ناظم ياسين
في الوقت الذي تتواصل التصريحات الأميركية الرسمية التي تؤكد التزام الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وفق الاتفاقية المبرمة بين الطرفين تتواصلُ المحادثات الثنائية المتعلقة بسُبل تنفيذ بنود الاتفاقية منذ اليوم الأول لدخولها حيز التنفيذ في مطلع كانون الثاني المقبل.
وفي إطار هذه المحادثات والتنسيق المشترك، وصل إلى بغداد وفد من القيادة الأميركية الوسطى لتقييم الأوضاع السياسية والأمنية والإقليمية. يشار إلى أن هذه القيادة التي يتولى رئاستها القائد العام السابق للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس مسؤولة عن العمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقرن الإفريقي.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية العراقية بأن الوفد الذي يرأسه العقيد كولن ماكسويل ويضمّ أيضاً كبار المسؤولين من وزارات الخارجية والخزانة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية أجرى محادثات الأحد مع وزير الخارجية هوشيار زيباري.
وأوضح البيان أن زيباري شرح للوفد الزائر "التطورات الأمنية والسياسية والديمقراطية الإيجابية ولا سيما بعد توقيع ومصادقة الحكومة والبرلمان والرئاسة على اتفاقية سحب القوات واتفاق الإطار الاستراتيجي بين العراق وأميركا"، على حد تعبيره.
كما أكد زيباري أن "فرص نهوض ونجاح العراق في المنطقة باتت قوية" مشيراً إلى حرص العراق على الاندماج في بيئتيه العربية والإقليمية وإقامة افضل العلاقات مع دول الجوار"، بحسب تعبير البيان.
إلى ذلك، لوحظ أن الجيش الأميركي في العراق يواصل إصدار البيانات التي تعلن بشكل شبه يومي تقريباً اعتقال العناصر المسلحة المشتبه بانتمائها للمجموعات الخاصة التي يقول إنها مدعومة من إيران.
وفي أحدث بيان تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه، أُفيد بأن قوات التحالف ألقت القبض على أربعة من هؤلاء الأشخاص المنتمين لما تعرف بكتائب حزب الله خلال عمليتين متفرقتين نُفّذتا صباح الاثنين في منطقة الرصافة في بغداد.
وختم البيان بالقول نصّاً "من المفترض أن كتائب حزب الله تعمل لصالح إيران ويعتقد أن أعضاءها مسؤولون عن هجمات جديدة ضد المواطنين العراقيين وقوات التحالف"، بحسب تعبيره.
يذكر أن طهران دأبت على نفي اتهامات واشنطن بدعمها نشاطات زعزعة الاستقرار في العراق قائلةً إن العنف المتواصل هناك يُعزى إلى استمرار الوجود العسكري الأميركي.
واليوم، دعا الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية الإدارة المقبلة
للرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إلى انتهاج سياسة الحوار بدلا من المواجهة.
وأضاف حسن قشقاوي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي في طهران الاثنين "عندما يتحدثون عن التغيير يتوقع الجميع سياسة مغايرة تنطوي على شيء مختلف تماما عما كان يتبعه الرئيس جورج بوش" مضيفا أن الجميع "سينتظرون ليروا" التوجه الذي سيتّبعه أوباما عندما يتولى المنصب، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
وكان الناطق الرسمي الإيراني يعقّب على تصريحاتٍ لأوباما الأحد أشار فيها إلى ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على طهران بالتزامن مع تقديم الحوافز الاقتصادية من أجل إقناعها بالتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم في برنامجها النووي.
*****************
نبقى في محور المواقف الدولية والإقليمية مع أحدث تصريحات كبار المسؤولين الأميركيين في شأن قرار حرب العراق الذي اتخذه الرئيس المنتهية ولايته جورج دبليو بوش والتي لوحظ أنها تصدر في الأيام الأخيرة لولايته التي تنتهي في العشرين من كانون الثاني المقبل.
وكانت إذاعة العراق الحر أشارت الأحد إلى تصريح كارل روف كبير المستشارين السابق في البيت الأبيض بأن عدم دقة المعلومات الاستخبارية التي قُدّمت إلى بوش في شأن حيازة النظام العراقي السابق أسلحة دمار شامل هي التي أدت إلى اتخاذ قرار الحرب.
هذا فيما نُقل عن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس القول في مقابلتين تلفزيونيتين الأحد إنها تأسف لأن الولايات المتحدة اعتمدت على معلومات استخبارية خاطئة للذهاب إلى الحرب في العراق، بحسب ما نقلت عنها وكالة أسوشييتد برس للأنباء.
لكن رايس أعربت عن اعتقادها بأن إسقاط صدام حسين سيُنظر إليه في المستقبل على أنه "إنجاز إستراتيجي كبير" لبوش والولايات المتحدة، بحسب تعبيرها.
وفي تحليل هذه التصريحات المتعلقة بقرار حرب العراق والتي يتوالى صدورها في الفترة التي تسبق انتهاء ولاية الإدارة الأميركية الحالية، قال الكاتب البريطاني من أصل مصري عادل درويش لإذاعة العراق الحر الاثنين:
(صوت محلل الشؤون الدولية عادل درويش)
"لا يوجد سياسي أو قائد أو زعيم في التاريخ يعترف بخطأه أو يقول أني أخطأت في اتخاذ قرار..هو دائما يلجأ إلى إلقاء اللوم على أكتاف منظمات أخرى....كالاستخبارات مثلا لأنها سرّبت معلومات خاطئة............"
وفي ردّه على سؤال يتعلق بالموقف الأميركي تجاه إيران والتركيز المحتمل على أفغانستان في المرحلة المقبلة عندما يتولى أوباما السلطة الشهر المقبل، قال درويش:
(صوت درويش)
"أعتقد أن الإدارة الحالية تريد رسم السياسة الخارجية للإدارة المقبلة..لكن إيران لا شك تشكّل خطراً كبيراً ليس فقط على المصالح الأميركية المباشرة في أميركا نفسها وغير المباشرة في العراق وفي منطقة الخليج بشكل عام.............."
من جهته، اعتبر الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور عماد رزق أن البيانات المتواصلة للجيش الأميركي في العراق حول اعتقال المسلحين المشتبه بانتمائهم لما توصف بمجموعات خاصة تدعمها إيران تدخل في إطار التمهيد للحوار بين واشنطن وطهران في الفترة المقبلة:
(صوت الباحث في الشؤون الاستراتيجية د. عماد رزق)
"لننطلق من الكلام الذي تحدث به الرئيس بوش ومن القنوات السرية أو القنوات غير المعلنة التي بدأت الإدارة تجهّز لها منذ أكثر من عدة أشهر........"
*************
في محور انتخابات مجالس المحافظات، دعا ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني في العراق الأمم المتحدة إلى تعزيز دور الرقابة بشكل أكثر وضوحاً وفاعليةً من أجل تفادي وقوع أي خروقات.
التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد:
"تتواصل في العراق الاستعدادات لإجراء انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي التي حددت نهاية الشهر المقبل موعدا لإجرائها. وبالتزامن مع الاستعدادات الرسمية تعمل جهات محلية ودولية على تهيئة افضل وسائل مراقبة تلك الانتخابات حيث تحتل هذه المراقبة مكانة مهمة في الحفاظ على شفافية عملية الانتخاب وتعزيز الثقة بنتائجها على الأصعدة كافة. غير أن هذه الاستعدادات تشكو اليوم من إرباكات عدة تتعلق بشكل أساس بدور الأمم المتحدة التي تولت دعم وإسناد محاولات المراقبة المحلية للانتخابات.
رئيس منظمة عين العراق لمراقبة الانتخابات مهند الكناني يشير إلى أهم تلك الارباكات تتمثل بإجازة الأمم المتحدة لمنظمات حزبية للقيام بدور المراقب المحلي وليس مرقب الكيانات كما تنص التعليمات.
ويضيف الكناني في تصريح لإذاعة العراق الحر أن المنظمة الدولية لم تضع حتى الآن آلية واضحة للمراقبة رغم ضيق الوقت.
ويحذر رئيس المنظمة التي تعد اشهر منظمات مراقبة الانتخابات في العراق من أن غياب أو ضعف المراقبة المحلية قد يؤدي إلى حدوث خروقات كبيرة في الانتخابات.
على صعيد آخر، يعزو مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي قاسم العبودي سبب شكوى المنظمات المحلية إلى توسيع الأمم المتحدة لنطاق المراقبة واستحداث منظمات جديدة.
ويقلل العبودي من مخاوف غياب المراقبة المحلية ويقول إنها كانت في افضل حالاتها خلال عملية تسجيل الناخبين."
في الوقت الذي تتواصل التصريحات الأميركية الرسمية التي تؤكد التزام الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وفق الاتفاقية المبرمة بين الطرفين تتواصلُ المحادثات الثنائية المتعلقة بسُبل تنفيذ بنود الاتفاقية منذ اليوم الأول لدخولها حيز التنفيذ في مطلع كانون الثاني المقبل.
وفي إطار هذه المحادثات والتنسيق المشترك، وصل إلى بغداد وفد من القيادة الأميركية الوسطى لتقييم الأوضاع السياسية والأمنية والإقليمية. يشار إلى أن هذه القيادة التي يتولى رئاستها القائد العام السابق للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس مسؤولة عن العمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقرن الإفريقي.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية العراقية بأن الوفد الذي يرأسه العقيد كولن ماكسويل ويضمّ أيضاً كبار المسؤولين من وزارات الخارجية والخزانة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية أجرى محادثات الأحد مع وزير الخارجية هوشيار زيباري.
وأوضح البيان أن زيباري شرح للوفد الزائر "التطورات الأمنية والسياسية والديمقراطية الإيجابية ولا سيما بعد توقيع ومصادقة الحكومة والبرلمان والرئاسة على اتفاقية سحب القوات واتفاق الإطار الاستراتيجي بين العراق وأميركا"، على حد تعبيره.
كما أكد زيباري أن "فرص نهوض ونجاح العراق في المنطقة باتت قوية" مشيراً إلى حرص العراق على الاندماج في بيئتيه العربية والإقليمية وإقامة افضل العلاقات مع دول الجوار"، بحسب تعبير البيان.
إلى ذلك، لوحظ أن الجيش الأميركي في العراق يواصل إصدار البيانات التي تعلن بشكل شبه يومي تقريباً اعتقال العناصر المسلحة المشتبه بانتمائها للمجموعات الخاصة التي يقول إنها مدعومة من إيران.
وفي أحدث بيان تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه، أُفيد بأن قوات التحالف ألقت القبض على أربعة من هؤلاء الأشخاص المنتمين لما تعرف بكتائب حزب الله خلال عمليتين متفرقتين نُفّذتا صباح الاثنين في منطقة الرصافة في بغداد.
وختم البيان بالقول نصّاً "من المفترض أن كتائب حزب الله تعمل لصالح إيران ويعتقد أن أعضاءها مسؤولون عن هجمات جديدة ضد المواطنين العراقيين وقوات التحالف"، بحسب تعبيره.
يذكر أن طهران دأبت على نفي اتهامات واشنطن بدعمها نشاطات زعزعة الاستقرار في العراق قائلةً إن العنف المتواصل هناك يُعزى إلى استمرار الوجود العسكري الأميركي.
واليوم، دعا الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية الإدارة المقبلة
للرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إلى انتهاج سياسة الحوار بدلا من المواجهة.
وأضاف حسن قشقاوي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي في طهران الاثنين "عندما يتحدثون عن التغيير يتوقع الجميع سياسة مغايرة تنطوي على شيء مختلف تماما عما كان يتبعه الرئيس جورج بوش" مضيفا أن الجميع "سينتظرون ليروا" التوجه الذي سيتّبعه أوباما عندما يتولى المنصب، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
وكان الناطق الرسمي الإيراني يعقّب على تصريحاتٍ لأوباما الأحد أشار فيها إلى ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على طهران بالتزامن مع تقديم الحوافز الاقتصادية من أجل إقناعها بالتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم في برنامجها النووي.
*****************
نبقى في محور المواقف الدولية والإقليمية مع أحدث تصريحات كبار المسؤولين الأميركيين في شأن قرار حرب العراق الذي اتخذه الرئيس المنتهية ولايته جورج دبليو بوش والتي لوحظ أنها تصدر في الأيام الأخيرة لولايته التي تنتهي في العشرين من كانون الثاني المقبل.
وكانت إذاعة العراق الحر أشارت الأحد إلى تصريح كارل روف كبير المستشارين السابق في البيت الأبيض بأن عدم دقة المعلومات الاستخبارية التي قُدّمت إلى بوش في شأن حيازة النظام العراقي السابق أسلحة دمار شامل هي التي أدت إلى اتخاذ قرار الحرب.
هذا فيما نُقل عن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس القول في مقابلتين تلفزيونيتين الأحد إنها تأسف لأن الولايات المتحدة اعتمدت على معلومات استخبارية خاطئة للذهاب إلى الحرب في العراق، بحسب ما نقلت عنها وكالة أسوشييتد برس للأنباء.
لكن رايس أعربت عن اعتقادها بأن إسقاط صدام حسين سيُنظر إليه في المستقبل على أنه "إنجاز إستراتيجي كبير" لبوش والولايات المتحدة، بحسب تعبيرها.
وفي تحليل هذه التصريحات المتعلقة بقرار حرب العراق والتي يتوالى صدورها في الفترة التي تسبق انتهاء ولاية الإدارة الأميركية الحالية، قال الكاتب البريطاني من أصل مصري عادل درويش لإذاعة العراق الحر الاثنين:
(صوت محلل الشؤون الدولية عادل درويش)
"لا يوجد سياسي أو قائد أو زعيم في التاريخ يعترف بخطأه أو يقول أني أخطأت في اتخاذ قرار..هو دائما يلجأ إلى إلقاء اللوم على أكتاف منظمات أخرى....كالاستخبارات مثلا لأنها سرّبت معلومات خاطئة............"
وفي ردّه على سؤال يتعلق بالموقف الأميركي تجاه إيران والتركيز المحتمل على أفغانستان في المرحلة المقبلة عندما يتولى أوباما السلطة الشهر المقبل، قال درويش:
(صوت درويش)
"أعتقد أن الإدارة الحالية تريد رسم السياسة الخارجية للإدارة المقبلة..لكن إيران لا شك تشكّل خطراً كبيراً ليس فقط على المصالح الأميركية المباشرة في أميركا نفسها وغير المباشرة في العراق وفي منطقة الخليج بشكل عام.............."
من جهته، اعتبر الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور عماد رزق أن البيانات المتواصلة للجيش الأميركي في العراق حول اعتقال المسلحين المشتبه بانتمائهم لما توصف بمجموعات خاصة تدعمها إيران تدخل في إطار التمهيد للحوار بين واشنطن وطهران في الفترة المقبلة:
(صوت الباحث في الشؤون الاستراتيجية د. عماد رزق)
"لننطلق من الكلام الذي تحدث به الرئيس بوش ومن القنوات السرية أو القنوات غير المعلنة التي بدأت الإدارة تجهّز لها منذ أكثر من عدة أشهر........"
*************
في محور انتخابات مجالس المحافظات، دعا ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني في العراق الأمم المتحدة إلى تعزيز دور الرقابة بشكل أكثر وضوحاً وفاعليةً من أجل تفادي وقوع أي خروقات.
التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد:
"تتواصل في العراق الاستعدادات لإجراء انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي التي حددت نهاية الشهر المقبل موعدا لإجرائها. وبالتزامن مع الاستعدادات الرسمية تعمل جهات محلية ودولية على تهيئة افضل وسائل مراقبة تلك الانتخابات حيث تحتل هذه المراقبة مكانة مهمة في الحفاظ على شفافية عملية الانتخاب وتعزيز الثقة بنتائجها على الأصعدة كافة. غير أن هذه الاستعدادات تشكو اليوم من إرباكات عدة تتعلق بشكل أساس بدور الأمم المتحدة التي تولت دعم وإسناد محاولات المراقبة المحلية للانتخابات.
رئيس منظمة عين العراق لمراقبة الانتخابات مهند الكناني يشير إلى أهم تلك الارباكات تتمثل بإجازة الأمم المتحدة لمنظمات حزبية للقيام بدور المراقب المحلي وليس مرقب الكيانات كما تنص التعليمات.
ويضيف الكناني في تصريح لإذاعة العراق الحر أن المنظمة الدولية لم تضع حتى الآن آلية واضحة للمراقبة رغم ضيق الوقت.
ويحذر رئيس المنظمة التي تعد اشهر منظمات مراقبة الانتخابات في العراق من أن غياب أو ضعف المراقبة المحلية قد يؤدي إلى حدوث خروقات كبيرة في الانتخابات.
على صعيد آخر، يعزو مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي قاسم العبودي سبب شكوى المنظمات المحلية إلى توسيع الأمم المتحدة لنطاق المراقبة واستحداث منظمات جديدة.
ويقلل العبودي من مخاوف غياب المراقبة المحلية ويقول إنها كانت في افضل حالاتها خلال عملية تسجيل الناخبين."