أحمد رجب – القاهرة
تقول الكاتبة المصرية سجيني دولرماني في صحيفة الأهرام إنه حتی أسابيع قليلة بدا وكأن المعركة قد حسمت لمصلحة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري رودي جولياني، لكن الوضع انقلب رأسا على عقب الآن. فما الذي تغير؟ فجأة لم تعد الحرب في العراق قضية رئيسية بعد انخفاض عدد القتلى من الجنود الأميركيين حتی وإن ظل العراق غير مستقر. والتقرير المخابراتي الأخير حول البرنامج النووي الإيراني أعفی المرشحين من حرج إعلان مواقفهم بشأن الحرب على إيران. ومؤتمر أنابوليس أوجد وهماً بأن عملية السلام لا تزال قائمة. وتضيف الكاتبة المصرية إنه من المؤكد أن مشكلات العالم لم تنتهِ لكن الإفلات من منطق الخوف والخروج من شرنقة الإرهاب الذي نسجته اعتداءات 11 أيلول / سبتمبر فتح شهية الأميركيين للتغيير ورفع درجة جرأتهم للتعامل مع كل مرشح غير نمطي، غير ملوث بألاعيب السلطة، غير متورط في صراعات الأجنحة داخل الأحزاب، يطرح حلولا مبتكرة لمشكلات الرعاية الصحية والرهن العقاري والركود الاقتصادي والأهم من ذلك المرشح القادر على تقديم صورة مختلفة عن أمريكا للعالم.
من جهتها قالت الجمهورية إن البنتاغون نشر في موقع وزارة الدفاع على شبكة الإنترنت تحذيرا قال فيه إنه سيرسل خطابات إلى مائتي ألف من العاملين المدنيين والمتعاقدين بالوزارة قبل الكريسماس "اليوم" يبلغهم فيه إنه سيضطر إلى فصلهم من الخدمة إذا لم يتوصل الكونغرس والرئيس الأميركي جورج بوش إلى اتفاق حول اعتماد الميزانية الإضافية الكاملة للحرب في العراق. وطبقا للوائح والقوانين المعمول بها في الوزارة فإن هذه الخطابات ترسل إلى المفصولين قبل ستين يوما من موعد تركهم الخدمة، أي أنه سيتم تنفيذ فصلهم في شباط / فبراير وآذار / مارس القادمين، بسبب اضطرار الجيش وقوات المارينز إلى تخفيض العمليات بقواعدها العسكرية.
وفيما يهدد البشر الكون بمخلفاتهم الصناعية، وتلويث الأرض بالنفايات النووية فقد اعتبر علماء يرصدون التحولات في الكون أن القرن الحادي والعشرين ربما يكون آخر قرن يعيش فيه الإنسان. ويقول سمير غريب في الأخبار: لأن الطبيعة هي الأصل والأقوى في العلاقة مع الإنسان، وما دامت حية كالحقيقة، فقد بدأت الطبيعة تنقلب على الإنسان الذي انقلب عليها. ومهما كان انقلاب الإنسان، فلا يمكن له أن يقاس بانقلاب الطبيعة. ويمكن لنا هنا أن نستخدم تشبيها بسيطا يعرفه الجميع، وهو القطة التي تنقلب على وليدتها فتأكلها. لقد بدأت ثورة الطبيعة على الإنسان بالانقلاب عليه بعد أن بدأ بالانقلاب عليها. لذا فالطبيعة بدأت في التهام الإنسان على حد تعبير سمير غريب.
تقول الكاتبة المصرية سجيني دولرماني في صحيفة الأهرام إنه حتی أسابيع قليلة بدا وكأن المعركة قد حسمت لمصلحة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري رودي جولياني، لكن الوضع انقلب رأسا على عقب الآن. فما الذي تغير؟ فجأة لم تعد الحرب في العراق قضية رئيسية بعد انخفاض عدد القتلى من الجنود الأميركيين حتی وإن ظل العراق غير مستقر. والتقرير المخابراتي الأخير حول البرنامج النووي الإيراني أعفی المرشحين من حرج إعلان مواقفهم بشأن الحرب على إيران. ومؤتمر أنابوليس أوجد وهماً بأن عملية السلام لا تزال قائمة. وتضيف الكاتبة المصرية إنه من المؤكد أن مشكلات العالم لم تنتهِ لكن الإفلات من منطق الخوف والخروج من شرنقة الإرهاب الذي نسجته اعتداءات 11 أيلول / سبتمبر فتح شهية الأميركيين للتغيير ورفع درجة جرأتهم للتعامل مع كل مرشح غير نمطي، غير ملوث بألاعيب السلطة، غير متورط في صراعات الأجنحة داخل الأحزاب، يطرح حلولا مبتكرة لمشكلات الرعاية الصحية والرهن العقاري والركود الاقتصادي والأهم من ذلك المرشح القادر على تقديم صورة مختلفة عن أمريكا للعالم.
من جهتها قالت الجمهورية إن البنتاغون نشر في موقع وزارة الدفاع على شبكة الإنترنت تحذيرا قال فيه إنه سيرسل خطابات إلى مائتي ألف من العاملين المدنيين والمتعاقدين بالوزارة قبل الكريسماس "اليوم" يبلغهم فيه إنه سيضطر إلى فصلهم من الخدمة إذا لم يتوصل الكونغرس والرئيس الأميركي جورج بوش إلى اتفاق حول اعتماد الميزانية الإضافية الكاملة للحرب في العراق. وطبقا للوائح والقوانين المعمول بها في الوزارة فإن هذه الخطابات ترسل إلى المفصولين قبل ستين يوما من موعد تركهم الخدمة، أي أنه سيتم تنفيذ فصلهم في شباط / فبراير وآذار / مارس القادمين، بسبب اضطرار الجيش وقوات المارينز إلى تخفيض العمليات بقواعدها العسكرية.
وفيما يهدد البشر الكون بمخلفاتهم الصناعية، وتلويث الأرض بالنفايات النووية فقد اعتبر علماء يرصدون التحولات في الكون أن القرن الحادي والعشرين ربما يكون آخر قرن يعيش فيه الإنسان. ويقول سمير غريب في الأخبار: لأن الطبيعة هي الأصل والأقوى في العلاقة مع الإنسان، وما دامت حية كالحقيقة، فقد بدأت الطبيعة تنقلب على الإنسان الذي انقلب عليها. ومهما كان انقلاب الإنسان، فلا يمكن له أن يقاس بانقلاب الطبيعة. ويمكن لنا هنا أن نستخدم تشبيها بسيطا يعرفه الجميع، وهو القطة التي تنقلب على وليدتها فتأكلها. لقد بدأت ثورة الطبيعة على الإنسان بالانقلاب عليه بعد أن بدأ بالانقلاب عليها. لذا فالطبيعة بدأت في التهام الإنسان على حد تعبير سمير غريب.
