إذاعة العراق الحر – بغداد
ماراثون يومي للسيارات تشهدها شوارع العاصمة بغداد تسبب في اضافة معاناة ليست بجديدة على المواطن العراقي ،الا انها تضاعفت مع كثرة الشوارع المقطوعة والزيادة التي حصلت مؤخرا في اعداد السيطرات التي يقوم عناصرها بتحديد مسار ضيق من الشارع العريض لمرور سيارة واحدة فقط،ويقطع السير حالا لتهيئة المسار لمواكب المسؤولين المدنيين والعسكريين وايضا لعجلات الشركات الخاصة،مايسبب تأخر وصول المواطنين الى اعمالهم وايضا يتاخرون في العودة الى بيوتهم،كما ان اي مشوار عمل يتطلب ساعة واحدة على الاقل للوصول الى الهدف المنشود الذي قد لايبعد سوى 20 كم عن نقطة الانطلاق،ما جعل المواطنين يستغيثون بالحكومة لايجاد حل لحالة الزخم المروري الكبير.
وعلى الرغم من تاكيدات مسؤولي الاجهزة الامنية على استيراد اجهزة للكشف عن المتفجرات، الا ان هذه الاجهزة لاتتوفر في كل السيطرات بل في مواقع محددة والسيطرة التي تستخدم جهاز الكشف تتسبب في زيادة حدة الزحام الذي تسهم به ايضاً بشكل واضح الارتال العسكرية الامريكية التي تقطع الشوارع ببطء وتتوقف فجأة وسط الشارع دون مبرر.
وقد ادى شدة الزحام المروري بالمواطنين الى الاستغناء عن مركباتهم الخاصة واعتماد الباصات الاهلية وسيارات الاجرة،في وقت شكا معظمهم من عدم قدرتهم على الالتزام بالمواعيد لعدم سيطرتهم على الوقت،في حين حمّل مواطنون مواكب المسؤولين مسؤولية عرقلة السير والتسبب بالزحام المروري.
ماراثون يومي للسيارات تشهدها شوارع العاصمة بغداد تسبب في اضافة معاناة ليست بجديدة على المواطن العراقي ،الا انها تضاعفت مع كثرة الشوارع المقطوعة والزيادة التي حصلت مؤخرا في اعداد السيطرات التي يقوم عناصرها بتحديد مسار ضيق من الشارع العريض لمرور سيارة واحدة فقط،ويقطع السير حالا لتهيئة المسار لمواكب المسؤولين المدنيين والعسكريين وايضا لعجلات الشركات الخاصة،مايسبب تأخر وصول المواطنين الى اعمالهم وايضا يتاخرون في العودة الى بيوتهم،كما ان اي مشوار عمل يتطلب ساعة واحدة على الاقل للوصول الى الهدف المنشود الذي قد لايبعد سوى 20 كم عن نقطة الانطلاق،ما جعل المواطنين يستغيثون بالحكومة لايجاد حل لحالة الزخم المروري الكبير.
وعلى الرغم من تاكيدات مسؤولي الاجهزة الامنية على استيراد اجهزة للكشف عن المتفجرات، الا ان هذه الاجهزة لاتتوفر في كل السيطرات بل في مواقع محددة والسيطرة التي تستخدم جهاز الكشف تتسبب في زيادة حدة الزحام الذي تسهم به ايضاً بشكل واضح الارتال العسكرية الامريكية التي تقطع الشوارع ببطء وتتوقف فجأة وسط الشارع دون مبرر.
وقد ادى شدة الزحام المروري بالمواطنين الى الاستغناء عن مركباتهم الخاصة واعتماد الباصات الاهلية وسيارات الاجرة،في وقت شكا معظمهم من عدم قدرتهم على الالتزام بالمواعيد لعدم سيطرتهم على الوقت،في حين حمّل مواطنون مواكب المسؤولين مسؤولية عرقلة السير والتسبب بالزحام المروري.
