حسن راشد – بغداد
افتتح في بغداد الاثنين المؤتمر العالمي الأول للكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة وسط حضور رسمي كثيف يتقدمه رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني وممثل عن رئيس الجمهورية جلال طالباني.
وفي كلمة الافتتاح دعا رئيس المؤتمر خالد العطية مؤسسات الدولة إلى اعتماد توصيات المؤتمر دليل عمل لاستثمار الكفاءات العراقية المهاجرة.
من جانبه وصف رئيس مجلس النواب محمود المشهداني هجرة العلماء والمفكرين العراقيين إبان حكم النظام السابق وما تلاها من أحداث بالكارثة.
وتحتل قضية توفير المناخ المناسب لاستثمار الكفاءات العلمية والفنية المهاجرة أهمية خاصة في الظرف الراهن، فعلى الرغم من الحاجة الماسة لهذه الكفاءات لدعم عملية الإعمار والبناء، إلا أن عدم وجود مؤسسات ومناخات مشجعة لعمل تلك الكفاءات يلقي الكثير من الشك على إمكانية استثمارها.
ويدعو رئيس الجمهورية جلال طالباني في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشاره محمد رضا محمد حسن إلى توفير الأرضية المناسبة لاستيعاب الكوادر العراقية في المهجر.
إلا أن رئيس الوزراء نوري المالكي يؤكد في كلمته أن الحكومة وفرت بالفعل المناخ المناسب لعل وإبداع الكوادر المهاجرة.
افتتح في بغداد الاثنين المؤتمر العالمي الأول للكفاءات والخبرات العراقية المهاجرة وسط حضور رسمي كثيف يتقدمه رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني وممثل عن رئيس الجمهورية جلال طالباني.
وفي كلمة الافتتاح دعا رئيس المؤتمر خالد العطية مؤسسات الدولة إلى اعتماد توصيات المؤتمر دليل عمل لاستثمار الكفاءات العراقية المهاجرة.
من جانبه وصف رئيس مجلس النواب محمود المشهداني هجرة العلماء والمفكرين العراقيين إبان حكم النظام السابق وما تلاها من أحداث بالكارثة.
وتحتل قضية توفير المناخ المناسب لاستثمار الكفاءات العلمية والفنية المهاجرة أهمية خاصة في الظرف الراهن، فعلى الرغم من الحاجة الماسة لهذه الكفاءات لدعم عملية الإعمار والبناء، إلا أن عدم وجود مؤسسات ومناخات مشجعة لعمل تلك الكفاءات يلقي الكثير من الشك على إمكانية استثمارها.
ويدعو رئيس الجمهورية جلال طالباني في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشاره محمد رضا محمد حسن إلى توفير الأرضية المناسبة لاستيعاب الكوادر العراقية في المهجر.
إلا أن رئيس الوزراء نوري المالكي يؤكد في كلمته أن الحكومة وفرت بالفعل المناخ المناسب لعل وإبداع الكوادر المهاجرة.
