محمد قادر
نشرت الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان في عددها ليوم السبت ان تصريحات النائب سامي العسكري "عن وجود مساع من قيادات في المجلس الاعلى للاطاحة برئيس الوزراء" قد صعدت حدة التجاذبات بين المجلس الاعلى الاسلامي والحكومة مسخنة الاجواء الانتخابية قبل 4 اسابيع على اجراء انتخابات مجالس المحافظات. مشيرة الصحيفة الى ان حزب الدعوة نأى بنفسه عن تلك التصريحات في وقت اكد المجلس الاعلى رفضه لها واصفاً اياها باللامسؤولة.
وعلى صعيد آخر تحدثت الصحافة البغدادية ليوم السبت عن تسلم القصر الجمهوري من القوات الاميركية ومطار البصرة من القوات البريطانية. كما ذكرت جريدة الصباح الجديد وصول اول طائرة من العاصمة الدنماركية كوبنهاكن الى مطار بغداد منذ 18 عاما.
اما في صحيفة المشرق فنقرأ ما كشف عنه رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة من وجود اكثر من 10 الاف منتسب امني يتقاضون رواتب من شبكة الحماية الاجتماعية.
وفي الشأن الرياضي و مع تطلع 30 مليون عراقي الى أسود الرافدين لاستعادة امجاد الماضي، اعلن مدرب منتخب العراق البرازيلي جورفان فييرا تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعبا لخوض منافسات كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم بسلطنة عمان أغلبهم من الفريق الذي أحرز لقب كأس اسيا العام الماضي. وبحسب المشرق
ومنها الى مقالات الرأي ليقول كريم شغيدل في جريدة الصباح بانه ليس معنياً بشخص الصحفي منتظر الزيدي ولا بالجهات التي تقف وراءه، وبصرف النظر عن الموقف من العملية السياسية أو من الولايات المتحدة متمثلة برئيسها بوش، الا ان الأوان آن للنظر بحيادية إلى الثقافة التي أوصلت الزيدي إلى هذه اللحظة القاتلة، وهي بالتأكيد (والكلام للكاتب) جزء من الثقافة التي جعلته بطلاً يتصدر نشرات الإعلام، وبالثقافة نفسها أقام بعض العرب مآتم العزاء على أرواح من فجروا أجسادهم النتنة بجموع العراقيين من أطفال ونساء وشيوخ ومدنيين أبرياء، وبالثقافة عينها يتقبل بعض العرب وجود سفارات إسرائيلية وزيارات مسؤولين إسرائيليين ومرور قوات أميركية من أراضيهم ومياههم ومع ذلك يصفقون للحذاء ويجعلونه شعاراً.
ليخلص شغيدل الى انها ثقافة الانفعال والحماسات الزائفة المغيبة لصوت العقل.
وكما ورد في جريدة الصباح
نشرت الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان في عددها ليوم السبت ان تصريحات النائب سامي العسكري "عن وجود مساع من قيادات في المجلس الاعلى للاطاحة برئيس الوزراء" قد صعدت حدة التجاذبات بين المجلس الاعلى الاسلامي والحكومة مسخنة الاجواء الانتخابية قبل 4 اسابيع على اجراء انتخابات مجالس المحافظات. مشيرة الصحيفة الى ان حزب الدعوة نأى بنفسه عن تلك التصريحات في وقت اكد المجلس الاعلى رفضه لها واصفاً اياها باللامسؤولة.
وعلى صعيد آخر تحدثت الصحافة البغدادية ليوم السبت عن تسلم القصر الجمهوري من القوات الاميركية ومطار البصرة من القوات البريطانية. كما ذكرت جريدة الصباح الجديد وصول اول طائرة من العاصمة الدنماركية كوبنهاكن الى مطار بغداد منذ 18 عاما.
اما في صحيفة المشرق فنقرأ ما كشف عنه رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة من وجود اكثر من 10 الاف منتسب امني يتقاضون رواتب من شبكة الحماية الاجتماعية.
وفي الشأن الرياضي و مع تطلع 30 مليون عراقي الى أسود الرافدين لاستعادة امجاد الماضي، اعلن مدرب منتخب العراق البرازيلي جورفان فييرا تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعبا لخوض منافسات كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم بسلطنة عمان أغلبهم من الفريق الذي أحرز لقب كأس اسيا العام الماضي. وبحسب المشرق
ومنها الى مقالات الرأي ليقول كريم شغيدل في جريدة الصباح بانه ليس معنياً بشخص الصحفي منتظر الزيدي ولا بالجهات التي تقف وراءه، وبصرف النظر عن الموقف من العملية السياسية أو من الولايات المتحدة متمثلة برئيسها بوش، الا ان الأوان آن للنظر بحيادية إلى الثقافة التي أوصلت الزيدي إلى هذه اللحظة القاتلة، وهي بالتأكيد (والكلام للكاتب) جزء من الثقافة التي جعلته بطلاً يتصدر نشرات الإعلام، وبالثقافة نفسها أقام بعض العرب مآتم العزاء على أرواح من فجروا أجسادهم النتنة بجموع العراقيين من أطفال ونساء وشيوخ ومدنيين أبرياء، وبالثقافة عينها يتقبل بعض العرب وجود سفارات إسرائيلية وزيارات مسؤولين إسرائيليين ومرور قوات أميركية من أراضيهم ومياههم ومع ذلك يصفقون للحذاء ويجعلونه شعاراً.
ليخلص شغيدل الى انها ثقافة الانفعال والحماسات الزائفة المغيبة لصوت العقل.
وكما ورد في جريدة الصباح