احمد رجب – القاهرة
اهتمت صحف القاهرة بتراجع نسبة العنف في العراق، ونقلت الأهرام عن الجنرال دافيد بترايوس قائد القوات الأمريكية في العراق أن أعمال العنف قد تراجعت بنسبة60% خلال الشهور الستة الأخيرة, محذرا في الوقت نفسه من المبالغة في الشعور بالنجاح, وأوضح بترايوس أن أهم هذه العوامل انخفاض نسبة العمليات التي ارتبطت بواردات السلاح من إيران, ووقف إطلاق النار الذي أعلنه الزعيم الشيعي مقتدي الصدر. ولكنه شدد على أن الميليشيات التابعة لتنظيم القاعدة مازالت تمثل العدو الأكثر خطورة في العراق, محذرا من قيامها بهجمات وصفها بـ الدراماتيكية خلال الفترة المقبلة. من جهتها قالت الجمهورية إن مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين وقعا اتفاقا بتحديد القواعد الجديدة لعمل شركات الأمن الخاصة التي توفر الحماية للدبلوماسيين العاملين. وتنص الوثيقة على إلزام عناصر الشركات الخاصة بإطلاعها قيادات الجيش الأمريكي على تحركات القوافل الدبلوماسية التي تخرج في حمايتها مع منح القيادات العسكرية الأمريكية سلطة وقفها.
وعلى الرغم من تراجع أعمال العنف في العراق بصورة ملحوظة غير أن صحيفة الأخبار عاودت تذكير قرائها بما يجره العنف والإرهاب على المواطنين العراقيين فنشرت صورة لطفل عراقي يبكي وحيدا في سريره بعدما أصابه الإرهاب إصابات بالغة، والطفل العراقي لا حول له ولا قوة، وذكرت الصحيفة المصرية أن 18 شخصا لقوا مصرعهم عقب انفجار سيارة ملغومة في منطقة الكرادة في بغداد.
وعلى صعيد الملف الإيراني قالت المصري اليوم إن الرئيس الأميركي جورج بوش سخر من اعتبار الإيرانيين التقرير الصادر عن الاستخبارات الأمريكية انتصارا لهم ومن طلب طهران تعويضات من واشنطن، بسبب عدم دقة اتهاماتها لها بالعمل على حيازة السلاح النووي. وقال، ردًا على سؤال لصحفيين حول التقييم الإيراني لتقرير وكالات الاستخبارات الأمريكية حول إيران، بالقول: «يمكنكم أن تكتبوا أن الأمر أضحكني». وأفاد التقرير، الذي نشر الاثنين، أن إيران علقت برنامجها النووي العسكري في عام ٢٠٠٣. وأضافت الصحيفة المصرية إن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أوضح أن التقرير يمكن أن يعرقل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة في مواجهة طهران. ويعد تشيني أول مسؤول أمريكي يعترف، بشكل مباشر، بأن تقرير الاستخبارات يمكن أن يعقد جهود واشنطن لفرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران. واعتبر أن التقرير لم يطالب بعدم القلق من نشاطات تخصيب اليورانيوم الإيرانية.
اهتمت صحف القاهرة بتراجع نسبة العنف في العراق، ونقلت الأهرام عن الجنرال دافيد بترايوس قائد القوات الأمريكية في العراق أن أعمال العنف قد تراجعت بنسبة60% خلال الشهور الستة الأخيرة, محذرا في الوقت نفسه من المبالغة في الشعور بالنجاح, وأوضح بترايوس أن أهم هذه العوامل انخفاض نسبة العمليات التي ارتبطت بواردات السلاح من إيران, ووقف إطلاق النار الذي أعلنه الزعيم الشيعي مقتدي الصدر. ولكنه شدد على أن الميليشيات التابعة لتنظيم القاعدة مازالت تمثل العدو الأكثر خطورة في العراق, محذرا من قيامها بهجمات وصفها بـ الدراماتيكية خلال الفترة المقبلة. من جهتها قالت الجمهورية إن مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين وقعا اتفاقا بتحديد القواعد الجديدة لعمل شركات الأمن الخاصة التي توفر الحماية للدبلوماسيين العاملين. وتنص الوثيقة على إلزام عناصر الشركات الخاصة بإطلاعها قيادات الجيش الأمريكي على تحركات القوافل الدبلوماسية التي تخرج في حمايتها مع منح القيادات العسكرية الأمريكية سلطة وقفها.
وعلى الرغم من تراجع أعمال العنف في العراق بصورة ملحوظة غير أن صحيفة الأخبار عاودت تذكير قرائها بما يجره العنف والإرهاب على المواطنين العراقيين فنشرت صورة لطفل عراقي يبكي وحيدا في سريره بعدما أصابه الإرهاب إصابات بالغة، والطفل العراقي لا حول له ولا قوة، وذكرت الصحيفة المصرية أن 18 شخصا لقوا مصرعهم عقب انفجار سيارة ملغومة في منطقة الكرادة في بغداد.
وعلى صعيد الملف الإيراني قالت المصري اليوم إن الرئيس الأميركي جورج بوش سخر من اعتبار الإيرانيين التقرير الصادر عن الاستخبارات الأمريكية انتصارا لهم ومن طلب طهران تعويضات من واشنطن، بسبب عدم دقة اتهاماتها لها بالعمل على حيازة السلاح النووي. وقال، ردًا على سؤال لصحفيين حول التقييم الإيراني لتقرير وكالات الاستخبارات الأمريكية حول إيران، بالقول: «يمكنكم أن تكتبوا أن الأمر أضحكني». وأفاد التقرير، الذي نشر الاثنين، أن إيران علقت برنامجها النووي العسكري في عام ٢٠٠٣. وأضافت الصحيفة المصرية إن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أوضح أن التقرير يمكن أن يعرقل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة في مواجهة طهران. ويعد تشيني أول مسؤول أمريكي يعترف، بشكل مباشر، بأن تقرير الاستخبارات يمكن أن يعقد جهود واشنطن لفرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران. واعتبر أن التقرير لم يطالب بعدم القلق من نشاطات تخصيب اليورانيوم الإيرانية.
