إذاعة العراق الحر – الموصل
بالنشيد الوطني العراقي ابتدأ احتفال تخرج دورة الفنون الموسيقية التي أقامتها نقابة الفنانين في نينوى. وهدفت من خلالها إلى تطوير القابليات الفنية والمهنية للشباب المشاركين فيها وبشكل علمي وأكاديمي، وجعلها طاقة خلاقة تفعّل من دور الفنان في المجتمع.
مايكرفون إذاعة العراق الحر حضر احتفال تخرج الدورة التي تدربت بأجواء صعبة في قاعة الربيع بالموصل والتي تفتقر بدورها إلى الشيء الكثير من المعدات والمستلزمات الفنية، والتقى بمسوؤل فرع النقابة في المحافظة الفنان يسن طه ياسين:
"شارك في هذه الدورة 25 شاباً وشابة تدربوا وبشكل أكاديمي على دروس موسيقية وبتطبيقات عملية. والنقابة تعمل باستمرار على كشف الطاقات الجديدة من خلال هذه الدورات."
وما يحسب لهذه الدورة الموسيقية التي تضمنت محاضرات نظرية ومناهج عملية في الغناء والموسيقى، كونها ضمت فنانين محترفين إلى جانب الهواة ومن كلا الجنسين. وهذا ما تحدث به مسؤول الشعبة الموسيقية في نقابة فناني نينوى تحسين حداد:
"هناك موسيقيون شاركوا بالدورة وطوروا معلوماتهم الفنية والموسيقية إلى جانب الهواة، والجميع استفاد من المعلومات التي حصلوا عليها."
وعن مناهج الدورة ومفرداتها تحدث المدرب الموسيقي نبيل حسون:
"تلقى المشاركون بالدورة محاضرات حول النوتة الموسيقية وأصول تدريس الموسيقى علمياً وكذلك الآلات الموسيقية، برغم قصر مدة الدورة التي لم تتجاوز الأسبوعين."
واللافت أيضاً في هذا النشاط الفني الذي تركزت تدريباته على الغناء والموسيقى الموصلية التراثية، هو احتضانه لموهبة بعمر الزهور، ربما يكون لها في حال تواصلها مستقبل فني مشرق:
"اسمي مصطفى نبيل وقد شاركت بهذه الدورة وسأنشد النشيد الوطني العراقي خلال احتفالية التخرج."
وهذا أحد المشاركين بالدورة قال عنها:
"استفدت كثيراً من خلال هذه الدورة التي أتوقع أن تتطور كثيراً في المستقبل."
ومع قلة الدعم المقدم لها، وبرغم ظروف وأوضاع الموصل الصعبة، فإن دورات وأنشطة فنية عديدة أقامتها نقابة الفنانين في نينوى، وشارك فيها المئات من شباب المحافظة، سعياً من الجميع إلى الارتقاء بالفن العراقي وخدمة الوطن.
بالنشيد الوطني العراقي ابتدأ احتفال تخرج دورة الفنون الموسيقية التي أقامتها نقابة الفنانين في نينوى. وهدفت من خلالها إلى تطوير القابليات الفنية والمهنية للشباب المشاركين فيها وبشكل علمي وأكاديمي، وجعلها طاقة خلاقة تفعّل من دور الفنان في المجتمع.
مايكرفون إذاعة العراق الحر حضر احتفال تخرج الدورة التي تدربت بأجواء صعبة في قاعة الربيع بالموصل والتي تفتقر بدورها إلى الشيء الكثير من المعدات والمستلزمات الفنية، والتقى بمسوؤل فرع النقابة في المحافظة الفنان يسن طه ياسين:
"شارك في هذه الدورة 25 شاباً وشابة تدربوا وبشكل أكاديمي على دروس موسيقية وبتطبيقات عملية. والنقابة تعمل باستمرار على كشف الطاقات الجديدة من خلال هذه الدورات."
وما يحسب لهذه الدورة الموسيقية التي تضمنت محاضرات نظرية ومناهج عملية في الغناء والموسيقى، كونها ضمت فنانين محترفين إلى جانب الهواة ومن كلا الجنسين. وهذا ما تحدث به مسؤول الشعبة الموسيقية في نقابة فناني نينوى تحسين حداد:
"هناك موسيقيون شاركوا بالدورة وطوروا معلوماتهم الفنية والموسيقية إلى جانب الهواة، والجميع استفاد من المعلومات التي حصلوا عليها."
وعن مناهج الدورة ومفرداتها تحدث المدرب الموسيقي نبيل حسون:
"تلقى المشاركون بالدورة محاضرات حول النوتة الموسيقية وأصول تدريس الموسيقى علمياً وكذلك الآلات الموسيقية، برغم قصر مدة الدورة التي لم تتجاوز الأسبوعين."
واللافت أيضاً في هذا النشاط الفني الذي تركزت تدريباته على الغناء والموسيقى الموصلية التراثية، هو احتضانه لموهبة بعمر الزهور، ربما يكون لها في حال تواصلها مستقبل فني مشرق:
"اسمي مصطفى نبيل وقد شاركت بهذه الدورة وسأنشد النشيد الوطني العراقي خلال احتفالية التخرج."
وهذا أحد المشاركين بالدورة قال عنها:
"استفدت كثيراً من خلال هذه الدورة التي أتوقع أن تتطور كثيراً في المستقبل."
ومع قلة الدعم المقدم لها، وبرغم ظروف وأوضاع الموصل الصعبة، فإن دورات وأنشطة فنية عديدة أقامتها نقابة الفنانين في نينوى، وشارك فيها المئات من شباب المحافظة، سعياً من الجميع إلى الارتقاء بالفن العراقي وخدمة الوطن.