روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف البغدادية ليوم الثلاثاء 6 أيار


محمد قادر

** مساء بغداد .. ثلاثة اجتماعات مهمة لقادة البلاد

هذا ما جاء في الصفحة الأولى من جريدة الصباح الشبه الرسمية، موضحة أن هذه الاجتماعات أكدت على استمرار ملاحقة الخارجين على القانون وبحثت ترميم الحكومة ونتائج زيارة وفد الائتلاف لطهران والمحادثات مع أنقرة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة داخل الائتلاف الموحد ما كشفت عنه من حدوث اتفاق بين الائتلاف والمسؤولين الإيرانيين، على مواصلة المفاوضات لإيجاد أفكار وصيغ موحدة ترفع إلى حكومة البلدين على شكل توصيات لتقريب وجهات النظر وخلق علاقات أكثر متانة بين الجانبين، وقد تفضي إلى تفاهمات أمنية مشتركة. وأكدت هذه المصادر للصحيفة أن الهدف الأساسي من ذهاب الوفد كان "مدى إمكانية أن تلعب طهران دورا في دعم الأمن والاستقرار في البلاد، وتأثيرها في بعض الأطراف، دون ذكر اسمها".

وعلى صعيد آخر تنشر الصباح أن وزارة الكهرباء تنذر شركة روسية لتلكّـئها في تنفيذ أعمال تأهيل محطة جنوب بغداد، فيما هناك مذكرة تفاهم مع شركات كردية لبناء محطات في ذي قار.

ويكتب عبد الهادي مهدي لكن في جريدة الاتحاد الصادرة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، يكتب مقالة جاء فيها أن حالة الاستثناء في العراق اليوم يبدو أنها أصبحت القاعدة في مجالات عديدة وفي مقدمتها قطاع الكهرباء. "فمع حلول الصيف الساخن ولتبرير عدم تحسن الشبكة الكهربائية فإن الظروف الاستثنائية وتداعياتها هي الشماعة." ويقول الكاتب: "يأتي الصيف ويرحل وتأتي الفصول الأخرى وترحل ولكن الوعود فقط تتغير بتغير الفصول هذه."

ومنها نتحول إلى جريدة الصباح الجديد المستقلة، إذ يثير سامي حسن موضوع الآثار العراقية التي طالتها السرقة والتهريب والتي لا تقل شأناً عن المشاكل الأخرى التي يعاني منها العراق. فيذكرنا الكاتب بأنه "عندما عمد الاحتلال الألماني لفرنسا إلى سرقة تراثها الفني الوطني، وبرغم أن آلاف اللوحات النادرة نقلت إلى برلين، إلا أن الشعب الفرنسي قاتل وناضل بكل قوة من أجل استردادها وإعادتها إلى متاحفها." ويتسائل سامي حسن: "ماذا عملت الحكومة الوطنية بعد مرور خمس سنوات لإسقاط النظام السابق؟ بل وماذا عملت على استرداد تراثنا الذى اغتصب تحت عيون الاحتلال ومباركته؟"، بحسب تعبير كاتب المقالة.

على صلة

XS
SM
MD
LG