روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الاثنين 13 تشرين الأول


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة الدستور إن مصدرا مسؤولا في وزارة المهجرين والمهاجرين العراقية أكد استقبال الدفعة الثانية من العائلات العراقية العائدة من الأردن والبالغ عددهم 58 فرداً. وقال إن الوزارة تحملت أجور سفر هذه العائلات إضافة إلى تقديم المساعدات العينية لهم وشمولهم بمنحة العودة المقدمة من رئيس الوزراء نوري المالكي والبالغة مليون دينار، مؤكداً أن هذه الرحلات سوف تكون دورية وبشكل منتظم من أجل تأمين العودة الآمنة لجميع أبنائه من العراقيين المتواجدين فى الأردن.

وتقول الدستور إن وزير المالية الأردني أكد عدم توفر أي معلومات لدى وزارته عن أملاك أو عقارات للجالية الأردنية في العراق لتتمكن الجهة المعنية بمخاطبة الحكومة العراقية، وذلك رداً على مذكرة قدمها 20 نائبا طالبت بتعويضات للجالية الأردنية المتضررة من الحرب على العراق عام 2003، في حين قال النائب رسمي الملاح بأن لديه قضايا وملفات عوائل الجالية الأردنية البالغ عددها 260 ملفاً، بالإضافة إلى عشرات العوائل الأخرى التي لم يتسن لها تقديم ملفاتها.

وتقول الغد إن رئيس هيئة اﻻستثمار في مدينة النجف كشف أن شركات كويتية ولبنانية وبريطانية وكورية وألمانية وسويدية تعتزم البدء في مشاريع ﻹنشاء فنادق ومجمعات سكنية في مدينة النجف، وأن الهيئة تسلمت 29 مشروعاً استثمارياً مقدماً من شركات عراقية وعربية وعالمية، في حين منحت أربعة عقود استثمار منها اثنتان ﻹنشاء فندقين سياحيين ذات خمس وأربع نجوم لمستثمر لبناني وعقداً آخر لمشروع مطار النجف الدولي وعقوداً ﻹنشاء ثمانية آلاف وحدة سكنية لشركة كويتية ـ بريطانية.

وتبرز الصحف الأردنية تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لإعادة المسيحيين إلى الموصل بعد حركة نزوح جماعية شملت حوالى ألف عائلة إثر مقتل أكثر من عشرة منهم والتهديد بالمزيد إذا لم يرحلوا. وقال إن للمسيحيين الحق في العيش بأمان وكرامة فهم مكون أساسي، والأجهزة الأمنية ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة المهجرين إلى منازلهم، والوصول إلى الجماعات الإرهابية التي تقف وراء هذا المخطط.

ومن تعليقات الكتاب يقول رجا طلب في الرأي إنه رغم أن الخميني كان قد أعلن نفسه ولياً للفقيه وكفر نظام صدام حسين ودعا إلى إسقاطه عبر شعار ديني سياسي أن الطريق إلى القدس يمر عبر بغداد، إلا أن الشيعة من العراقيين لم يهبوا لتنفيذ دعاوى الخميني، بل على العكس فقد كان الشيعة من أبناء العراق هم الوقود الحقيقي في مواجهة إيران حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 70% من قتلی تلك الحرب وجرحاها وأسراها هم من الشيعة. وعلى الصعيد الديني المحض نجد في العراق رجال دين لهم حوزاتهم الدينية يعارضون التبعية الدينية والسياسية لإيران.

على صلة

XS
SM
MD
LG