أحمد رجب – القاهرة
يبدو أن ملف تنظيم القاعدة لم يغلق بعد، والقادم المحمل صار يمثل خطورة أكثر من ذي قبل، هذا ما نطالعه في صحيفة الجمهورية، التي غطت ندوة نظمها مركز الشرق الأدنى والخليج في موسكو، وأكد خبراء عالميون في شئون الإرهاب أن تنظيم القاعدة نجح في الاستمرار رغم مرور نحو 7 سنوات من بداية الحرب ضده.. مشيرين إلى تفرع تنظيمات جهادية سلفية في عدة دول مثل العراق واليمن والمشرق العربي بصفة عامة. ونقلت الصحيفة المصرية عن ثيودور كاراسيك المحلل والباحث الأمريكي، أنه يعتقد أن تنظيم "القاعدة" وتفرعاته في شبه الجزيرة العربية واليمن والعراق ولبنان "تنظيم فتح الإسلام" يقومون بتنظيم أنفسهم ويتزودون بالعتاد، وأوضح أن القاعدة تتخذ من العراق حاليا مختبرا لإعادة تنظيم وتجهيز نفسها باللجوء إلى تكتيك وتقنيات وإجراءات مختلفة.. مؤكدا أن فرع التنظيم في شبه الجزيرة العربية دأب على إرسال مقاتليه إلى العراق لاكتساب الخبرة القتالية. وحذر أن تكون المصارف أحد الأهداف الأخرى التي قد تنتقيها "القاعدة" مستقبلا بالإضافة إلى تفجير ناطحات السحاب باعتبارها رموز غريبة. لكن أخطر ما ذكرته الصحيفة المصرية نقلا عن الباحث الأميركي أن القاعدة قد تلجأ إلى استخدام أسلحة كيمائية، وبيولوجية، وإشعاعية، وقد تستهدف الطائرات المدنية بصواريخ محمولة كما حدث في شرق أفريقيا. وفي مطالعتنا لصحف القاهرة يستوقفنا نبأ آخر متعلق بالإرهاب وحرب العراق، النبأ من صحيفة المساء، وهو يروي قصة أميركي يدعى ماريو فيجيروا، يتسم بالأناقة الشديدة، التقى مع جرانت بالانتاين الخبير بشئون التأمين في الحكومة البريطانية. قال فيجيروا للمسؤول الحكومي البريطاني أن لديه شركات كبرى تقوم بإمداد قوات التحالف بصواريخ كروز وتحقق أرباحا طائلة من الحروب في العراق وأفغانستان. قام بعدها بالانتاين بتسليمه 100 ألف جنيه إسترليني للاستثمار في هذه الشركة التي تعمل أيضا في الحرب ضد الإرهاب كما قال فيجيروا، ونجح بمساعدة زميلين له في تكوين ثروة تقدر بسبعة وعشرين مليون جنيه إسترليني، لكن صديقنا الذي أراد المشاركة في الأرباح الطائلة الناتجة عن الحرب في العراق وأفغانستان فقد مدخرات عمره لا لشئ، لكن لأن فيجيروا وقع في قبضة سكوتلاند يارد بتهمة النصب والاحتيال، واعترف بجرائمه لكن ضحاياه لن يحصلوا على شئ لأن فيجيروا كأي محتال أنفق ما جمعه على صالات القمار، واشترى يختا، وانتهى بحكم من المحاكم البريطانية بإشهار إفلاسه، لكن الحكم في عمليات الاحتيال التي قام بها لم يصدر بعد.
يبدو أن ملف تنظيم القاعدة لم يغلق بعد، والقادم المحمل صار يمثل خطورة أكثر من ذي قبل، هذا ما نطالعه في صحيفة الجمهورية، التي غطت ندوة نظمها مركز الشرق الأدنى والخليج في موسكو، وأكد خبراء عالميون في شئون الإرهاب أن تنظيم القاعدة نجح في الاستمرار رغم مرور نحو 7 سنوات من بداية الحرب ضده.. مشيرين إلى تفرع تنظيمات جهادية سلفية في عدة دول مثل العراق واليمن والمشرق العربي بصفة عامة. ونقلت الصحيفة المصرية عن ثيودور كاراسيك المحلل والباحث الأمريكي، أنه يعتقد أن تنظيم "القاعدة" وتفرعاته في شبه الجزيرة العربية واليمن والعراق ولبنان "تنظيم فتح الإسلام" يقومون بتنظيم أنفسهم ويتزودون بالعتاد، وأوضح أن القاعدة تتخذ من العراق حاليا مختبرا لإعادة تنظيم وتجهيز نفسها باللجوء إلى تكتيك وتقنيات وإجراءات مختلفة.. مؤكدا أن فرع التنظيم في شبه الجزيرة العربية دأب على إرسال مقاتليه إلى العراق لاكتساب الخبرة القتالية. وحذر أن تكون المصارف أحد الأهداف الأخرى التي قد تنتقيها "القاعدة" مستقبلا بالإضافة إلى تفجير ناطحات السحاب باعتبارها رموز غريبة. لكن أخطر ما ذكرته الصحيفة المصرية نقلا عن الباحث الأميركي أن القاعدة قد تلجأ إلى استخدام أسلحة كيمائية، وبيولوجية، وإشعاعية، وقد تستهدف الطائرات المدنية بصواريخ محمولة كما حدث في شرق أفريقيا. وفي مطالعتنا لصحف القاهرة يستوقفنا نبأ آخر متعلق بالإرهاب وحرب العراق، النبأ من صحيفة المساء، وهو يروي قصة أميركي يدعى ماريو فيجيروا، يتسم بالأناقة الشديدة، التقى مع جرانت بالانتاين الخبير بشئون التأمين في الحكومة البريطانية. قال فيجيروا للمسؤول الحكومي البريطاني أن لديه شركات كبرى تقوم بإمداد قوات التحالف بصواريخ كروز وتحقق أرباحا طائلة من الحروب في العراق وأفغانستان. قام بعدها بالانتاين بتسليمه 100 ألف جنيه إسترليني للاستثمار في هذه الشركة التي تعمل أيضا في الحرب ضد الإرهاب كما قال فيجيروا، ونجح بمساعدة زميلين له في تكوين ثروة تقدر بسبعة وعشرين مليون جنيه إسترليني، لكن صديقنا الذي أراد المشاركة في الأرباح الطائلة الناتجة عن الحرب في العراق وأفغانستان فقد مدخرات عمره لا لشئ، لكن لأن فيجيروا وقع في قبضة سكوتلاند يارد بتهمة النصب والاحتيال، واعترف بجرائمه لكن ضحاياه لن يحصلوا على شئ لأن فيجيروا كأي محتال أنفق ما جمعه على صالات القمار، واشترى يختا، وانتهى بحكم من المحاكم البريطانية بإشهار إفلاسه، لكن الحكم في عمليات الاحتيال التي قام بها لم يصدر بعد.