ليث أحمد – بغداد
أكد المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية (ديفيد ساترفيلد) أن الاتفاقية الثنائية طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة التي يجري التفاوض حول عقدها حاليا، لا تقوم على ضغوط أو إملاءات أميركية، وأن الحكومة الأميركية تركز في المفاوضات على أن العراق ذو سيادة، واصفا الاتفاقية بأنها ستكون تنفيذية وقانونية. ساترفيلد وخلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد الثلاثاء أوضح أن الأطروحات من الجانبين العراقي والأميركي مشتركة ومرنة، الأمر الذي تتطلبه أية مفاوضات. جاء ذلك خلال رده على سؤال طرحه مراسل إذاعة العراق الحر.
أكد المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية والمنسق الخاص للعراق (ديفيد ساترفيلد) أن الولايات المتحدة الأميركية تستند خلال مفاوضاتها حول الاتفاقية طويلة الأمد مع العراق إلى الاحترام الكامل للسيادة العراقية والاعتراف بسلطته وكذلك احترام القرار الوطني العراقي. وأضاف ساترفيلد خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء ببغداد أن المفاوضات التي تجري لا تقوم على ضغوط أو إملاءات من قبل الجانب الأميركي. وكانت أطراف سياسية عراقية قد دعت الحكومة إلى عدم التوقيع على الاتفاقية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة الأميركية لما فيها من بنود تمس سيادة العراق. وفي سؤال لإذاعة العراق الحر حول إجراء الولايات المتحدة تعديلا لهذه البنود أجاب ديفيد ساترفيلد:
(صوت ديفيد ساترفيلد)
ورفض المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية والمنسق الخاص للعراق إعطاء أية تفاصيل حول بنود الاتفاقية، مؤكدا أنها ستكون شفافة وستطرح على مجلس النواب العراقي قبل المصادقة عليها، مشيرا إلى أن السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر هو من يترأس الوفد المفاوض الأميركي. أما الجانب العراقي فيترأسه نائب رئيس الوزراء برهم صالح. ساترفيلد أكد أن الولايات المتحدة لا تمارس أية ضغوط من أجل فرض إملاءات على الجانب العراقي خلال المفاوضات:
(صوت ديفيد ساترفيلد)
وأعرب ديفيد ساترفيلد عن قناعته في أن الطرفين سيتمكنان من إنهاء المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية المشتركة في نهاية شهر تموز القادم، مؤكدا أن الاتفاقية لن تكون ملزمة للحكومة الأميركية القادمة:
(صوت ديفيد ساترفيلد)
وأكد المنسق الخاص للعراق أن الولايات المتحدة الأميركية تحرص في هذه الاتفاقية على سيادة العراق وعدم جعله منطلقا لأية أعمال ضد الدول الأخرى، داعيا في الوقت ذاته الدول التي اعترضت على الاتفاقية المشتركة احترام سيادة العراق وعدم جعله ساحة لتصفية حساباتها:
(صوت ديفيد ساترفيلد)
أكد المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية (ديفيد ساترفيلد) أن الاتفاقية الثنائية طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة التي يجري التفاوض حول عقدها حاليا، لا تقوم على ضغوط أو إملاءات أميركية، وأن الحكومة الأميركية تركز في المفاوضات على أن العراق ذو سيادة، واصفا الاتفاقية بأنها ستكون تنفيذية وقانونية. ساترفيلد وخلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد الثلاثاء أوضح أن الأطروحات من الجانبين العراقي والأميركي مشتركة ومرنة، الأمر الذي تتطلبه أية مفاوضات. جاء ذلك خلال رده على سؤال طرحه مراسل إذاعة العراق الحر.
أكد المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية والمنسق الخاص للعراق (ديفيد ساترفيلد) أن الولايات المتحدة الأميركية تستند خلال مفاوضاتها حول الاتفاقية طويلة الأمد مع العراق إلى الاحترام الكامل للسيادة العراقية والاعتراف بسلطته وكذلك احترام القرار الوطني العراقي. وأضاف ساترفيلد خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء ببغداد أن المفاوضات التي تجري لا تقوم على ضغوط أو إملاءات من قبل الجانب الأميركي. وكانت أطراف سياسية عراقية قد دعت الحكومة إلى عدم التوقيع على الاتفاقية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة الأميركية لما فيها من بنود تمس سيادة العراق. وفي سؤال لإذاعة العراق الحر حول إجراء الولايات المتحدة تعديلا لهذه البنود أجاب ديفيد ساترفيلد:
(صوت ديفيد ساترفيلد)
ورفض المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية والمنسق الخاص للعراق إعطاء أية تفاصيل حول بنود الاتفاقية، مؤكدا أنها ستكون شفافة وستطرح على مجلس النواب العراقي قبل المصادقة عليها، مشيرا إلى أن السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر هو من يترأس الوفد المفاوض الأميركي. أما الجانب العراقي فيترأسه نائب رئيس الوزراء برهم صالح. ساترفيلد أكد أن الولايات المتحدة لا تمارس أية ضغوط من أجل فرض إملاءات على الجانب العراقي خلال المفاوضات:
(صوت ديفيد ساترفيلد)
وأعرب ديفيد ساترفيلد عن قناعته في أن الطرفين سيتمكنان من إنهاء المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية المشتركة في نهاية شهر تموز القادم، مؤكدا أن الاتفاقية لن تكون ملزمة للحكومة الأميركية القادمة:
(صوت ديفيد ساترفيلد)
وأكد المنسق الخاص للعراق أن الولايات المتحدة الأميركية تحرص في هذه الاتفاقية على سيادة العراق وعدم جعله منطلقا لأية أعمال ضد الدول الأخرى، داعيا في الوقت ذاته الدول التي اعترضت على الاتفاقية المشتركة احترام سيادة العراق وعدم جعله ساحة لتصفية حساباتها:
(صوت ديفيد ساترفيلد)