ناظم ياسين
في هذه الحلقة الجديدة الخاصة من برنامج (التقرير الاقتصادي)، نسلّط الضوء على عقود الخدمات التي أعلنَ العراق أنها ستُبرم مع عدد من الشركات العالمية لتطوير الطاقة الإنتاجية وذلك عبر مقابلة مع الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد.
العراق وعقود الخدمات لشركات النفط العالمية
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أن شركات النفط الأجنبية التي أُعلن تأهيلها للتنافس على عقود خدماتٍ لتطوير الطاقة الإنتاجية تم اختيارها وفق معايير دولية مهنية دقيقة تتعلق بالخبرات والمواصفات المالية والفنية والقانونية لتلك الشركات إضافةً إلى محاور أخرى ذات صلة بالبيئة والسلامة والصحة العامة والمعدات والتدريب.
وأوضح جهاد في تصريحاتٍ خاصة لـ(التقرير الاقتصادي) أن العقود التي يجرى التفاوض في شأنها لتطوير عدد من حقول النفط والغاز هي للخدمات والإسناد الفني وليست للمشاركة في الإنتاج.
وفي المقابلة التي أُجريت عبر الهاتف الثلاثاء، أي بعد يوم واحد من المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني في بغداد في الثلاثين من حزيران، أكد أن الشركات الخمس والثلاثين التي تم اختيارها من بين مائة وعشرين شركة عالمية تقدمت للحصول على تراخيص عمل في قطاع الاستخراج تنتمي إلى جنسيات مختلفة وليست أميركية حصراً على نحو ما أفادت بعض التقارير الإعلامية. وفي هذا الصدد، أوضح أن الجنسيات التي تنتمي إليها هذه الشركات هي أميركية وصينية وإيطالية وهولندية وفرنسية وأسترالية وبريطانية وروسية وإسبانية ونرويجية وألمانية ودنمركية ويابانية وكندية وكورية وهندية وإندونيسية وماليزية.
وكان الشهرستاني أشار خلال مؤتمره الصحافي إلى أن العراق يستهدف زيادة الإنتاج إلى 4.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2013 من نحو 2.5 مليون برميل يوميا حاليا.
وفيما يأتي نستمع إلى المقابلة مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية والتي تحدث فيها أولا عن معايير اختيار الشركات للتنافس على تطوير عدد من حقول النفط والغاز في البلاد.
(صوت الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد)
وفي ردّه على سؤال حول نتائج دورة التراخيص الأولى التي أعلنها وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الاثنين، أوضحَ جهاد قائلا:
(المقابلة مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد)
في هذه الحلقة الجديدة الخاصة من برنامج (التقرير الاقتصادي)، نسلّط الضوء على عقود الخدمات التي أعلنَ العراق أنها ستُبرم مع عدد من الشركات العالمية لتطوير الطاقة الإنتاجية وذلك عبر مقابلة مع الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد.
العراق وعقود الخدمات لشركات النفط العالمية
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أن شركات النفط الأجنبية التي أُعلن تأهيلها للتنافس على عقود خدماتٍ لتطوير الطاقة الإنتاجية تم اختيارها وفق معايير دولية مهنية دقيقة تتعلق بالخبرات والمواصفات المالية والفنية والقانونية لتلك الشركات إضافةً إلى محاور أخرى ذات صلة بالبيئة والسلامة والصحة العامة والمعدات والتدريب.
وأوضح جهاد في تصريحاتٍ خاصة لـ(التقرير الاقتصادي) أن العقود التي يجرى التفاوض في شأنها لتطوير عدد من حقول النفط والغاز هي للخدمات والإسناد الفني وليست للمشاركة في الإنتاج.
وفي المقابلة التي أُجريت عبر الهاتف الثلاثاء، أي بعد يوم واحد من المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني في بغداد في الثلاثين من حزيران، أكد أن الشركات الخمس والثلاثين التي تم اختيارها من بين مائة وعشرين شركة عالمية تقدمت للحصول على تراخيص عمل في قطاع الاستخراج تنتمي إلى جنسيات مختلفة وليست أميركية حصراً على نحو ما أفادت بعض التقارير الإعلامية. وفي هذا الصدد، أوضح أن الجنسيات التي تنتمي إليها هذه الشركات هي أميركية وصينية وإيطالية وهولندية وفرنسية وأسترالية وبريطانية وروسية وإسبانية ونرويجية وألمانية ودنمركية ويابانية وكندية وكورية وهندية وإندونيسية وماليزية.
وكان الشهرستاني أشار خلال مؤتمره الصحافي إلى أن العراق يستهدف زيادة الإنتاج إلى 4.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2013 من نحو 2.5 مليون برميل يوميا حاليا.
وفيما يأتي نستمع إلى المقابلة مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية والتي تحدث فيها أولا عن معايير اختيار الشركات للتنافس على تطوير عدد من حقول النفط والغاز في البلاد.
(صوت الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد)
وفي ردّه على سؤال حول نتائج دورة التراخيص الأولى التي أعلنها وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الاثنين، أوضحَ جهاد قائلا:
(المقابلة مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد)
