نبيل الحيدري
أبرز محاور ملف العراق لهذا اليوم:
- امريكا تستجيب لبعض التعديلات العراقية على الاتفاقية
- قلقٌ من قصور تمثيل المسيحيين في مجالس المحافظات
- الاعلان عن ارقام تسلسل الكيانات السياسية تمهيدا للانتخابات المقبلة:
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان الولايات المتحدة والعراق باتا أقرب للوصول إلى صيغة الاتفاقية التي تحكم الوجود العسكري الأمريكي في العراق ، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الدباغ قوله عقب تسلم الحكومة العراقية الرد الأميركي على التعديلات التي طلبها الجانب العراقي على نص الاتفاقية :" إن الولايات المتحدة قبلت بعض المقترحات العراقية لتغيير اتفاقية تحكم وجود القوات الأميركية لكن لديها تحفظات بشأن البعض الآخر مما يستلزم إجراء المزيد من المحادثات " الدباغ أشار في تصريحاته الى الحاجة لمزيد من النقاشات مع الجانب الأميركي للوصول الى تفاهم مشترك وزاد " أن الجو العام إيجابي " بحسب ما نقلت رويترز عنه ،
وينتظر أن تحل الاتفاقية محل التفويض الذي أقره مجلس الأمن والذي سينتهي بحلول نهاية العام الجاري ، وينبغي حصول موافقة مجلس النواب العراقي على الاتفاقية لضمان اعتمادها قانونا ،
صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء وفي اتصال خاص بإذاعة العراق الحر أشار الى خطوات التعامل مع الرد الأمريكي عراقيا بالقول:
(صادق الركابي)
" سوف يُطلَع مجلس الوزراء والكتل السياسية على طبيعة الرد ومن ثم يتخذون الموقف المناسب بإرساله إلى مجلس النواب .... "
الركابي تحدث أيضا عن الجانب الدستوري الذي يحكم موافقة العراق على الاتفاقية من عدمها ، وعلاقة ذلك بتمديد التفويض الاممي في العراق فقال:
(صادق الركابي)
"المفروض في الحقيقة إننا نتعامل دولة مع دولة ، فمجريات الاتفاقية في العراق تجري وفق الأصول الدستورية المقرة .. "
بعد أشهر من المفاوضات بين الجانبين اتفقت بغداد وواشنطن مبدئيا على نص للاتفاقية الشهر الماضي ،و لكن قبل إعلان الموافقة التامة عليها طلبت الحكومة العراقية إجراء عدة تغييرات منها تشديد الصياغة التي تلزم القوات الأميركية بالانسحاب من العراق نهاية عام 2011 و توصيف الوضع القانوني بخصوص محاكمة جنود أمريكيون أمام محاكم عراقية ، وينتظر أن يحسم مجلس النواب المصادقة النهائية على الاتفاقية بصيغتها النهائية ،
المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ لم يعلن في تصريحاته الصحفبة الخميس عن التعديلات التي لقت قبولا أو رفضا من الجانب الأميركي ، ولكن كيف يقيِم صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء موقفَ الكتل السياسية من الاتفاقية:
(صادق الركابي)
"الذي نطمح له في العراق أن نتعامل مع الاتفاقية = وهذا ما عملنا عليه منذ اليوم الأول = إن التعامل مع الاتفاقية شأن وطني .. لا يدخل بحسابات سياسية صغيرة .. "
- قلقٌ من قصور تمثيل المسيحيين في مجالس المحافظات:
بعد نقاشات دامت اشهرًا طويلة وبعدأن ارتفعت أصوات وانخفضت أخرى ، تمكن مجلس النواب من اعتماد قانون انتخابات مجالس المحافظات. غير أنه اغفل في تلك المسيرة الصعبة حقوق الاقليات. ومن جديد ارتفعت أصوات تطالب بإعادة الحقوق إلى أصحابها فكان أن جرى التشاور مع الأمم المتحدة التي تقدمت بمقترحاتها ثم انتهى مجلس النواب بمنح الشرائح التي تدعى بالأقليات مقاعد محدودة في مجالس المحافظات كحصص ثابتة. ومرة أخرى ارتفعت أصوات تعتبر الحصة مجحفة وغير كافية ولا تمثل بشكل حقيقي هذه المكونات.
الرئيس جلال طلباني استقبل يوم الأربعاء وفدا عن كنيسة المشرق الآشورية برئاسة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم. الوفد أعرب عن قلقه من تقليص تمثيل الاقليات والمسيحيين على وجه الخصوص الرئيس طالباني أكد بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية الخميس أكد على التآخي بين العراقيين وعلى أهمية الطائفة المسيحية في تاريخ العراق قديما وحديثا ، مشيرا إلى أن مجلس الرئاسة سيعود إلى مناقشة الموضوع بعد التشاور مع الوزراء والنواب المسيحيين لإيجاد حلول ٍ ترضي الجميع. الرئيس طلباني وعد أيضا بالدفاع عن المسيحيين وعن حقوقهم.
الأب أندراؤس أبونا معاون بطريرك الكلدان في العراق انتقد نسبة تمثيل المسيحيين التي صوت عليها مجلس النواب والقاضية بمنحهم مقعد واحد في كل من محافظة بغداد ونينوى والبصرة ، فقال
(الأب اندراؤس)
" والله بصراحة إن التمثيل جدا ضئيل لا يدعو أن يفرح به المرء .. "
مشكلة الاقليات مشكلة معقدة بعض الشئ فهناك من يؤيد مطالب هذه الفئات ومن لا يؤيدها. المؤيدون ينطلقون من أن الأحزاب العراقية تقوم على الانتماء المذهبي أو القومي وبالتالي فمن حق هذه الاقليات أن تجد لها مكانا انطلاقا من انتمائها الديني. أما معارضو هذه الأفكار فيقولون إن تخصيص مقاعد ثابتة للأقليات يعني تكريسا للمحاصصة الطائفية.
شهدت الأشهر الأخيرة أعمال عنف وتهديد تعرض لها الكثير من العوائل العراقية في الموصل ، مما اضطرها إلى مغادرة المدينة واللجوء الى القرى والقصبات الأخرى فضلا عن رحيل العديد منهم الى دول الجوار وسوريا بالذات ،
الأب اندراؤس أبونا معاون بطريرك الكلدان في العراق وردا على سؤال إذاعة العراق الحر حول الجهات التي تقف وراء تهديد وتهجير المسيحيين العراقيين ، اكتفى بالإشارة الى مسؤولية الأجهزة الأمنية الحكومية في الكشف عن تلك الجهات فقال:
(الأب اندراؤس)
"سلمنا الموضوع للدولة لأن الدولة هي المسؤولة عن حماية المواطنين ..."
- الاعلان عن ارقام تسلسل الكيانات السياسية تمهيدا للانتخابات المقبلة:
أصبح بالإمكان استخدام رقم خاص رديفاً لكل كيان سياسي مرشح للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر أجراؤها نهاية شهر كانون الثاني المقبل ، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أجرت الخميس القرعة المخصصة لتحديد تسلسل الكيانات السياسية والائتلافات البالغ عددها 401 كيان سياسي بضمنها 36 ائتلافا.
رئيس الإدارة الانتخابية للانتخابات في المفوضية القاضي قاسم العبودي وفي اتصال هاتفي عقب القرعة ، تحدث عن استعداد المفوضية لتنفيذ الانتخابات في موعدها المقرر وقرب إطلاق حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين والكيانات ، مزيد من التفاصيل في المقابلة التالية :
(صوت قاسم العبودي)
" اليوم في الحقيقة انتهينا من القرعة الخاصة بتسلسل الكيانات السياسية والائتلافات في ورقة الاقتراع ... "
أبرز محاور ملف العراق لهذا اليوم:
- امريكا تستجيب لبعض التعديلات العراقية على الاتفاقية
- قلقٌ من قصور تمثيل المسيحيين في مجالس المحافظات
- الاعلان عن ارقام تسلسل الكيانات السياسية تمهيدا للانتخابات المقبلة:
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان الولايات المتحدة والعراق باتا أقرب للوصول إلى صيغة الاتفاقية التي تحكم الوجود العسكري الأمريكي في العراق ، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الدباغ قوله عقب تسلم الحكومة العراقية الرد الأميركي على التعديلات التي طلبها الجانب العراقي على نص الاتفاقية :" إن الولايات المتحدة قبلت بعض المقترحات العراقية لتغيير اتفاقية تحكم وجود القوات الأميركية لكن لديها تحفظات بشأن البعض الآخر مما يستلزم إجراء المزيد من المحادثات " الدباغ أشار في تصريحاته الى الحاجة لمزيد من النقاشات مع الجانب الأميركي للوصول الى تفاهم مشترك وزاد " أن الجو العام إيجابي " بحسب ما نقلت رويترز عنه ،
وينتظر أن تحل الاتفاقية محل التفويض الذي أقره مجلس الأمن والذي سينتهي بحلول نهاية العام الجاري ، وينبغي حصول موافقة مجلس النواب العراقي على الاتفاقية لضمان اعتمادها قانونا ،
صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء وفي اتصال خاص بإذاعة العراق الحر أشار الى خطوات التعامل مع الرد الأمريكي عراقيا بالقول:
(صادق الركابي)
" سوف يُطلَع مجلس الوزراء والكتل السياسية على طبيعة الرد ومن ثم يتخذون الموقف المناسب بإرساله إلى مجلس النواب .... "
الركابي تحدث أيضا عن الجانب الدستوري الذي يحكم موافقة العراق على الاتفاقية من عدمها ، وعلاقة ذلك بتمديد التفويض الاممي في العراق فقال:
(صادق الركابي)
"المفروض في الحقيقة إننا نتعامل دولة مع دولة ، فمجريات الاتفاقية في العراق تجري وفق الأصول الدستورية المقرة .. "
بعد أشهر من المفاوضات بين الجانبين اتفقت بغداد وواشنطن مبدئيا على نص للاتفاقية الشهر الماضي ،و لكن قبل إعلان الموافقة التامة عليها طلبت الحكومة العراقية إجراء عدة تغييرات منها تشديد الصياغة التي تلزم القوات الأميركية بالانسحاب من العراق نهاية عام 2011 و توصيف الوضع القانوني بخصوص محاكمة جنود أمريكيون أمام محاكم عراقية ، وينتظر أن يحسم مجلس النواب المصادقة النهائية على الاتفاقية بصيغتها النهائية ،
المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ لم يعلن في تصريحاته الصحفبة الخميس عن التعديلات التي لقت قبولا أو رفضا من الجانب الأميركي ، ولكن كيف يقيِم صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء موقفَ الكتل السياسية من الاتفاقية:
(صادق الركابي)
"الذي نطمح له في العراق أن نتعامل مع الاتفاقية = وهذا ما عملنا عليه منذ اليوم الأول = إن التعامل مع الاتفاقية شأن وطني .. لا يدخل بحسابات سياسية صغيرة .. "
- قلقٌ من قصور تمثيل المسيحيين في مجالس المحافظات:
بعد نقاشات دامت اشهرًا طويلة وبعدأن ارتفعت أصوات وانخفضت أخرى ، تمكن مجلس النواب من اعتماد قانون انتخابات مجالس المحافظات. غير أنه اغفل في تلك المسيرة الصعبة حقوق الاقليات. ومن جديد ارتفعت أصوات تطالب بإعادة الحقوق إلى أصحابها فكان أن جرى التشاور مع الأمم المتحدة التي تقدمت بمقترحاتها ثم انتهى مجلس النواب بمنح الشرائح التي تدعى بالأقليات مقاعد محدودة في مجالس المحافظات كحصص ثابتة. ومرة أخرى ارتفعت أصوات تعتبر الحصة مجحفة وغير كافية ولا تمثل بشكل حقيقي هذه المكونات.
الرئيس جلال طلباني استقبل يوم الأربعاء وفدا عن كنيسة المشرق الآشورية برئاسة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم. الوفد أعرب عن قلقه من تقليص تمثيل الاقليات والمسيحيين على وجه الخصوص الرئيس طالباني أكد بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية الخميس أكد على التآخي بين العراقيين وعلى أهمية الطائفة المسيحية في تاريخ العراق قديما وحديثا ، مشيرا إلى أن مجلس الرئاسة سيعود إلى مناقشة الموضوع بعد التشاور مع الوزراء والنواب المسيحيين لإيجاد حلول ٍ ترضي الجميع. الرئيس طلباني وعد أيضا بالدفاع عن المسيحيين وعن حقوقهم.
الأب أندراؤس أبونا معاون بطريرك الكلدان في العراق انتقد نسبة تمثيل المسيحيين التي صوت عليها مجلس النواب والقاضية بمنحهم مقعد واحد في كل من محافظة بغداد ونينوى والبصرة ، فقال
(الأب اندراؤس)
" والله بصراحة إن التمثيل جدا ضئيل لا يدعو أن يفرح به المرء .. "
مشكلة الاقليات مشكلة معقدة بعض الشئ فهناك من يؤيد مطالب هذه الفئات ومن لا يؤيدها. المؤيدون ينطلقون من أن الأحزاب العراقية تقوم على الانتماء المذهبي أو القومي وبالتالي فمن حق هذه الاقليات أن تجد لها مكانا انطلاقا من انتمائها الديني. أما معارضو هذه الأفكار فيقولون إن تخصيص مقاعد ثابتة للأقليات يعني تكريسا للمحاصصة الطائفية.
شهدت الأشهر الأخيرة أعمال عنف وتهديد تعرض لها الكثير من العوائل العراقية في الموصل ، مما اضطرها إلى مغادرة المدينة واللجوء الى القرى والقصبات الأخرى فضلا عن رحيل العديد منهم الى دول الجوار وسوريا بالذات ،
الأب اندراؤس أبونا معاون بطريرك الكلدان في العراق وردا على سؤال إذاعة العراق الحر حول الجهات التي تقف وراء تهديد وتهجير المسيحيين العراقيين ، اكتفى بالإشارة الى مسؤولية الأجهزة الأمنية الحكومية في الكشف عن تلك الجهات فقال:
(الأب اندراؤس)
"سلمنا الموضوع للدولة لأن الدولة هي المسؤولة عن حماية المواطنين ..."
- الاعلان عن ارقام تسلسل الكيانات السياسية تمهيدا للانتخابات المقبلة:
أصبح بالإمكان استخدام رقم خاص رديفاً لكل كيان سياسي مرشح للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر أجراؤها نهاية شهر كانون الثاني المقبل ، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أجرت الخميس القرعة المخصصة لتحديد تسلسل الكيانات السياسية والائتلافات البالغ عددها 401 كيان سياسي بضمنها 36 ائتلافا.
رئيس الإدارة الانتخابية للانتخابات في المفوضية القاضي قاسم العبودي وفي اتصال هاتفي عقب القرعة ، تحدث عن استعداد المفوضية لتنفيذ الانتخابات في موعدها المقرر وقرب إطلاق حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين والكيانات ، مزيد من التفاصيل في المقابلة التالية :
(صوت قاسم العبودي)
" اليوم في الحقيقة انتهينا من القرعة الخاصة بتسلسل الكيانات السياسية والائتلافات في ورقة الاقتراع ... "