روابط للدخول

خبر عاجل

وزارتا الدفاع والداخلية تحذران من مغبة عدم التوقيع على الاتفاقية الأمنية


ليث أحمد – بغداد

في ظل النقاشات والمباحثات التي تجري داخل أروقة مجلس النواب من أجل البت بشأن الأتفاقية الأمنية لسحب القوات الأمريكية من العراق وماشهدته تلك النقاشات من مؤيد لها ورافض بحجة المقدرة على أدارة شؤون البلاد عند مغادرة تلك القوات في ظل هذه الأجواء عقدا وزيرا الداخلية والدفاع مؤتمرا صحفي مشترك مساء السبت لأبداء رأيهم الفني ومدى مقدرتهم في سد الفراغ الأمني في حال غادرت تلك القوات بعد أنتهاء تفويضها الأممي في نهاية العام الجاري، وقد أكد وزير الدفاع عبدالقادر محمد جاسم أن مفاصل وزارة الدفاع مازالت بحاجة لوقت حتى يستكمل بناؤها ومن بينها منظومة القيادة والسيطرة مؤكدا الحاجة خلال السنوات الثلاثة القادمة للدعم والأسناد الجوي الأميركي مشيرا الى أن أول طائرة حربية قتالية لن تستلم الا بعد 22 شهر، وزير الدفاع حذر من تدهور صادرات النفط العراقية أذا ما أنسحبت القطعات البحرية الأمريكية قبل أستكمال جاهزية القوة البحرية العراقية.

من جهته أوضح وزير الداخلية جواد البولاني المهام التي ستضطلع بها وزارة الداخلية خلال المرحلة القادمة من حماية للعملية السياسية المتمثلة بالأنتخابات المحلية والأنتخابات النيابية، البولاني أشار الى حاجة وزارة الداخلية للفترة التي حددت لأنسحاب القوات الأميركية لغرض أستكمال بناء المؤسسات العائدة لوزارته. يذكر أن رئيس مجلس النواب محمود المشهداني كان قد حدد يوم الأربعاء أو الخميس القادم للبت في الأتفاقية الأمنية المتمثل بالمصادقة عليها أو رفضها.

على صلة

XS
SM
MD
LG