أكدت منظمة العفو الدولية (Amnesty International) حدوث انتهاكات جسيمة في حقوق الإنسان في العراق ووصفت بعض تلك الانتهاكات بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”. وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي لعام 2008 والذي يصدر في الذكرى السنوية الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان , سقوط آلاف المدنيين ضحايا لأعمال قتل طائفي على أيدي جماعات مسلحة شيعية وسُنِّية او نتيجة الهجمات التي تنفذها جماعات تعارض الحكومة العراقية والقوة المتعددة الجنسيات. إضافة إلى اختطاف مئات الأشخاص وتعرضهم للتعذيب والقتل وترك جثثهم في الشوارع.
المنظمة أشارت في تقريرها إلى ارتكاب قوات الأمن العراقية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال القتل والاغتصاب وغيرها من صنوف التعذيب فضلاً عن عمليات الأعتقال والاحتجاز بصورة تعسفية . وقتل القوة المتعددة الجنسيات عدداً من المدنيين واحتجاز ما يزيد عن 2500 شخص بدون تهمة أو محاكمة. تقرير المنظمة سلط الضوء أيضا على تفاقم الأزمة الأنسانية التي يمر بها الملايين من اللاجئين والنازحين وازدياد موجة العنف ضد المرأة وعقوبة الإعدام وإفلات المجرمين من العقاب.
إذاعة العراق الحر أجرت حوارا مع السيدة (نيكول شويري – الناطق الرسمي باسم منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا) التي أكدت على حدوث انتهاكات صارخة وتردي واقع حقوق الأنسان في العراق بالرغم من المساعي التي تقوم بها جهات عدة في الحد من هذه الأنتهاكات. وطالبت (شويري) تلك الجهات بعمل المزيد وتنفيذها لخطط تساعد على تحسين واقع حقوق الإنسان من خلال متابعة ملف المعتقلين واعادة النظر بقانون عقوبة الأعدام و الحد من موجة العنف ضد المرأة وصيانة حقوقها :
نيكول شويري – الناطق الرسمي باسم منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا
من ناحيته أشار النائب (حارث العبيدي – نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي) إلى حدوث انتهاكات عديدة لكنه في الوقت نفسه أكد على التحسن الكبير في حقوق الإنسان بسبب الخطط التي تضعها الحكومة وزيادة وعي المواطن إضافة إلى الضغوط التي تمارسها جهات عدة من اجل منع حدوث هذه الانتهاكات او تكرارها. العبيدي وجه اللوم إلى وزارة حقوق الإنسان وأكد على إنها أخفقت في أداء واجبها وهناك محاولات الآن لتشكيل مفوضية مستقلة خاصة بحقوق الأنسان لتحل محل هذه الوزارة :
حارث العبيدي – نائب رئيس لجنة حقوق الأنسان في مجلس النواب العراقي
السيدة (وجدان ميخائيل – وزيرة حقوق الأنسان) وافقت (العبيدي) رأيه في تحسن واقع حقوق الأنسان خلال هذه الفترة لكنها استغربت من تصريحات البعض المطالبة استبدال الوزارة مشيرة الى الدور المهم والأساسي لهذه المؤسسة التي كانت لها إنجازات عديدة لم يكترث لها أحد من مجلس النواب, (ميخائيل) أكدت ان أي منظومة لحقوق الإنسان في أي بلد تتكون من ثلاث مكونات , جهة حكومية ومفوضية أو هيئة مستقلة إضافة إلى المنظمات الغير الحكومية وبالتالي فأن الوزارة مع فكرة تأسيس المفوضية كجهة تساعد الوزارة وليس لتحل محلها :
وجدان ميخائيل – وزيرة حقوق الأنسان
مع تحيات معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.
المنظمة أشارت في تقريرها إلى ارتكاب قوات الأمن العراقية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال القتل والاغتصاب وغيرها من صنوف التعذيب فضلاً عن عمليات الأعتقال والاحتجاز بصورة تعسفية . وقتل القوة المتعددة الجنسيات عدداً من المدنيين واحتجاز ما يزيد عن 2500 شخص بدون تهمة أو محاكمة. تقرير المنظمة سلط الضوء أيضا على تفاقم الأزمة الأنسانية التي يمر بها الملايين من اللاجئين والنازحين وازدياد موجة العنف ضد المرأة وعقوبة الإعدام وإفلات المجرمين من العقاب.
إذاعة العراق الحر أجرت حوارا مع السيدة (نيكول شويري – الناطق الرسمي باسم منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا) التي أكدت على حدوث انتهاكات صارخة وتردي واقع حقوق الأنسان في العراق بالرغم من المساعي التي تقوم بها جهات عدة في الحد من هذه الأنتهاكات. وطالبت (شويري) تلك الجهات بعمل المزيد وتنفيذها لخطط تساعد على تحسين واقع حقوق الإنسان من خلال متابعة ملف المعتقلين واعادة النظر بقانون عقوبة الأعدام و الحد من موجة العنف ضد المرأة وصيانة حقوقها :
نيكول شويري – الناطق الرسمي باسم منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا
من ناحيته أشار النائب (حارث العبيدي – نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي) إلى حدوث انتهاكات عديدة لكنه في الوقت نفسه أكد على التحسن الكبير في حقوق الإنسان بسبب الخطط التي تضعها الحكومة وزيادة وعي المواطن إضافة إلى الضغوط التي تمارسها جهات عدة من اجل منع حدوث هذه الانتهاكات او تكرارها. العبيدي وجه اللوم إلى وزارة حقوق الإنسان وأكد على إنها أخفقت في أداء واجبها وهناك محاولات الآن لتشكيل مفوضية مستقلة خاصة بحقوق الأنسان لتحل محل هذه الوزارة :
حارث العبيدي – نائب رئيس لجنة حقوق الأنسان في مجلس النواب العراقي
السيدة (وجدان ميخائيل – وزيرة حقوق الأنسان) وافقت (العبيدي) رأيه في تحسن واقع حقوق الأنسان خلال هذه الفترة لكنها استغربت من تصريحات البعض المطالبة استبدال الوزارة مشيرة الى الدور المهم والأساسي لهذه المؤسسة التي كانت لها إنجازات عديدة لم يكترث لها أحد من مجلس النواب, (ميخائيل) أكدت ان أي منظومة لحقوق الإنسان في أي بلد تتكون من ثلاث مكونات , جهة حكومية ومفوضية أو هيئة مستقلة إضافة إلى المنظمات الغير الحكومية وبالتالي فأن الوزارة مع فكرة تأسيس المفوضية كجهة تساعد الوزارة وليس لتحل محلها :
وجدان ميخائيل – وزيرة حقوق الأنسان
مع تحيات معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.