روابط للدخول

خبر عاجل

نيغروبونتي يزور كركوك والحكومة العراقية تدين هجوم مسلّحين كرد على موقع عسكري تركي قرب الحدود


ناظم ياسين

يواصل نائب وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي محادثاته مع المسؤولين وممثلي الكتل والأطراف المختلفة في العراق خلال زيارته المفاجئة التي بدأها في بغداد الجمعة. واليوم، وصل إلى مدينة كركوك حيث اجتمع مع رؤساء وممثلي قوائم مجلس محافظة كركوك.
ونُقل عن مصدر في مجلس المحافظة القول إن نيغروبونتي والسفير الأميركي في العراق رايان كروكر وصلا إلى كركوك ظهر السبت حيث اجتمعا مع رؤساء القوائم الكردية وأعضاء من قائمة التآخي وجبهة تركمان العراق والقائمة العربية.
وأُفيد بأن أعضاء مجلس المحافظة أكدوا ضرورة تنفيذ مواد الدستور كافة دون تمييز بالإضافة إلى إدانتهم إلغاء المادة 50 من قانون انتخابات مجالس المحافظات حول حصة الأقليات.
كما نوقشت خلال الاجتماع الأوضاع الأمنية في كركوك.

أنهت الوحدات العسكرية البولندية المنتشرة في إطار القوات متعددة الجنسيات في العراق منذ العام 2003 أنهت رسمياً السبت مهامها في جنوب البلاد على أن تستكمل انسحابها نهاية الشهر الحالي.
وقال وزير الدفاع البولندي بوغدان كليتش خلال احتفال أقيم في الديوانية بحضور القائد العام للقوات متعددة الجنسيات الجنرال ريموند أوديرنو وعدد من المسؤولين "نشعر بالمسؤولية تجاه العراق فإنهاء مهمتنا لا يعني نهاية التزاماتنا" مضيفاً أن بلاده تأمل في التعاون "في المجالات الاقتصادية والمالية"، بحسب تعبيره.
يذكر أن نحو 900 جندي بولندي ينتشرون في جنوب العراق حاليا بعد أن كانوا 2500 العام 2003 وذلك بسبب خفض أعدادهم تدريجيا.
وجاء في بيان عسكري أن الوحدة البولندية فقدت 21 جنديا في العراق فضلا عن إصابة سبعين آخرين بجروح خلال اكثر من خمسة أعوام.


أعلنت القوات متعددة الجنسيات في العراق السبت مقتل "أمير" القاعدة في ناحية الرصافة في بغداد.
وأكد بيان لقوات التحالف "مقتل ماهر احمد محمود الزبيدي المكنّى بأبي رامي أمير ناحية الرصافة الذي كان مسؤولا عن عمليات أخرى إرهابية في سائر أنحاء العاصمة"، بحسب تعبيره.
وأوضح البيان أن الزبيدي قتل الجمعة خلال عملية للجيش الأميركي في حي الأعظمية. ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن البيان قوله أيضاً إن قوة من التحالف توجهت إلى مبنى بناء على معلومات استخبارية وطلبت من ساكنيه إخلاءه لكنها تعرضت لإطلاق النار فردّت بالمثل ما أسفر عن مقتل الزبيدي وامرأة كانت في المبنى.
وأشار البيان إلى مسؤولية الزبيدي عن الهجمات الأخيرة الخميس الماضي ضد مسجدين خلال عيد الفطر في بغداد الجديدة والزعفرانية ما أوقع عشرين قتيلا وعشرات الجرحى.
كما أوضح البيان أن الزبيدي كان المسؤول عن تدبير سلسلة من الانفجارات بواسطة السيارات المفخخة وقذائف الهاون في مدينة الصدر في 23 تشرين الثاني 2006 والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 215 شخصا وإصابة المئات بجروح.

دانَت بغداد السبت الهجوم الذي تعرض له جنود أتراك في جنوب تركيا في منطقة الحدود مع العراق مناشدةً أنقرة ضبط النفس والتعامل مع الحادث بحكمة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الحكومة تشجب ما وصفه بـ "العمل الارهابي" الذي استهدف فيه حزب العمال الكردستاني مناطق حدودية تركية.
وأضاف الدباغ أن ذلك يشكّل "تهديدا خطيرا لأمن المناطق الحدودية والأمن المشترك للعراق وتركيا"، بحسب تعبيره.
كما نُقل عنه القول إن الحكومة العراقية "تدعو الحكومة التركية إلى التعامل مع هذا العمل الإجرامي بالحكمة وضبط النفس لتفويت الفرصة على أعداء العراق وتركيا"، بحسب تعبيره.
وأعلن الدباغ أن بغداد "تعبر عن دعمها للإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية ضمن الأراضي التركية لضمان أمنها واستقرارها"، بحسب تعبير الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية.

وكانت وكالة أنباء الأناضول نقلت في وقت سابق السبت عن ناطق باسم الجيش التركي أن 15 جنديا تركيا و23 مسلحا كرديا قتلوا خلال هجوم شنه المتمردون على موقع عسكري قرب الحدود مع العراق.
وأضاف الجنرال مدين غوراك المسؤول الإعلامي في رئاسة الأركان أن ثمة جنديين اثنين في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي وقع في مدينة سمدينلي في محافظة هكاري.
وجاء في النبأ أن مسلحي حزب العمال الكردستاني شنوا هجوما تحت غطاء نيران أسلحة ثقيلة مصدرها قواعد تقع في شمال العراق.
وفي هذا الصدد، نُقل عن غوراك قوله إن "خسائرنا سببها بشكل أساسي نيران أسلحة ثقيلة مصدرها شمال العراق"، على حد تعبير الناطق العسكري التركي.
وأوضح الناطق أن القوات التركية ردّت عبر قصف مدفعي فيما قصفت مروحيات قتالية مواقع للمسلحين إضافةً إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
وكان حزب العمال الكردستاني أعلن الاثنين هدنة في عملياته المسلحة خلال عيد الفطر بين الثلاثاء والخميس.


وفي أنقرة، تعهد الرئيس التركي عبد الله غُل السبت بتوجيه "رد قاس" على الهجوم الذي شنّه مسلحو حزب العمال الكردستاني.
ودانَ غُل هجوم الجمعة الذي وصفه بـ"الخائن" متعهداً بأن تسحق أنقرة المتشددين، على حد تعبيره.
وأضاف أن محاربة الإرهاب هي عملية طويلة الأمد مؤكداً أن تركيا ستواصل مكافحة حزب العمال الكردستاني "مهما تكلف الثمن"، بحسب ما نُقل عنه.

إلى ذلك، أُعلن أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قرر إلغاء زيارته الرسمية المزمعة إلى منغوليا وأنه سيقطع زيارته الحالية إلى تركمانستان عائداً إلى أنقرة بسبب الهجوم الذي شنّه مسلحو حزب العمال الكردستاني على عناصر الجيش التركي.
وكان من المفترض أن يعود أردوغان إلى أنقرة يوم الاثنين المقبل.

وفي باريس، دانت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوربي بشدة السبت الهجوم الذي شنّه حزب العمال الكردستاني ضد معسكر تابع للجيش التركي في جنوب شرقي تركيا ليل الجمعة.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أنها "تدين بأشد العبارات" ذلك الهجوم.
كما أعربت الرئاسة الفرنسية في بيانها عن دعم الاتحاد الأوربي ووقوفه إلى جانب تركيا في مواجهته لحزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد منظمة إرهابية مقدمة تعازيها لأسر الضحايا.


أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي يزور الضفة الغربية أكد مجدداً السبت في مدينة جنين ضرورة قيام دولة فلسطينية مستبعدا في الوقت ذاته التوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي.
ملاحظة المسؤول الفرنسي وردت في سياق تصريحات أدلى بها للصحافيين إثر اجتماعه مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وقال فيها أيضاً إن "قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية سيضمن أمن إسرائيل"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال فياض إن كوشنير "صديق الشعب الفلسطيني" مرحّباً بما وصفه بـ"بالموقف الفرنسي الرائد في الاتحاد الأوربي" الذي ترأسه فرنسا حاليا.
يذكر أن كوشنير بدأ السبت زيارة إلى الضفة الغربية وإسرائيل بهدف تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط.

في القدس، اعتبر مسؤول في حزب كاديما السبت أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت حول ضرورة الانسحاب من "كل الأراضي الفلسطينية تقريبا" تتجاوز إلى حد كبير مواقف الحزب المبدئية.
وصرح تساحي هانيغبي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان للإذاعة العامة بأن "تصريحات اولمرت تتجاوز مواقفنا المبدئية وتصب في إطار مواقف اليسار المتطرف"، على حد تعبيره.
وكان أولمرت أدلى بتصريحات لا سابق لها لصحيفة (يديعوت احرونوت) في نهاية أيلول قال فيها إنه ينبغي التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ما يعني انه "يجب الانسحاب من كل الأراضي المحتلة تقريبا إذا لم يكن من كل الأراضي"، بحسب ما نُقل عنه.

اتهمت إسرائيل كوريا الشمالية السبت بتزويد ست دول في الشرق الأوسط بأسلحة دمار شمال.
وجاء هذا الاتهام على لسان المبعوث الإسرائيلي في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلفة من 145 عضوا في فيينا في الوقت الذي اتخذ فيه هذا المؤتمر قرارا بالإجماع يحض كوريا الشمالية على تغيير الخطوات التي اتخذتها لإحياء برنامجها النووي الذي كانت أغلقته.
وقال المبعوث الإسرائيلي دافيد دانييلي في الاجتماع إن هناك ست دول شرق أوسطية حصلت سرا على سبل إنتاج أسلحة نووية وصواريخ ذاتية الدفع من كوريا الشمالية. ولكنه لم يُشر إلى هذه الدول الست بالاسم.

في عمان، أُعلن السبت أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عيّن ناصر اللوزي الوزير السابق ورئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية الحالي رئيسا جديدا للديوان الملكي خلفاً للرئيس السابق باسم عوض الله.
ويُعد منصب رئيس الديوان ثالث أهم منصب في الأردن بعد الملك ورئيس الوزراء.
وشغل اللوزي مواقع وزارية عديدة قبل أن يتولى منصب رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية قبل نحو عامين.

في مصر، لقي مواطن قبطي مصرعه برصاصة طائشة خلال اشتباك بين مسيحيين ومسلمين من سكان إحدى القرى في جنوب القاهرة.
ونُقل عن مسؤول أمني مصري السبت إن "يشوع جمال ناشد البالغ من العمر 28 عاما قُتل برصاصة ليل الجمعة السبت في مواجهة مسلحة بين مسلمين وأقباط في قرية الطيبة قرب المنيا".
وأضاف أن الضحية الذي لم يشارك في الاشتباك أصيب برصاصة طائشة. كما أصيب شخصان آخران من سكان القرية هما قبطي ومسلم بالرصاص في الاشتباك.
وأوضح المسؤول ناقلا رواية عدد من القرويين أن أعمال العنف اندلعت على الأرجح بعدما قررت قبطية من سكان القرية بيع منزلها إلى مسلم مضيفاً أن الشرطة فرضت طوقا أمنيا عند مدخل القرية وقامت باعتقالات.

في باكستان، قال مسؤولو مخابرات السبت إن قرويين جمعوا أشلاء 20 جثة على الأقل بينها جثث عدد من المشتبه انهم متشددون عرب بالإضافة إلى ثلاثة أطفال قتلوا في ضربة صاروخية أميركية ليل الجمعة.
وشنت طائرة من دون طيار هجوما في وقت متأخر الجمعة في قرية محمد خيل على بعد 30 كيلومترا غربي ميران شاه في إقليم وزيرستان الشمالية والمعروف بأنه ملاذ لمتشددي القاعدة وطالبان بالقرب من الحدود الأفغانية.

وصلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى الهند السبت بعدما أقرّ الكونغرس اتفاقاً نووياً تاريخياً لكن من غير المرجّح أن توقّع الاتفاق خلال زيارتها بسبب ما وُصفت بـ"عقبة" بيروقراطية.
ونقلت رويترز عن الناطق باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك أن تشريعا يجيز الاتفاق لم "يُسجّل" رسمياً في الكونغرس وهي خطوة لازمة قبل أن يُرسل الاتفاق إلى الرئيس جورج دبليو بوش ليوقّعه كي يصبح قانونا.
هذا فيما أكد مسؤولون هنود في نيودلهي من جهتهم أن "حفل التوقيع" لم يكن مخططاً له أثناء زيارة وزيرة الخارجية الأميركية.

على صلة

XS
SM
MD
LG