عمل جدية لهم
ومن بقي يعمل من هذه الشركات ورغم محاولاتنا العديدة معهم الا ان اي من اصحابها رفض التعليق على اسئلة عديدة كنا قد حملناها معنا