روابط للدخول

خبر عاجل

الكويت تضيّف الاجتماع التحضيري لمؤتمر وزراء داخلية دول الجوار العراقي


ناظم ياسين

أرجأ مجلس النواب العراقي السبت التصويتَ على مشروعِ قرارٍ يرفض التوغلَ التركي في شمال البلاد وذلك بسبب الاعتراضات التي أبداها بعض النواب على صيغة المسودة.
وكان مشروع القرار الذي تقدمت به هيئة رئاسة البرلمان يدعو كلا من الحكومة العراقية المرکزية وحكومة إقليم كردستان والقوات متعددة الجنسيات إلى الدفاع عن الأراضي العراقية في حال وقوع أي اجتياح عسكري تركي لشمال البلاد.
كما دعا المشروع الحكومةَ التركية إلى الحوار مع العراق لمعالجة الأزمة فضلا عن دعوته المجتمع الدولي إلى حضّ أنقرة على التمسك بالطرق السلمية دون اللجوء إلى القوة العسكرية أو التهديد بها.
لكن عدداً من النواب العراقيين اعتبروا مشروع القرار شديد اللهجة قائلين إنه يدعو إلى التصعيد بدلا من التهدئة.
وطلب رئيس مجلس النواب محمود المشهداني من رؤساء الكتل البرلمانية تعديل صيغة المسودة على أن يتم التصويت عليها في جلسة الأحد أو الاثنين.


في أنقرة، ذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتوقع من الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات عاجلة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور الذين يختبئون في شمال العراق.
ونُقل عنه القول في تصريحاتٍ بثها التلفزيون التركي ليل الجمعة "نتوقع أن تتخذ قوات التحالف في العراق وفي مقدمتها القوات الأميركية خطوات في الموقف الراهن"، بحسب تعبيره.
وقال إن "هذه الخطوات يجب أن تُتخذ لضمان الحصول على نتائج جيدة في المعركة ضد التنظيم الإرهابي في شمال العراق" مضيفاً "نتوقع أشياء من الولايات المتحدة وليس من العراق"، على حد تعبير أردوغان.
كما كرر رئيس الوزراء التركي القول إنه سيناقش الإجراءات ضد حزب العمال الكردستاني المحظور مع الرئيس جورج دبليو بوش عندما يجتمعان في واشنطن في الخامس من تشرين الثاني المقبل.


انتقدَ الرئيس العراقي جلال طالباني التصريحات التي أدلى بها نظيره السوري بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة في شأن تدخل تركي محتمل في شمال العراق.
ووصف طالباني في حديث نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية السبت وصف تصريحات الأسد بأنها "خطيرة" مضيفاً أنها "تتناقض مع روح التضامن العربي وروح التضامن والتعاون السوري العراقي"، بحسب تعبيره.
وفي عرضها لتصريحات طالباني، أبرزَت وكالات أنباء عالمية عنه القول أيضاً إن "الأجدر بالرئيس السوري أن يقول ما قاله الأميركيون والأوربيون من انه يفضل الحل السياسي رغم تفهمه لموقف تركيا"، بحسب تعبير الرئيس العراقي.
وكان الأسد صرح اثر محادثات مع المسؤولين الأتراك الأربعاء بأن دمشق تعتبر التوغل التركي المحتمل في العراق "حقا مشروعا لتركيا" في إطار الحرب ضد الإرهاب.


في الكويت، عقد ممثلو وزراء داخلية دول الجوار العراقي السبت اجتماعهم التحضيري للمؤتمر الوزاري الرابع.
ويشارك في اجتماع (لجنة الخبراء) الذي يستمر حتى الأحد مندوبون من وزارات الداخلية في كل من العراق والكويت والسعودية والأردن وسوريا وتركيا وإيران إضافةً إلى مصر
والبحرين.
وقال رئيس وفد الدولة المضيّفة الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الداخلية الكويتية خالد العصيمي في كلمته الافتتاحية
إن "مشروع جدول أعمال الاجتماع حافل بموضوعات ذات أهمية خاصة تستوجب معالجتها على صعيد العمل الأمني المشترك وتضافر الجهود وإجراء المزيد من التعاون والتشاور بشأنها للتوصل إلى رؤية شاملة تكفل لها العلاج الناجع ما يحقق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية بأن من المقرر أن يناقش الخبراء في اجتماعهم مشروع جدول أعمال وزراء الداخلية الذي يتركز على ما تم إنجازه من قبل دول الجوار حيال القرارات الصادرة عن الاجتماع الوزاري الثالث ومدى التقدم الذي تم تحقيقه لمكافحة الإرهاب في العراق وتعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة.


نُقل عن مصدر ديني مسيحي أن محتجزي اثنين من الرهبان الكاثوليك خُطفا منذ أسبوع في الموصل يطالبون بفدية تبلغ مليون دولار للإفراج عنهما موضحاً أن المهلة التي حددها الخاطفون لذلك انتهت صباح السبت.
ونسبت وكالة فرانس برس للأنباء إلى المصدر الذي تحدث عبر الهاتف من مطرانية الكلدان في الموصل تصريحه بأن "الخاطفين طلبوا في آخر اتصال هاتفي جرى قبل ظهر الخميس مبلغ مليون دولار".
وأضاف أن "المهلة المحددة لإحضار المبلغ كانت 72 ساعة وتنتهي صباح اليوم" السبت موضحاً أنه تم جمع مائة ألف دولار منها حتى الآن.
كما نُقل عنه القول "نحن في موقف حرج سواء دفعنا المبلغ أو لا وإذا دفعنا سيُستهدف رهبان آخرون"، بحسب تعبيره.
وكان البابا بنيديكت السادس عشر أعلن أثناء قداس في الرابع عشر من الشهر الحالي عن خطف الكاهنيْن داعياً الخاطفين إلى "الإفراج عنهما سريعا".


أعلنت مصادر أمنية عراقية أن تسعة أشخاص بينهم جنديان عراقيان قُتلوا في أعمال عنف متفرقة في البلاد السبت بينها انفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح.
ونقلت فرانس برس عن أحد المصادر الأمنية قوله إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم وسط مدينة الإسكندرية التي تبعد نحو ستين كيلومترا إلى الجنوب من بغداد".
وأضاف أن "الانفجار وقع صباح السبت عند مرور سيارة الضحايا في الطريق الرئيسي وسط الإسكندرية ما أدى إلى مقتل ثلاثة وجرح تسعة آخرين".

وفي بغداد، أعلنت مصادر أمنية مقتل أحد عمال تنظيف الشوارع وإصابة اثنين آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة الغدير.

وفي بعقوبة، أعلنت مصادر أمنية مقتل رجل وامرأة وجرح شخصين آخرين وجميعهم من عائلة واحدة اثر هجوم مسلح استهدف منزلهم في ناحية الوجيهية.
كما قتل شخص في هجوم مسلح على الطريق الرئيسي في منطقة الحديد شمال غرب بعقوبة وفقا للمصادر نفسها.

في سياق الحوادث الأمنية أيضاً، وفي كركوك، قال النقيب محمود عبد الله من الشرطة إن "جنديين عراقيين قتلا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهما في الحويجة". كما خطف خمسة أشخاص من قبل مسلحين مجهولين أربعة منهم كانوا يستقلون سيارة أجرة على الطريق الرئيسي جنوب كركوك وفقا للمصدر نفسه.
كما اختطف شخص صباحا من قبل مجهولين في منطقة الحديدين وسط كركوك ، بحسب ما نقلت فرانس برس عن المصدر ذاته.
وفي هجوم آخر، أعلن مصدر في الشرطة "إصابة ثلاثة عناصر من شرطة كركوك بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة الخضراء".
إلى ذلك، أعلن مصدر في الشرطة العثور على جثة قتل صاحبها بالرصاص في إحدى القرى غرب مدينة كركوك.

وفي جنوب البلاد، أعلنت مصادر أمنية عراقية اعتقال ثلاثين شخصا من عناصر التيار الصدري خلال مداهمات نفذتها قوات عراقية وأميركية مشتركة بعد منتصف ليل الجمعة السبت.
ونقلت فرانس برس عن هذه المصادر أن "مداهمات نفذتها قوات مشتركة أميركية وعراقية شرق مدينة الديوانية أسفرت عن اعتقال ثلاثين عنصرا من التيار الصدري".
وأشارت المصادر إلى أن مروحيات تابعة للجيش الأميركي استهدفت مواقع المنطقة ما ألحق أضرارا جسيمة بخمس منازل دون وقوع ضحايا.


جددت الحكومة العراقية السبت مطالبتها شركة (بلاك ووتر) الأميركية الخاصة للخدمات الأمنية التي تورطت بقتل 17 مدنيا الشهر الماضي مغادرة البلاد مؤكدةً في الوقت نفسه أنها ليست ضد الشركات الملتزمة بالقانون.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان إن "العراق عبر عن رغبته في عدم بقاء شركة بلاك ووتر الأمنية في البلاد"، بحسب تعبيره.
وأوضح البيان أن الحكومة العراقية "ليست ضد الشركات الأمنية العاملة في العراق طالما بقيت ملتزمة بالقوانين"، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.
كما أكد الدباغ "ضرورة وجود معايير عراقية لمحاسبة ومساءلة هذه الشركات" موضحا انه "لا يوجد بلد في العالم يسمح بأن تمارس هذه الشركات ما تمارسه في العراق من عدم الانضباط"، بحسب ما نُقل عنه.

وفي سياقٍ ذي صلة، أعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة أن بلاده تؤيد رغبة السلطات العراقية في تنظيم أعمال الشركات الأمنية الأجنبية الخاصة وفقاً للقانون.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارينكو:
"دعا المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى وقف ما أسماه بتعسف المرتزقة الذين يعملون في شركات أميركية للحماية الخاصة في العراق. وكالة (ريا نوفوستي) للأنباء نقلت عن تشوركين قوله بأن روسيا تؤيد رغبة السلطات العراقية في وضع حد لنشاطات بعض شركات الحماية الخاصة التي تنتهك القانون في العراق. وأضاف فيتالي تشوركين أن مواطنين عراقيين ودبلوماسيين أجانب على حد سواء، بمن فيهم الروس، يعانون من نشاطات هذه الشركات، بحسب تعبيره".


من المقرر أن تقوم السيدة الأميركية الاولى لورا بوش بجولة على بعض دول الشرق الأوسط بهدف تشجيع الأبحاث العلمية حول مرض السرطان.
وتغادر عقيلة الرئيس الأميركي واشنطن مساء السبت في جولة تستغرق أسبوعا وتزور خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة يومي الأحد والاثنين والسعودية الثلاثاء والأربعاء والكويت الخميس والأردن الجمعة.
وقالت سالي ماكدونو الناطقة باسمها إن السيدة الأميركية الأولى "ستزور عدة مراكز لمعالجة وأبحاث السرطان خلال جولتها في المنطقة وستطلق إجراءات وقاية جديدة."
وأضافت أن السيدة بوش "ستطّلع على الشراكة الجديدة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط للوقاية من السرطان والأبحاث المتعلقة به كما ستبحث سبل توسيع دور هذه الشراكة"، بحسب تعبيرها.


في بيروت، يُجري وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وإسبانيا لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في الأزمة السياسية التي تهدد الانتخابات الرئاسية في لبنان.
وقد وصل وزراء خارجية فرنسا برنار كوشنير وايطاليا ماسيمو داليما واسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس إلى العاصمة اللبنانية في وقت متأخر الجمعة.
وقبل اجتماعاتهم مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال نصر الله صفير توجّه الوزراء الأوربيون الثلاثة إلى جنوب لبنان السبت لتفقّد وحدات دولهم العاملة ضمن القوة الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل).
هذا ومن المقرر أن يعقد البرلمان اللبناني جلسةً يوم الثلاثاء المقبل لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولكن مراقبين أشاروا إلى احتمال إرجاء الجلسة بسبب عدم التوافق على اسم الرئيس كما حصل في جلسةٍ أولى الشهر الماضي.


حذرت إيران السبت من أنها ستطلق 11 ألف صاروخ في الدقيقة على قواعد المهاجمين إذا تعرّضت لهجوم عسكري.
وقد ورد هذا التحذير على لسان الجنرال محمود شهرباقي الذي يتولى قيادة المدفعية وأنظمة الصواريخ في القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
ونُقل عنه القول في تصريح لوكالة فارس للأنباء شبه الرسمية إن "هذه الكثافة والسرعة في إطلاق الصواريخ ستستمر"، بحسب تعبيره.
كما نُقل عن القائد العسكري الإيراني إن قوات الحرس الثوري ستتسلم قريبا "صواريخ يبلغ مداها 250 كيلومترا" فيما لا يتعدى مدى الصواريخ الحالية 150 كيلومترا.

في طهران أيضاً، أُعلن السبت أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني استقال من منصبه.
وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قبل استقالته وإن من المقرر أن يحلّ نائب وزير الخارجية للشؤون الأوربية والأميركية سعيد جليلي محل لاريجاني.
وكان من المقرر أن يجتمع لاريجاني مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا في روما يوم الثلاثاء لإجراء مزيد من المباحثات بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وصرح الناطق باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام بأن بديل لاريجاني سوف يجتمع مع سولانا.

على صعيد آخر، قال الناطق باسم الحكومة الإيرانية السبت إن طالبا يابانيا خطفه أفراد عصابة في إيران منذ 12 يوما نُقل عبر الحدود إلى باكستان.
والرجل البالغ من العمر 23 عاما الذي خطف أثناء سفره في إقليم كرمان الجنوبي الشرقي هو احدث سائح يُحتجز في إقليم يشتهر بالاشتباكات بين قوات الأمن وتجار المخدرات.
وذكر الناطق الرسمي الإيراني غلام حسين الهام في مؤتمره الصحافي الأسبوعي أن طهران تعلم أن الياباني "بصحة جيدة" لكن أفراد العصابة نقلوه إلى باكستان المجاورة.
وأوضح أن الخاطفين هم من مهربي المخدرات.
يذكر أن منطقة جنوب شرقي إيران غالباً ما تشهد اشتباكات بين الجيش ومهربي المخدرات المدججين بالسلاح.


في كراتشي، نشرت الشرطة الباكستانية السبت صورة لمهاجم انتحاري قتل 139 فردا على الأقل في الوقت الذي تدرس فيه زعيمة المعارضة بينظير بوتو خطوتها التالية بعد بداية دموية لحملتها الانتخابية في أعقاب عودتها إلى البلاد.
وصرح رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز بأن الانتخابات العامة المقررة في بداية كانون الثاني والتي تهدف إلى التحول من الحكم العسكري إلى الحكم المدني الديمقراطي لن تتأثر.
وذكر مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه أن "عمر المشتبه به بين 20 و25 عاما ويبدو أنه من سكان كراتشي."
وأضافت الشرطة أن 139 فردا على الأقل قتلوا في هجوم الخميس كما أصيب 325 آخرون. وقتلت سيارة ملغومة يوم السبت أربعة أفراد في إقليم بلوخستان بجنوب غربي البلاد.

هذا وقد حققت السلطات الباكستانية السبت مع عددٍ من المشتبه فيهم مدرجين على قائمةٍ سلّمتها رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.
ونُقل عن بوتو القول في مقابلة إذاعية إنها سلّمت الرئيس برفيز مشرّف أسماء ثلاثة أشخاص تتهمهم بالضلوع في التفجير.
وأضافت بوتو أنها لا تعتقد أن "الدولة أو الحكومة" ضالعة في الهجوم غير أن مصادر حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه ذكرت أن القائمة تضمنت أسماء مسؤولين عسكريين كبار دون الكشف عن تفصيلات أخرى.


أخيراً، وفي يانغون، أُعلن السبت أن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار رفع حظر التجوال في العاصمة بعدما كان قد فرَضه الشهر الماضي إثر احتجاجات شعبية كبيرة.
وأُعلن عن رفع الحظر من خلال شاحنات عليها مكبرات للصوت كانت تسير في شوارع يانغون. ولم يتضح ما إذا كان الإجراء ينطبق أيضاً على الحظر المفروض على التجمع لأكثر من خمسة أشخاص.
وكان المجلس الحاكم فرض حظر التجوال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي حينما بدأ الجيش حملةَ قمعٍ ضد الاحتجاجات السلمية التي نُفّذت بمشاركة رجال الدين ضد الحكم العسكري المستمر منذ 45 عاما في ميانمار.

على صلة

XS
SM
MD
LG