روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف المصرية عن الشأن العراقي ليوم الاثنين 22 تشرين الأول


أحمد رجب – القاهرة

قال الرئيس المصري في حديث لصحيفة دير شتاندرد النمساوية نشرته صحيفة الأهرام شبه الرسمية، قال إن الحديث عن "صراع"‏ سني شيعي يتسم بالكثير من المبالغة،‏ فالسنة والشيعة مسلمون‏ قد يختلفون في بعض قشور الإسلام دون جوهره كاختلاف الكاثوليك والبروتستانت وغيرهما من الطوائف المسيحية‏،‏ ونحن لم نعتد التفرقة بين سني وشيعي قبل سنوات قليلة في هذه المنطقة من العالم،‏ فقد تعايش السنة والشيعة قرونا عديدة بالعراق ولبنان ودول الخليج بل في إيران ذاتها‏.‏ وحول توقعاته من حكومة المالكي في العراق قال مبارك: لقد التقيت رئيس الوزراء المالكي بالقاهرة قبل أشهر قليلة،‏ كما التقيت الرئيس طالباني والعديد من ممثلي مختلف القوى السياسية بالعراق،‏ وأكدتُّ لهم جميعا أن مصر تقف إلى جانب وحدة العراق وأبنائه،‏ وحذرتُ من مخاطر الانقسام الطائفي والعرقي بين أبناء الوطن الواحد‏.‏ وأضاف الرئيس المصري إن رئيس الوزراء المالكي تولى مسئولياته في ظروف ومرحلة صعبة يجتازها العراق،‏ ونحن نتطلع لنجاح العملية السياسية الجارية‏،‏ ومفتاح النجاح هو محاصرة النوازع الطائفية والمذهبية‏ وتحقيق مصالحة وطنية تستعيد الأمن والاستقرار‏‏ وتفتح الطريق لإعادة الإعمار‏ على حد تعبير الرئيس المصري الذي أكد في الوقت ذاته رفض مصر لأي مسعى لتقسيم العراق قائلا إن مستقبل العراق رهن بوحدة أراضيه وأبنائه بعيدا عن دعاوى التقسيم أيا كانت مبرراتها‏ على حد قوله.

‏ومن العناوين الرئيسية لصحيفة المساء: تركيا تصر على مواجهة حزب العمال مهما كان الثمن. وتنقل الصحيفة المصرية عن بيان للحكومة التركية تأكيدها بأنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للقضاء على الإرهاب ونشاط منظمة حزب العمال الكردستاني مهما كلفها الأمر. وقالت الصحيفة إنه في المقابل أعلنت الحكومة العراقية أنها اتخذت قرارات مهمة لوضع حد لما وصفته بأنه أعمال إرهابية ينفذها حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه في تركيا. ونقلت عن بيان أصدره مكتب المالكي أن العراق يدين "العملية الإرهابية التي نفذها حزب العمال وأسفرت عن قتل واختطاف عدد من الجنود الأتراك".

من جهتها اعتبرت المصري اليوم أن العملية التي نفذها حزب العمال الكردستاني أشعلت مزيدا من النار في الأزمة القائمة. لكن في المقابل ذكرت الصحيفة أن البرلمان العراقي رفض التهديدات التركية بالتوغل في شمال البلاد للقضاء على قواعد حزب العمال الكردستاني. وأبرزت إعلان الرئيس العراقي جلال طالباني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني رفضه تسليم قيادات حزب العمال، معتبراً أن ذلك «حلم لا يمكن أن يتحقق».

على صلة

XS
SM
MD
LG