روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الاردنية الصادرة يوم الاربعاء 6 آب


حازم مبيضين – عمان

تقول صحيفة الدستور ان مصادر مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين افادت ان الخدمات المقدمة للعراقيين في المملكة ارتفعت كلفتها الى 35 مليون دولار للعام الحالي بما يعادل 78 بالمائة من اجمالي الميزانية المقدرة بحوالي 45 مليون دولار.واشارت ان هناك حملة توعية لتشجيع العراقيين على اللجوء الى المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية الاردنية واقتصار تقديم الخدمات العلاجية في المراكز الخاصة المعتمدة "سابقا" على العراقيين الاشد احتياجا والفئات الاشد ضعفا بالتعاون مع منظمة "كير انترناشونال" الدولية غير الحكومية . واكدت مصادر المفوصية: ان الحل الوحيد الماثل الان امام العراقيين في المملكة هو اعادة التوطين في دولة ثالثة حيث تسلمت المفوضية خلال العام الحالي ملفات حوالي 5418 عراقيا تم منحهم صفة اللجوء الى 16 دولة وتقول الغد ان امير اصلاني محامي الدولة العراقية أعلن ان العلم العراقي يرفـرف مجــددا على يخت كان يملكه الرئيس العراقي السابق صـدام حســين واستعادت جمهوريـة العراق ملكيته إثر مسلسل قضائي طويل . واعلن المحامي ان الدولـة التي كانت تعتبر المالكة الجديدة لليخت، اعلنت في رسالة بتاريخ اﻻول من تموز ، انها تخلت عنه وتوافق على حجج جمهورية العراق التي تطالب بحقها في اليخت .

ومن الاخبار الثقافية تنشر الراي ان الفنانة العراقية وسماء الاغا تعود في تجربتها الفنية التي تحمل عنوان واحات الوجد التي كشفت عنها في جاليري برودواي الى ذاكرة زمنية عربية انقضت ، حيث تحتفي الفنانة بالجانب الحميم والكرنفالي من تلك الحقبة وطقوس الافراح ، وتصور ايضا منها حالات الحب والوجد. وهي تقترب في صياغاتها التكوينية من المشهديات الفنية عند الواسطي ومنمنماته والفن الفارسي والتركي حيث التلوينية البراقة والخليط اللوني المتعدد والتداخلات اللونية والخطوط المتداخلة والتنقيط والزخرفه وثراء التفاصيل البذخ السردي واللوني .

ومن الاخبار الرياضية تقول العرب اليوم ان الوفد العراقي المؤلف من اربعة رياضيين وصل الى مطار بكين الدولي في وقت متاخر من مساء الاثنين حيث كان في استقبالهم سفير العراق لدى الصين محمد صابر اسماعيل.الذي اكد انه كان من المهم جدا ان يتواجد العراق في هذا المحفل الرياضي الكبير". وتنشر العرب اليوم مقالا للكاتب العراقي امير المفرجي يقول فيه انه لا أحد ينكر الوجود الكردي في مدينة كركوك ولكن من غير المعقول عدم إعطاء الأهمية لتركمان العراق وتهميش نسبتهم ولا أحد ينكر انه بعد رفض الملا البرزاني الأب الاعتراف بعراقية كركوك ان رد فعل الحكومة العراقية إتسم بتهجير بعض الكرد وجلب المزارعين من الجنوب. ولا أحد ينكر أهمية إعطاء الخصوصية لحكم ذاتي للشعب الكردي ولكن ليس على حساب العراق وحقوق العراقيين من عرب وتركمان وما يملكونه باسم الوطن, من ثروات نفطية في كركوك, لأن العراق, علما ودولة, أغلى بكثير من النفط.

على صلة

XS
SM
MD
LG