سعد کامل – بغداد
السوق المتخصص ببيع المواد الزراعية والمبيدات والمستلزمات البيطرية في منطقة السنك وسط بغداد يتحول إلى سوق لبيع المواد المنزلية الشائعة. أصحاب المحال في السوق أبدوا امتعاضهم لهذا المآل وأرجعوا أسباب ذلك إلى تراجع قطاع الزراعة وعدم تمكن الفلاحين من مواصلة أعمالهم كما كانوا في السابق. سعد كامل تجول في بقايا ذلك السوق وتحدث إلى عدد من أصحاب محاله.
منطقة السنك التي تعتبر من المراكز التجارية الكبيرة في قلب العاصمة، تميزت بتنوع أسواقها التي تعرض سلعاً وبضائعَ مختلفة، ومن بينها تلك المحال التي تراصفت منذ سنين طويلة في أحد الشوارع المعروفة في ذلك السوق العتيق لمستلزمات الزراعة والتجهيزات. ذلك السوق عرف بمرتاديه من مربي الحيوانات وخاصة الكبيرة منها، وأهل الزراعة من أصحاب المساحات الواسعة من الأراضي والذين يقصدون تلك المحال لغرض الحصول على المبيدات المكافحة واللقاحات البيطرية وغيرها من مستلزمات الزراعة كالبذور والأسمدة والمعدات. ذلك المكان يبدو أن ظروف هذه الأيام قد زحفت عليه لتقلب حال العمل فيه رأساً على عقب لتحوله إلى سوق يلبي حاجة الحدائق والمشاتل الصغيرة مع التدهور الذي أصاب القطاع الزراعي.
السوق المتخصص ببيع المواد الزراعية والمبيدات والمستلزمات البيطرية في منطقة السنك وسط بغداد يتحول إلى سوق لبيع المواد المنزلية الشائعة. أصحاب المحال في السوق أبدوا امتعاضهم لهذا المآل وأرجعوا أسباب ذلك إلى تراجع قطاع الزراعة وعدم تمكن الفلاحين من مواصلة أعمالهم كما كانوا في السابق. سعد كامل تجول في بقايا ذلك السوق وتحدث إلى عدد من أصحاب محاله.
منطقة السنك التي تعتبر من المراكز التجارية الكبيرة في قلب العاصمة، تميزت بتنوع أسواقها التي تعرض سلعاً وبضائعَ مختلفة، ومن بينها تلك المحال التي تراصفت منذ سنين طويلة في أحد الشوارع المعروفة في ذلك السوق العتيق لمستلزمات الزراعة والتجهيزات. ذلك السوق عرف بمرتاديه من مربي الحيوانات وخاصة الكبيرة منها، وأهل الزراعة من أصحاب المساحات الواسعة من الأراضي والذين يقصدون تلك المحال لغرض الحصول على المبيدات المكافحة واللقاحات البيطرية وغيرها من مستلزمات الزراعة كالبذور والأسمدة والمعدات. ذلك المكان يبدو أن ظروف هذه الأيام قد زحفت عليه لتقلب حال العمل فيه رأساً على عقب لتحوله إلى سوق يلبي حاجة الحدائق والمشاتل الصغيرة مع التدهور الذي أصاب القطاع الزراعي.
