روابط للدخول

خبر عاجل

عودة جبهة التوافق باتت اكثر من وشيكة


رواء حيدر ونبيل الحيدري

* والشركات اليابانية قد تعود هي الأخرى إلى العمل في العراق

أكد خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني والعضو القيادي في جبهة التوافق أن الخلافات بين الجبهة والحكومة محسومة منذ مدة مقرا بوجود خلافات داخل الجبهة نفسها أعاقت عودتها إلى الحكومة قبل الآن:
( صوت خلف العليان )

كانت جبهة التوافق قد انسحبت من الحكومة في آب الماضي احتجاجا على ما وصفته بانفراد كتل أخرى باتخاذ القرارات السياسية والأمنية المهمة في العراق. منذ ذلك الوقت دار كلام كثير ومتواصل عن احتمال عودة الجبهة إلى الحكومة دون تحقيق نتائج تذكر. عضو مجلس النواب من الائتلاف العراقي الموحد حيدر العبادي استرجع الفترة السابقة وقال إن رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على القائمة الأخيرة التي قدمت إليه:
( صوت حيدر العبادي )

كان الناطق باسم الحكومة علي الدباغ قد أكد يوم الثلاثاء توصل رئيس الوزراء نوري المالكي إلى اتفاق مع رئيس الحزب الإسلامي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، على تسمية وزراء الجبهة خلال اجتماع المجلس التنفيذي يوم الأحد الماضي. رئيس مجلس الحوار الوطني وهو أحد المكونات الثلاثة لجبهة التوافق نفى اطلاعه على أسماء المرشحين لشغل خمس وزارات إضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء إلا أن خلف العليان أكد أن المجلس لن يتخذ موقفا معارضا من الأسماء:
( صوت خلف العليان )

الوزارات الخمسة التي سيشغلها مرشحو جبهة التوافق هي التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والمرأة والاتصالات ووزارة الدولة للشؤون الخارجية.
كان أحد وزراء الجبهة قبل انسحابها من الحكومة يشغل منصب وزير التخطيط وهو علي بابان وعندما قررت الجبهة سحب أعضائها من الحكومة رفض هو الانسحاب مفضلا الاحتفاظ بالحقيبة الوزارية واعتبار نفسه وزيرا مستقلا. قضية وزارة التخطيط كانت إحدى العقبات التي أخرت عودة جبهة التوافق إلى الحكومة. عضو مجلس النواب من الائتلاف حيدر العبادي:
( صوت حيدر العبادي )


رئيس مجلس الحوار الوطني خلف العليان عقب على احتمال الإبقاء على وزير التخطيط بالقول إنه لا يعارض مثل هذا القرار:
( صوت خلف العليان )

عضو مجلس النواب حيدر العبادي عبر في حديثه لإذاعة العراق الحر عن أمله في طرح قائمة الوزراء الجدد على مجلس النواب لغرض المصادقة عليها:
( صوت حيدر العبادي )

رئيس مجلس الحوار الوطني خلف العليان أكد لإذاعة العراق الحر دعمه لأي قرار يتخذه رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن تشكيل الحكومة الجديدة:
( صوت خلف العليان )

إذاعة العراق الحر سألت المحلل السياسي باسم الشيخ عما سيكون عليه المشهد السياسي في العراق بعد عودة جبهة التوافق الوشيكة إلى الحكومة فرأى أن الحكومة ستحافظ على وحدتها بينما ستشهد جبهة التوافق تجاذبات بين أطرافها المختلفة:
( صوت المحلل السياسي باسم الشيخ )

أما عن موعد طرح قائمة الوزراء الجدد على مجلس النواب للمصادقة عليها فأعرب مسؤولون عن أملهم في أن يتم ذلك خلال هذا الأسبوع وربما يوم غد الخميس علما أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي فقدت أحد عشر وزيرا بعد انسحاب وزراء الكتلة الصدرية وجبهة التوافق والقائمة العراقية مما أثر على أدائها وإنجازها واجباتها وأثار شكوكا في كونها حكومة وحدة وطنية.


حث نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الشركات والحكومة اليابانية على الدخول في مجال الاستثمار العراقي والمشاركة في إعادة أعمار البلاد جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها عند افتتاح المنتدى الاقتصادي العراقي الياباني الأول في عمان صباح الأربعاء ، الهاشمي عبر عن ارتياح العراق لتشكيل الحكومة اليابانية لجان بحوث للمشاركة في أعمار العراق تمهيدا لترتيب دخول شركات يابانية عملاقة الى السوق العراقية ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عنه القول :" إذا كان العراق يرغب في ان تكون اليابان أحد اكبر المشترين لنفطه الخام مستقبلا، فانه يرغب في ان تشارك اليابان بقوة في حملة إعادة الأعمار وبناء الاقتصاد العراقي وهذا يستدعي حضور الشركات اليابانية الى العراق ". ودعا الهاشمي الشركات اليابانية الى المساهمة في تطوير وتحديث الصناعات التي بنتها في فترة السبعينات من القرن الماضي والى المشاركة في بناء مشاريع جديدة في مجال الصناعات البترولية والغذائية والهندسية.

تفاصيل أخرى عن افتتاح المنتدى الاقتصادي العراقي الياباني في رسالة مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان:
( تقرير من عمان )


من جانبه يرى الخبير الاقتصادي احمد الوزان أن أمثال هذه المنتديات الاقتصادية تشير إلى توجه منهجي عراقي للاستعانة بخبرات الدول المتقدمة:
( صوت أحمد الوزان )

وحول ما تمثله دعوة العراق لمساهمة دول كبرى مثل اليابان في مشاريع الاستثمار و أعاده الأعمار يؤكد الخبير الاقتصادي احمد الوزان ان الأهمية َ الستراتيجية للعراق حقيقة ٌ تدركها الدول الكبرى وهي تتعامل وفقها وأضاف:
( صوت أحمد الوزان )

وكانت اليابان قدمت في السنوات الخمس الماضية منحة للحكومة العراقية بقيمة مليار ونصف دولار وقروضا ميسرة بقيمة 5ر3 مليار دولار للمساعدة في تقديم الخدمات الأساسية والمساهمة في جهود إعادة الأعمار. وكانت اليابان أرسلت جنودا للعراق بعد الحرب الأخيرة في 2003 لكن اقتصر دورها على تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين العراقيين بعيدا عن المشاركة في العمليات العسكرية.

على صلة

XS
SM
MD
LG