روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في الصحف البغدادية الصادرة يوم الاحد 11 تشرين الثاني


محمد قادر

في صحيفة التآخي الصادرة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني نقرأ ما قاله وزير الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان آشتي هورامي من إن توقيع حكومة الإقليم على عقود لاستغلال آبار نفطية مع شركات أجنبية يتناسب مع ما نص عليه الدستور العراقي الدائم. ليشدد هورامي على أن اعتراض وزير النفط حسين الشهرستاني على توقيع هذه العقود أمر لا يكترث له المسؤولون في الإقليم.

من جانب آخر وفي صحيفة المدى نطالع
- بحثا عن عناصر القاعدة ومجاميعها المسلحة .. الجيش يغلق الاعظمية .. والصحوة تسيطر على شوارعها
- هيئة النزاهة كشفت السبت عن 17 ألف إسم وهمي يستلمون رواتب شهرية من مؤسسات الدولة، كما اعلنت عن فقدان ملفات تتعلق بالفساد
وفي الوقت الذي نشرت بعض الصحف العراقية اسماء الطلبة المقبولين في الجامعات والمعاهد .. قالت المدى:
- للمرة الأولى في تاريخ الوزارة .. التعليم العالي تعلن ان خطة قبول هذا العام شملت 90 الف طالب وطالبة

والى صحيفة المشرق المستقلة وفيها ..
- التيار الصدري يتـّهم القوى الأمنية بتضليل الرأي العام بشأن أعمال العنف في كربلاء
- الحياة تعود من جديد الى العاصمة العراقية .. ودلائل التغيير تظهر في أرجاء المدينة

هذا وفي صفحة آراء وافكار في الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني وعن ازدواجية الموقف العربي تجاه الازمة التركية - العراقية يقول فرهاد السعيد ..
لقد تباكى الكثيرون على وحدة العراق وتباكوا على عروبته وعلى محيطه العربي وعلى التدخل الايراني في العراق واتهام بعض اطراف الحكومة بالصفويين وغيرها من الاتهامات. وان واقع الحال يشير الى ان الموضوع لايتعدى الا الصراع على السلطة والحصول على الغنائم وابعاد الخطر الامريكي عن الانظمة الاقليمية وتصفية حسابات بين اجندات اقليمية وبين امريكا.
بحسب تعبير السعيد .. مضيفاً ..
لقد طبلت وزمرت هذه القوى سواء في الداخل او الخارج وتباكت على العراق لغاية في انفسهم ولكنها غيرت لغتها عندما تعلق الامر بالتحشيد العسكري التركي. فبدات بافراز سمومها واطلاق تصريحات تشجع العسكر التركي لدخول واجتياح العراق من شماله وتحديدا اقليم كردستان وكانهم يقولون "هذا اليوم اللي كنا انريده" واصبح العراق ليس عربيا ولاندري اين صوت الجامعة العربية الذي لعلع صوتها حينما ازيح النظام السابق وتباكى على العراق وعروبته. والكلام طبعاً لكاتب المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG