أحمد رجب – القاهرة
اهتمت صحف القاهرة بإعلان مصدر بالجيش الأمريكي أن قائد القوات الأمريكية في العراق راي أوديرنو التقى مع نائب رئيس الأركان التركي الجنرال حسين أغنيس في أنقرة، لبحث تنسيق التعاون العسكري بين الطرفين لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني والهجمات التي يشنونها على تركيا انطلاقا من معاقلهم في شمال العراق، ووفقا لما تنقله صحيفة الأهرام شبه الرسمية فإن المحادثات ركزت على المساعدات الحالية التي يقدمها الجيش الأمريكي لنظيره التركي لمواجهة هجمات الأكراد، كما تعهد المسؤول العسكري الأمريكي مواصلة تقديم الدعم التقني و المعلوماتي. كما أشارت الصحيفة المصرية إلى تأكيد البيان الصادر من رئاسة الأركان، التزام واشنطن الكامل تجاه العمل مع الحكومتين العراقية والتركية في حربهما المشتركة ضد الإرهاب، و أشارت صحيفة الأهرام المسائي أن زيارة المسؤول العسكري الأمريكي لتركيا، جاءت في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات التركية عن مقتل25 مسلحا من متمردي حزب العمال الكردستاني خلال سلسلة غارات جوية شنها الجيش التركي على عدة مناطق شمال العراق.
وعلى صعيد الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين واشنطن و بغداد، نشرت صحيفة الجمهورية دعوة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، للحكومة العراقية بالتأني في دراسة مسودة الاتفاقية الأمنية مع واشنطن قبل إبداء أي رأي فيها أو التوقيع عليها.
وفي سياق آخر، تنقل صحيفة المساء عن رون ريدموند المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين أن أكثر من نصف المسيحيين الذين يعيشون في مدينة الموصل بشمال العراق فروا خلال الأسبوعين الماضيين وان بعضهم لجأ إلى سوريا بعد تلقيهم تهديدات بالقتل، موضحا أنه لم يتضح بعد من وراء الترويع الذي دفعهم إلى الفرار، وفي غضون ذلك رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس محاولات إيران الدفاع عن العراق واتهمتها، على حد قول صحيفة المصري اليوم، بالنفاق وبالتدخل في شئون العراق بشكل اضر بالعراقيين. جاء هذا ردا على تصريح الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بأن مسودة الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة والعراق تهدف إلى إبقاء العراق ضعيفا و إلى مساعدة الولايات المتحدة على نهب البلاد، على حد تعبيره.
اهتمت صحف القاهرة بإعلان مصدر بالجيش الأمريكي أن قائد القوات الأمريكية في العراق راي أوديرنو التقى مع نائب رئيس الأركان التركي الجنرال حسين أغنيس في أنقرة، لبحث تنسيق التعاون العسكري بين الطرفين لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني والهجمات التي يشنونها على تركيا انطلاقا من معاقلهم في شمال العراق، ووفقا لما تنقله صحيفة الأهرام شبه الرسمية فإن المحادثات ركزت على المساعدات الحالية التي يقدمها الجيش الأمريكي لنظيره التركي لمواجهة هجمات الأكراد، كما تعهد المسؤول العسكري الأمريكي مواصلة تقديم الدعم التقني و المعلوماتي. كما أشارت الصحيفة المصرية إلى تأكيد البيان الصادر من رئاسة الأركان، التزام واشنطن الكامل تجاه العمل مع الحكومتين العراقية والتركية في حربهما المشتركة ضد الإرهاب، و أشارت صحيفة الأهرام المسائي أن زيارة المسؤول العسكري الأمريكي لتركيا، جاءت في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات التركية عن مقتل25 مسلحا من متمردي حزب العمال الكردستاني خلال سلسلة غارات جوية شنها الجيش التركي على عدة مناطق شمال العراق.
وعلى صعيد الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين واشنطن و بغداد، نشرت صحيفة الجمهورية دعوة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، للحكومة العراقية بالتأني في دراسة مسودة الاتفاقية الأمنية مع واشنطن قبل إبداء أي رأي فيها أو التوقيع عليها.
وفي سياق آخر، تنقل صحيفة المساء عن رون ريدموند المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين أن أكثر من نصف المسيحيين الذين يعيشون في مدينة الموصل بشمال العراق فروا خلال الأسبوعين الماضيين وان بعضهم لجأ إلى سوريا بعد تلقيهم تهديدات بالقتل، موضحا أنه لم يتضح بعد من وراء الترويع الذي دفعهم إلى الفرار، وفي غضون ذلك رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس محاولات إيران الدفاع عن العراق واتهمتها، على حد قول صحيفة المصري اليوم، بالنفاق وبالتدخل في شئون العراق بشكل اضر بالعراقيين. جاء هذا ردا على تصريح الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بأن مسودة الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة والعراق تهدف إلى إبقاء العراق ضعيفا و إلى مساعدة الولايات المتحدة على نهب البلاد، على حد تعبيره.
