ميخائيل الاندارينكو – موسكو
استنكرت الجالية الآشورية في موسكو اغتيال راعي كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الأورثودوكس في بغداد الأب (يوسف عادل عبودي). أحد قادة الجالية اعرب في حديث الى اذاعة العراق الحر عن قلقه من وضع المسيحيين في البلاد.
أُعلن للجالية الآشورية في موسكو يوم الاحد الماضي عن مقتل الأب (يوسف عادل عبودي). وقد قمنا بهذا الاعلان في الكنيسة الآشورية في العاصمة الروسية. ولدى سماعهم الخبر اعرب الناس عن قلقهم من هذا الاغتيال. ومن الجدير بالاشارة الى ان هذا الاغتيال وكذلك اغتيال رئيس أسافقة الموصل (بولس فَرَج رَحُّو) قد تزامنا مع مرور خمسة اعوام على بداية حرب العراق. وإننا على يقين بأن مسيحيي العراق سيبقون عرضة للاعتداءات في المستقبل.
وقال (نيقولا يوخانوف) إن الجالية الآشورية في موسكو قد طلبت مساعدة من الكنسية الاورثوذوكسية الروسية والسلطات الروسية العلمانية لتحمي المسيحيين العراقيين.
وجّهنا نداءً الى كل من الكنسية الاورثوذوكسية الروسية والبرلمان الروسي في الـ20 من آذار \مارس الماضي مشيرين الى ضرورة وجود روسي في العراق من اجل حماية المسيحيين لأن الولايات المتحدة والامم المتحدة لا تقوم بما فيه الكفاية من اجل ذلك. فردّت علينا الكنيسية الاورثوذوكسية الروسية قائلة إنها جاهزة للتعاون معنا. كما اعرب بعض نواب البرلمان الروسي عن قلقهم من وضع المسيحيين في العراق. ومن المنتظر ان يُعقد مؤتمر صحفي في موسكو بعد اسبوعين او ثلاثة اسابيع يشارك فيه بعض الساسة الروس ويناقشون الصعوبات التي يواجهها المسيحيون العراقيون. من الواضح ان روسيا تهتمّ بأمن كافة الشعوب العراقية وليس فقط امن المسيحيين لان نسبة المسيحيين لا تتجاوز الـ2 %. ولكننا نأمل بان تكون روسيا هي القوة التي ستجلب حلا وسطا للاطراف المتنازعة. فمن البديهي ان الحكومة العراقية ليست قادرة على ذلك وان الاميركيين في طريق مسدود. لذلك نعتبر ان تدخّل روسيا في معالجة وضع المسيحين في العراق امر لا بد منه، خصوصا وان لموسكو مصالحها الخاصة في العراق.
استنكرت الجالية الآشورية في موسكو اغتيال راعي كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الأورثودوكس في بغداد الأب (يوسف عادل عبودي). أحد قادة الجالية اعرب في حديث الى اذاعة العراق الحر عن قلقه من وضع المسيحيين في البلاد.
أُعلن للجالية الآشورية في موسكو يوم الاحد الماضي عن مقتل الأب (يوسف عادل عبودي). وقد قمنا بهذا الاعلان في الكنيسة الآشورية في العاصمة الروسية. ولدى سماعهم الخبر اعرب الناس عن قلقهم من هذا الاغتيال. ومن الجدير بالاشارة الى ان هذا الاغتيال وكذلك اغتيال رئيس أسافقة الموصل (بولس فَرَج رَحُّو) قد تزامنا مع مرور خمسة اعوام على بداية حرب العراق. وإننا على يقين بأن مسيحيي العراق سيبقون عرضة للاعتداءات في المستقبل.
وقال (نيقولا يوخانوف) إن الجالية الآشورية في موسكو قد طلبت مساعدة من الكنسية الاورثوذوكسية الروسية والسلطات الروسية العلمانية لتحمي المسيحيين العراقيين.
وجّهنا نداءً الى كل من الكنسية الاورثوذوكسية الروسية والبرلمان الروسي في الـ20 من آذار \مارس الماضي مشيرين الى ضرورة وجود روسي في العراق من اجل حماية المسيحيين لأن الولايات المتحدة والامم المتحدة لا تقوم بما فيه الكفاية من اجل ذلك. فردّت علينا الكنيسية الاورثوذوكسية الروسية قائلة إنها جاهزة للتعاون معنا. كما اعرب بعض نواب البرلمان الروسي عن قلقهم من وضع المسيحيين في العراق. ومن المنتظر ان يُعقد مؤتمر صحفي في موسكو بعد اسبوعين او ثلاثة اسابيع يشارك فيه بعض الساسة الروس ويناقشون الصعوبات التي يواجهها المسيحيون العراقيون. من الواضح ان روسيا تهتمّ بأمن كافة الشعوب العراقية وليس فقط امن المسيحيين لان نسبة المسيحيين لا تتجاوز الـ2 %. ولكننا نأمل بان تكون روسيا هي القوة التي ستجلب حلا وسطا للاطراف المتنازعة. فمن البديهي ان الحكومة العراقية ليست قادرة على ذلك وان الاميركيين في طريق مسدود. لذلك نعتبر ان تدخّل روسيا في معالجة وضع المسيحين في العراق امر لا بد منه، خصوصا وان لموسكو مصالحها الخاصة في العراق.