محمد قادر
- في جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي نقرأ ان وزير المالية باقر جبر الزبيدي قد ازال اللغط الحاصل بشأن تقليص مفردات البطاقة التموينية، ليؤكد للصحيفة ان هذه المواد ستوزع بنفس الكميات والنوعية لجميع العوائل خلال الستة اشهر المقبلة، ومن ثم تجرى دراسة لتحديد المحتاجين لها من عدمه.
ونقرأ في خبر آخر نفي وزارة المالية وجود نية لدى البنك المركزي لاصدار عملة من فئة 100 الف دينار
والى صحيفة المشرق المستقلة .. وفيها
- عزة الدوري يفلت من محاولة لاعتقاله في قرية مجاورة لتكريت بناءً على معلومات استخباراتية
- وزير الداخلية يعلن استعداد القوات العراقية لملء الفراغ في حال انسحاب المتعددة الجنسيات
- و طالباني يرسل عناصر من البيشمركة لحماية الدليمي
في المدى وهي صحيفة مستقلة ايضاً يشير الصحفي جليل وادي الى ان مجتمعنا يعاني فراغاً ثقافياً واضحاً يتمثل في خراب السلم القيمي الذي تكمن وظيفته في ضبط سلوك الافراد، وقد كشف الواقع الذي نعيشه والاحداث التي مررنا بها (والكلام للكاتب) ان قيماً سلبية تبوأت منزلة متقدمة، فيما تراجعت قيم ايجابية كانت الى وقت قريب هي المتحكمة في حياتنا، ولذا صار الحديث عن إعمار الثقافة من الاهمية بمكان لا يمكن التجاوز عليه لينصب التركيز على إعمار ميادين أخرى قد تكون في غالبيتها ذات صفة مادية.
اما في الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني، فان عبد المنعم الاعسم يتحدث عن كابينة رئيس الوزراء نوري المالكي بما شهدتها من انسحاب بعض وزرائها وانتظار بدلائهم من الوزراء الجدد .. ليقول
طوال الاشهر الثمانية الماضية من عمر ازمة الوزاء المنسحبين جرت مياه كثيرة، وسمعنا الكثير عن مفاوضات وشروط ومطاليب، وعن وزراء تكنوقراط، وخيارات خارج المحاصصة الطائفية، وعن انذارات وفرص اخيرة، والنتيجة ان الوزارة في مكانها، بنصف وزراء، ومن دون آفاق للمرور من فلتر البرلمان، ومعارضوها المنسحبون في مكانهم، بنصف ذرائع ومن دون آفاق بسقوط رئيس الحكومة.
اما الشارع بملايينه الصابرة، فان الحكومة، وكذلك المنسحبين منها، ابعد ما يكون عن قراءة غليانه وردود افعاله...وعلى حد رأي كاتب المقالة
- في جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي نقرأ ان وزير المالية باقر جبر الزبيدي قد ازال اللغط الحاصل بشأن تقليص مفردات البطاقة التموينية، ليؤكد للصحيفة ان هذه المواد ستوزع بنفس الكميات والنوعية لجميع العوائل خلال الستة اشهر المقبلة، ومن ثم تجرى دراسة لتحديد المحتاجين لها من عدمه.
ونقرأ في خبر آخر نفي وزارة المالية وجود نية لدى البنك المركزي لاصدار عملة من فئة 100 الف دينار
والى صحيفة المشرق المستقلة .. وفيها
- عزة الدوري يفلت من محاولة لاعتقاله في قرية مجاورة لتكريت بناءً على معلومات استخباراتية
- وزير الداخلية يعلن استعداد القوات العراقية لملء الفراغ في حال انسحاب المتعددة الجنسيات
- و طالباني يرسل عناصر من البيشمركة لحماية الدليمي
في المدى وهي صحيفة مستقلة ايضاً يشير الصحفي جليل وادي الى ان مجتمعنا يعاني فراغاً ثقافياً واضحاً يتمثل في خراب السلم القيمي الذي تكمن وظيفته في ضبط سلوك الافراد، وقد كشف الواقع الذي نعيشه والاحداث التي مررنا بها (والكلام للكاتب) ان قيماً سلبية تبوأت منزلة متقدمة، فيما تراجعت قيم ايجابية كانت الى وقت قريب هي المتحكمة في حياتنا، ولذا صار الحديث عن إعمار الثقافة من الاهمية بمكان لا يمكن التجاوز عليه لينصب التركيز على إعمار ميادين أخرى قد تكون في غالبيتها ذات صفة مادية.
اما في الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني، فان عبد المنعم الاعسم يتحدث عن كابينة رئيس الوزراء نوري المالكي بما شهدتها من انسحاب بعض وزرائها وانتظار بدلائهم من الوزراء الجدد .. ليقول
طوال الاشهر الثمانية الماضية من عمر ازمة الوزاء المنسحبين جرت مياه كثيرة، وسمعنا الكثير عن مفاوضات وشروط ومطاليب، وعن وزراء تكنوقراط، وخيارات خارج المحاصصة الطائفية، وعن انذارات وفرص اخيرة، والنتيجة ان الوزارة في مكانها، بنصف وزراء، ومن دون آفاق للمرور من فلتر البرلمان، ومعارضوها المنسحبون في مكانهم، بنصف ذرائع ومن دون آفاق بسقوط رئيس الحكومة.
اما الشارع بملايينه الصابرة، فان الحكومة، وكذلك المنسحبين منها، ابعد ما يكون عن قراءة غليانه وردود افعاله...وعلى حد رأي كاتب المقالة