عبد الحميد زيباري – اربيل
الكرام تواصلت ردود الفعل الرسمية والشعبية المنددة والمستنكرة لاغتيال المطران بولص فرج رحو رئيس أساقفة الكلدان في مدينة الموصل الذي تم العثور على جثته يوم الخميس بعد أسبوعين من اختطافه وقتل ثلاثة من مرافقيه. وفي اربيل أقيمت الصلاة على روح المطران رحو في الكنائس بمدينة اربيل وقضاء عينكاوة ذات الأغلبية المسيحية.. مراسل إذاعة العراق الحر نقل لنا جانبا من الصلوات التي أقيمت وردود الفعل لدى عدد من المواطنين.
فور اعلان نبأ العثور على جثة المطران بولص فرج رحو رئيس اساقفة الكلدان في مدينة الموصل، توجه المئات من سكان بلدة عينكاوا ذات الاغلبية المسيحية في اربيل، الى الكنائس، للاحتجاج على مقتل المطران رحو وأقامة صلاة على روح المطران.
وتجمع العديد من سكان بلدة عينكاوا امام كنسية مار يوسف منددين بالاعمال الارهابية التي تمارس ضد العراقيين وبالاخص ابناء الديانة المسيحية ورفعوا لافتتات سوداء كتبوا عليها نستنكر وبشدة الجريمة البشعة بحق الشهيد الملثلث الرحمة المطران مار بولص فرج رحو رجل السلام ورفاقه الثلاثة.
فيما اكتظت كنسية مار قرداغ، بالمئات من المسيحيين الذي حملوا الشموع وصور المطران بولص وعلقوا على صدورهم شارات سوداء، كما زينت جدران الكنسية بصورة المطران بولص فرج رحو.
((....))
والتقت اذاعة العراق الحر بعدد من المشاركين في هذه المراسيم وسجلت معهم هذه اللقاءات التي عبروا فيها عن حزنهم وتنديديهم لعملية اختطاف ومقتل المطران بولص فرج رحو:
((....))
الى ذلك دان مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، اغتيال المطران بولص فرج رحو رئيس أساقفة الكلدان في الموصل، معتبرا الاغتيال اعتداء على التكوينات الدينية في المدينة.
وقال البارزاني في برقية أصدرها، يوم (الجمعة)، ديوان رئيس إقليم كردستان وجاء فيها : ندين بشدة اغتيال رئيس أساقفة الكلدان في الموصل.
وأضاف رئيس إقليم كردستان : إن اغتيال هذه الشخصية المهمة اعتداء على التكوينات الدينية في الموصل، واعتداء على التعايش الأخوي في المدينة."
وتابع قائلا : نعتقد أن هذا العمل الإرهابي ضد تراث التسامح والتعايش الديني والاجتماعي والقومي.
وكان مسلحون مجهولون اعترضوا سيارة المطران فرج رحو في التاسع والعشرين من الشهر الماضي عند مغادرته كنيسة في حي النور بالموصل، وفتحوا النار على سيارته فقتلوا سائقه ومرافقين كانا بمعيته، واجبروا المطران على الترجل ثم اقتادوه الى جهة مجهولة.
الكرام تواصلت ردود الفعل الرسمية والشعبية المنددة والمستنكرة لاغتيال المطران بولص فرج رحو رئيس أساقفة الكلدان في مدينة الموصل الذي تم العثور على جثته يوم الخميس بعد أسبوعين من اختطافه وقتل ثلاثة من مرافقيه. وفي اربيل أقيمت الصلاة على روح المطران رحو في الكنائس بمدينة اربيل وقضاء عينكاوة ذات الأغلبية المسيحية.. مراسل إذاعة العراق الحر نقل لنا جانبا من الصلوات التي أقيمت وردود الفعل لدى عدد من المواطنين.
فور اعلان نبأ العثور على جثة المطران بولص فرج رحو رئيس اساقفة الكلدان في مدينة الموصل، توجه المئات من سكان بلدة عينكاوا ذات الاغلبية المسيحية في اربيل، الى الكنائس، للاحتجاج على مقتل المطران رحو وأقامة صلاة على روح المطران.
وتجمع العديد من سكان بلدة عينكاوا امام كنسية مار يوسف منددين بالاعمال الارهابية التي تمارس ضد العراقيين وبالاخص ابناء الديانة المسيحية ورفعوا لافتتات سوداء كتبوا عليها نستنكر وبشدة الجريمة البشعة بحق الشهيد الملثلث الرحمة المطران مار بولص فرج رحو رجل السلام ورفاقه الثلاثة.
فيما اكتظت كنسية مار قرداغ، بالمئات من المسيحيين الذي حملوا الشموع وصور المطران بولص وعلقوا على صدورهم شارات سوداء، كما زينت جدران الكنسية بصورة المطران بولص فرج رحو.
((....))
والتقت اذاعة العراق الحر بعدد من المشاركين في هذه المراسيم وسجلت معهم هذه اللقاءات التي عبروا فيها عن حزنهم وتنديديهم لعملية اختطاف ومقتل المطران بولص فرج رحو:
((....))
الى ذلك دان مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، اغتيال المطران بولص فرج رحو رئيس أساقفة الكلدان في الموصل، معتبرا الاغتيال اعتداء على التكوينات الدينية في المدينة.
وقال البارزاني في برقية أصدرها، يوم (الجمعة)، ديوان رئيس إقليم كردستان وجاء فيها : ندين بشدة اغتيال رئيس أساقفة الكلدان في الموصل.
وأضاف رئيس إقليم كردستان : إن اغتيال هذه الشخصية المهمة اعتداء على التكوينات الدينية في الموصل، واعتداء على التعايش الأخوي في المدينة."
وتابع قائلا : نعتقد أن هذا العمل الإرهابي ضد تراث التسامح والتعايش الديني والاجتماعي والقومي.
وكان مسلحون مجهولون اعترضوا سيارة المطران فرج رحو في التاسع والعشرين من الشهر الماضي عند مغادرته كنيسة في حي النور بالموصل، وفتحوا النار على سيارته فقتلوا سائقه ومرافقين كانا بمعيته، واجبروا المطران على الترجل ثم اقتادوه الى جهة مجهولة.
