روابط للدخول

خبر عاجل

خريجو الجامعات يعانون من وطأة البطالة أوامتهان اعمال لاتعود بصلة لاختصاصاتهم العلمية


سعد کامل – بغداد

الحسرة والكبت والحرمان ثالوث اخذ يحاصر شريحة الشباب ويزحف نحو طموحاتهم واحلامهم بتحقيق الذات والتخطيط لمستقبل مازال محاطا بالغموض وهم يعيشون تحت وطأة قصص البطالة وحكايات امتهان اعمال لاتعود بصلة لاختصاصاتهم العلمية وبعيدة عن رغبتهم وما يميلون اليها من حرف محببة كما يحكي الشاب امير فلاح والذي يعمل في احد افران صناعة الخبز بعد تخرجه من كلية الادارة والاقتصاد.

وبعد اكمال دراسته في معهد الفنون الجميلة اصطدم الشاب علي حامد بواقع مرير طير فرحة التخرج وقتل كل الاحلام الوردية مع ندرة فرص العمل والغوص بدوامة الجري وراء التعيينات الحكومية.

ويرى معظم الشباب بظاهرة استشراء الفساد الاداري في جسد الدولة وتفضيل من تميز بعلاقات المحسوبية والمنسوبية وتقديم صاحب الخطوة ومن له معارف وحبايب في هذه المؤسسة وتلك الدائرة على غيره من اهل الاستحقاق من بين اهم الاسباب التي جعلتهم يصطفون بعد التخرج ضمن طابور البطالة ويقضون السنوات بانتظار وظيفة عسى ان تخرجهم من دائرة الضياع وفقدان الامل.

ويبدو ان متاعب الشباب لم تنحصر بمطالبهم بايجاد وخلق فرص عمل مناسبة بل تعدتها الى معاناتهم مع ندرة فسح الراحة والترفيه.

اهتمام حكومي بفتح منافذ ثقافية ورياضية اوسع لاستيعاب طاقات الشباب واحتضان مواهبهم وصقلها وتنميتها مطلب جاء على لسان الشاب وسام كريم.

على صلة

XS
SM
MD
LG