أحمد رجب – القاهرة
تتصدر الصحف المصرية اليوم اعتراف الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه "لم يكن مستعدا للحرب عندما تسلم مقاليد الحكم وأن أخطاء وقعت من جانب المخابرات الأميركية في العراق ستبقى موضع أسف كبير لحكمه الذي استمر ثماني سنوات"، وتشير صحيفة الأهرام شبه الرسمية إلى أن بوش رفض "التكهن بشأن احتمال خوضه الحرب لو أن المخابرات قد ذكرت أن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل"، وقالت إن الرئيس الأميركي الذي حطم الأرقام القياسية في تدني شعبيته قبل أقل من شهرين من تسليم الرئيس المنتخب باراك أوباما السلطة قال إنه "سيغادر الرئاسة مرفوع الرأس".
في سياق آخر أشارت صحيفة الجمهورية شبه الرسمية إلى أن المحكمة الجنائية العراقية العليا حكمت أمس بالإعدام شنقا على علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين الملقب بعلي الكيماوي وعلي عبد الغني عبد الغفور لإدانتهما بقمع انتفاضة الشيعة في العراق سنة ١٩٩١، وأن حكم الإعدام الصادر ضد علي الكيماوي يعد الحكم الثاني من نوعه ضده وذلك بعد أن تلقى حكما سابقا بالإعدام لإدانته في قضية قصف مناطق كردية بالأسلحة الكيماوية أواخر ثمانينيات القرن الماضي، فيما نقلت الجمهورية عن مصادر عراقية في العاصمة الأردنية أن "كريمتي صدام حسين رغد ورنا ممنوعتان من الحصول على جوازات السفر العراقية الجديدة المعروفة باسم الفئة "ج" لأن الحكومة أصدرت تعميما داخليا بعدم تجديد جوازات السفر للمطلوبين لديها من المحسوبين على النظام العراقي السابق إلا بعد مثولهم أمام الجهات التحقيقية المختصة".
وإلى صحيفة المصري اليوم التي ذكرت أن المرشح الجمهوري السابق في انتخابات الرئاسة الأميركية السناتور جون ماكين قام بزيارة مفاجئة إلى بغداد اجتمع خلالها مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي لبحث الملفات المشتركة وعلى رأسها المعاهدة الأمنية، وفي سياق مختلف تنقل المصري اليوم عن أول جندي أميركي يطلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا أنه "اتخذ هذا القرار بسبب عدم رغبته في التورط في قتل الأبرياء وأن سبب فراره من الخدمة العسكرية هو نفس السبب الذي دفع نحو 25 ألفاً من زملائه للفرار من الجندية منذ بداية حرب العراق".
تتصدر الصحف المصرية اليوم اعتراف الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه "لم يكن مستعدا للحرب عندما تسلم مقاليد الحكم وأن أخطاء وقعت من جانب المخابرات الأميركية في العراق ستبقى موضع أسف كبير لحكمه الذي استمر ثماني سنوات"، وتشير صحيفة الأهرام شبه الرسمية إلى أن بوش رفض "التكهن بشأن احتمال خوضه الحرب لو أن المخابرات قد ذكرت أن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل"، وقالت إن الرئيس الأميركي الذي حطم الأرقام القياسية في تدني شعبيته قبل أقل من شهرين من تسليم الرئيس المنتخب باراك أوباما السلطة قال إنه "سيغادر الرئاسة مرفوع الرأس".
في سياق آخر أشارت صحيفة الجمهورية شبه الرسمية إلى أن المحكمة الجنائية العراقية العليا حكمت أمس بالإعدام شنقا على علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين الملقب بعلي الكيماوي وعلي عبد الغني عبد الغفور لإدانتهما بقمع انتفاضة الشيعة في العراق سنة ١٩٩١، وأن حكم الإعدام الصادر ضد علي الكيماوي يعد الحكم الثاني من نوعه ضده وذلك بعد أن تلقى حكما سابقا بالإعدام لإدانته في قضية قصف مناطق كردية بالأسلحة الكيماوية أواخر ثمانينيات القرن الماضي، فيما نقلت الجمهورية عن مصادر عراقية في العاصمة الأردنية أن "كريمتي صدام حسين رغد ورنا ممنوعتان من الحصول على جوازات السفر العراقية الجديدة المعروفة باسم الفئة "ج" لأن الحكومة أصدرت تعميما داخليا بعدم تجديد جوازات السفر للمطلوبين لديها من المحسوبين على النظام العراقي السابق إلا بعد مثولهم أمام الجهات التحقيقية المختصة".
وإلى صحيفة المصري اليوم التي ذكرت أن المرشح الجمهوري السابق في انتخابات الرئاسة الأميركية السناتور جون ماكين قام بزيارة مفاجئة إلى بغداد اجتمع خلالها مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي لبحث الملفات المشتركة وعلى رأسها المعاهدة الأمنية، وفي سياق مختلف تنقل المصري اليوم عن أول جندي أميركي يطلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا أنه "اتخذ هذا القرار بسبب عدم رغبته في التورط في قتل الأبرياء وأن سبب فراره من الخدمة العسكرية هو نفس السبب الذي دفع نحو 25 ألفاً من زملائه للفرار من الجندية منذ بداية حرب العراق".
