أحمد رجب – القاهرة
أحداث عدة يشهدها العراق تنعكس على متابعات الصحف المصرية للملف العراقي. تقول الأهرام إن مسؤولين عراقيين وأميركيين يجرون في بغداد خلال ساعات مباحثات لوضع أسس العلاقات المستقبلية بين البلدين. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس العراقي جلال طالباني - خلال زيارته لتركيا - لإقامة علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع أنقرة تمتد إلى المجالات كافة، في حين واصل الجيش التركي حشد تعزيزاته العسكرية على الحدود مع العراق. ونقلت الصحيفة المصرية عن مسئولين أميركيين من مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع (البنتاغون) ووزارة الخارجية في بغداد أنهم سيجرون مباحثات مع مسئولين عراقيين بشأن وضع تصور لعلاقات اقتصادية بين الطرفين على المدى الطويل. كما نقلت عن جيف موريل المتحدث باسم البنتاغون أن السفير الأميركي في بغداد ريان كروكر سيرأس فريق المفاوضات، وأضاف أن بلاده تتوقع أن تكون هذه المحادثات بداية لعملية طويلة لتطبيع العلاقات بين البلدين. لكن موريل رفض ذكر المواضيع التي سيتم البحث فيها مع الجانب العراقي، لكنه أكد أن الاتفاق النهائي الذي سيوقع مع العراقيين لا يشير إلى بناء قواعد عسكرية أميركية دائمة في العراق.
ونتحول إلى ملف العلاقات العراقية التركية، ونلاحظ أن معظم صحف القاهرة تتناول زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى تركيا بالكثير من الترحاب، وتصفها بالزيارة التاريخية. الأهرام المسائي وهي صحيفة شبه رسمية تقول إن الرئيس العراقي دعا في ختام زيارته التاريخية لتركيا - في حديثه إلى رجال أعمال أتراك وعراقيين - دعا الشركات التركية إلى الاستثمار في العراق. وأضاف أن بغداد لديها الآن أكثر من 25 مليار دولار لإنفاقها في الاستثمارات الاستراتيجية. واقترح إقامة مكتب للتعاون عبر الحدود بين البلدين يمتد نشاطه إلى مكافحة الإرهاب. وفي الإطار ذاته تقول المصري اليوم إن نائب وزير التجارة التركي كشف عن أن أنقرة وبغداد ستوقعان اتفاقية مشاركة اقتصادية مع نهاية شهر أيار / مايو المقبل، وذلك لدمج اقتصاد البلدين من أجل إقامة منطقة مشتركة مزدهرة. وترى صحف القاهرة أن التعاون الاقتصادي وارتباط أنقرة وبغداد بمصالح مشتركة سيكون سبيلا جيدا لتحقيق توافق طويل المدى يحافظ على استقرار العلاقات بين البلدين، ويحصن سيادة كل طرف من أي اختراق.
أحداث عدة يشهدها العراق تنعكس على متابعات الصحف المصرية للملف العراقي. تقول الأهرام إن مسؤولين عراقيين وأميركيين يجرون في بغداد خلال ساعات مباحثات لوضع أسس العلاقات المستقبلية بين البلدين. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس العراقي جلال طالباني - خلال زيارته لتركيا - لإقامة علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع أنقرة تمتد إلى المجالات كافة، في حين واصل الجيش التركي حشد تعزيزاته العسكرية على الحدود مع العراق. ونقلت الصحيفة المصرية عن مسئولين أميركيين من مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع (البنتاغون) ووزارة الخارجية في بغداد أنهم سيجرون مباحثات مع مسئولين عراقيين بشأن وضع تصور لعلاقات اقتصادية بين الطرفين على المدى الطويل. كما نقلت عن جيف موريل المتحدث باسم البنتاغون أن السفير الأميركي في بغداد ريان كروكر سيرأس فريق المفاوضات، وأضاف أن بلاده تتوقع أن تكون هذه المحادثات بداية لعملية طويلة لتطبيع العلاقات بين البلدين. لكن موريل رفض ذكر المواضيع التي سيتم البحث فيها مع الجانب العراقي، لكنه أكد أن الاتفاق النهائي الذي سيوقع مع العراقيين لا يشير إلى بناء قواعد عسكرية أميركية دائمة في العراق.
ونتحول إلى ملف العلاقات العراقية التركية، ونلاحظ أن معظم صحف القاهرة تتناول زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى تركيا بالكثير من الترحاب، وتصفها بالزيارة التاريخية. الأهرام المسائي وهي صحيفة شبه رسمية تقول إن الرئيس العراقي دعا في ختام زيارته التاريخية لتركيا - في حديثه إلى رجال أعمال أتراك وعراقيين - دعا الشركات التركية إلى الاستثمار في العراق. وأضاف أن بغداد لديها الآن أكثر من 25 مليار دولار لإنفاقها في الاستثمارات الاستراتيجية. واقترح إقامة مكتب للتعاون عبر الحدود بين البلدين يمتد نشاطه إلى مكافحة الإرهاب. وفي الإطار ذاته تقول المصري اليوم إن نائب وزير التجارة التركي كشف عن أن أنقرة وبغداد ستوقعان اتفاقية مشاركة اقتصادية مع نهاية شهر أيار / مايو المقبل، وذلك لدمج اقتصاد البلدين من أجل إقامة منطقة مشتركة مزدهرة. وترى صحف القاهرة أن التعاون الاقتصادي وارتباط أنقرة وبغداد بمصالح مشتركة سيكون سبيلا جيدا لتحقيق توافق طويل المدى يحافظ على استقرار العلاقات بين البلدين، ويحصن سيادة كل طرف من أي اختراق.
