عبد الله أحمد – تکريت
رسالة السلام وتحقيق الأمن والخدمات هي الرسالة التي حملها اليوم علماء الدين وأئمة المساجد للمواطنين في صلاح الدين من خلال التثقيف حول الأخوة والمحبة ونبذ العنف، وهو ما جرى تناوله في مؤتمر كبير ضم علماء الدين والمسئولين في المحافظة إلى جانب المسئولين في القوات المتعددة الجنسيات حيث عقد المؤتمر في ديوان المحافظة. وقد دار النقاش حول جميع القضايا التي تخص المواطنين ودور رجال الدين في نشر ثقافة التعاون لإنجاح الانتخابات المقبلة، كما يشير قاسم البرزنجي معاون محافظ صلاح الدين إذ يقول:
"الإسلام له دور كبير في إثارة وعي المواطنين بكل ما هو فيه مصلحة لأبناء العراق كالمشاركة في الانتخابات، كما أن لأئمة المساجد دور مهم في الحث على نبذ العنف ونبذ الطائفية والدعوة إلى السلام والإعمار، كما أن المؤتمر شهد حضور قادة أمنيين من القوات المتعددة الجنسيات للتقليل من عمليات المداهمات وكذلك للتفاهم حول حقوق الإنسان في أي عملية أمنية تجري مستقبلاً".
علماء الدين في المحافظة طرحوا العديد من القضايا المهمة التي تخص الخدمات والأمن والبطالة وغيرها للمسئولين في المحافظة والقادة الأمنيين في القوات المتعددة الجنسيات لوضع الحلول الناجحة لها. الشيخ قصي الحنيني إمام وخطيب جامع الفاروق يقول:
"الرسالة التي توجه إلى الناس اليوم هي إصلاح القلوب والدعوة إلى الأخوة والمحبة والتزاور بين أبناء هذا الوطن الواحد".
المقدم ريان قائد الفرقة 101 المحمولة جواً في القوات المتعددة الجنسيات العاملة في صلاح الدين، وخلال سماعه لجميع ما طرحه أئمة المساجد، أكد أن هذا المؤتمر يهدف أيضاً إلى مد جسور الثقة بين الطرفين من أجل تحسين كافة الخدمات "كي تكون الصلة موجودة بيننا وبين رجال الدين، والمؤتمر كذلك سيكون فيه مكاشفة حقيقة بين القوات المتعددة الجنسيات وبين رجال الدين لأنه كان هناك بعض الإشاعات التي تسمع من بعض المساجد أحببنا أن نعرف ما مدى صحتها".
كلمة الإسلام بكل ما فيها من المعاني والمبادئ السمحة والقيمة أصبحت هي الوسيلة التي من خلالها يحاول أئمة المساجد توجيه المواطنين في مساعدة الجهات المسئولة في عملها خدمة لصالح المحافظة.
رسالة السلام وتحقيق الأمن والخدمات هي الرسالة التي حملها اليوم علماء الدين وأئمة المساجد للمواطنين في صلاح الدين من خلال التثقيف حول الأخوة والمحبة ونبذ العنف، وهو ما جرى تناوله في مؤتمر كبير ضم علماء الدين والمسئولين في المحافظة إلى جانب المسئولين في القوات المتعددة الجنسيات حيث عقد المؤتمر في ديوان المحافظة. وقد دار النقاش حول جميع القضايا التي تخص المواطنين ودور رجال الدين في نشر ثقافة التعاون لإنجاح الانتخابات المقبلة، كما يشير قاسم البرزنجي معاون محافظ صلاح الدين إذ يقول:
"الإسلام له دور كبير في إثارة وعي المواطنين بكل ما هو فيه مصلحة لأبناء العراق كالمشاركة في الانتخابات، كما أن لأئمة المساجد دور مهم في الحث على نبذ العنف ونبذ الطائفية والدعوة إلى السلام والإعمار، كما أن المؤتمر شهد حضور قادة أمنيين من القوات المتعددة الجنسيات للتقليل من عمليات المداهمات وكذلك للتفاهم حول حقوق الإنسان في أي عملية أمنية تجري مستقبلاً".
علماء الدين في المحافظة طرحوا العديد من القضايا المهمة التي تخص الخدمات والأمن والبطالة وغيرها للمسئولين في المحافظة والقادة الأمنيين في القوات المتعددة الجنسيات لوضع الحلول الناجحة لها. الشيخ قصي الحنيني إمام وخطيب جامع الفاروق يقول:
"الرسالة التي توجه إلى الناس اليوم هي إصلاح القلوب والدعوة إلى الأخوة والمحبة والتزاور بين أبناء هذا الوطن الواحد".
المقدم ريان قائد الفرقة 101 المحمولة جواً في القوات المتعددة الجنسيات العاملة في صلاح الدين، وخلال سماعه لجميع ما طرحه أئمة المساجد، أكد أن هذا المؤتمر يهدف أيضاً إلى مد جسور الثقة بين الطرفين من أجل تحسين كافة الخدمات "كي تكون الصلة موجودة بيننا وبين رجال الدين، والمؤتمر كذلك سيكون فيه مكاشفة حقيقة بين القوات المتعددة الجنسيات وبين رجال الدين لأنه كان هناك بعض الإشاعات التي تسمع من بعض المساجد أحببنا أن نعرف ما مدى صحتها".
كلمة الإسلام بكل ما فيها من المعاني والمبادئ السمحة والقيمة أصبحت هي الوسيلة التي من خلالها يحاول أئمة المساجد توجيه المواطنين في مساعدة الجهات المسئولة في عملها خدمة لصالح المحافظة.