حازم مبيضين - عمان
تقول صحيفة العرب اليوم إن مسؤولة في الهلال الأحمر الأردني تؤكد أن الباحثات الاجتماعيات يجدن أن 70% من العراقيين يعانون من مشاكل نفسية ومادية ومعنوية وأن أسباب الأمراض النفسية هي فقدان عزيز قريب وأشياء من الأملاك. ومشاهد المراجعين في عيادات الهلال تبين أن هناك مستويات متفاوتة. ويلاحَظ أن أعداد المراجعات يغلب على أعداد المراجعين، وهناك قسم كبير منهن يعشن في فقر مدقع وهناك مرضى أصبحوا زبائن دائمين للعيادة. والمريض العراقي – کما تقول الصحيفة – يراجع جميع العيادات ولا يقتنع بمراجعة عيادة واحدة. وبعضهم يقومون ببيع الأدوية التي تصرَف لهم من العيادة إلى الصيدليات في المنطقة.
وتقول صحيفة الدستور إن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت إنها تضغط على سوريا لتعيد فتح حدودها وتمنح العراقيين الفارين من الحرب والاضطهاد حماية مؤقتة.
وقالت المفوضية إن سوريا أعادت يوم الاثنين فرض قواعد تحظر دخول اللاجئين العراقيين، وأضافت أنها تحث دمشق على السماح بدخول العراقيين لأسباب إنسانية وهي تلقت تأكيدات شفهية بأن اللاجئين العراقيين الذين يقيمون هناك لن يتم إعادتهم بالقوة.
وتنشر الغد مقالا لوزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني يقول فيه إن العراقيين يحتاجون لمعرفة أن وراءهم على المدى الطويل دعم المجتمع وتعاضد الدول المجاورة لكي يستمروا بالتحرك تجاه تحقيق المزيد من الاستقرار والديمقراطية والرخاء. ما زالت هناك تحديات هائلة أمامهم، وما زال العنف مستمرا في أجزاء من البلاد. وبالتالي يجب أن يكون الهدف هو تشجيع ومساعدة العراقيين على إرساء الاستقرار والتنمية لكي يتاح للاجئين العودة والمساهمة بمهاراتهم وطاقاتهم تجاه إعادة إعمار بلدهم. وفي نفس الوقت، فإن تأكيد التزام بريطانيا بالوقوف إلى جانب العراقيين في طموحاتهم لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر إشراقا لم يكن يوما أكثر أهمية.
تقول صحيفة العرب اليوم إن مسؤولة في الهلال الأحمر الأردني تؤكد أن الباحثات الاجتماعيات يجدن أن 70% من العراقيين يعانون من مشاكل نفسية ومادية ومعنوية وأن أسباب الأمراض النفسية هي فقدان عزيز قريب وأشياء من الأملاك. ومشاهد المراجعين في عيادات الهلال تبين أن هناك مستويات متفاوتة. ويلاحَظ أن أعداد المراجعات يغلب على أعداد المراجعين، وهناك قسم كبير منهن يعشن في فقر مدقع وهناك مرضى أصبحوا زبائن دائمين للعيادة. والمريض العراقي – کما تقول الصحيفة – يراجع جميع العيادات ولا يقتنع بمراجعة عيادة واحدة. وبعضهم يقومون ببيع الأدوية التي تصرَف لهم من العيادة إلى الصيدليات في المنطقة.
وتقول صحيفة الدستور إن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت إنها تضغط على سوريا لتعيد فتح حدودها وتمنح العراقيين الفارين من الحرب والاضطهاد حماية مؤقتة.
وقالت المفوضية إن سوريا أعادت يوم الاثنين فرض قواعد تحظر دخول اللاجئين العراقيين، وأضافت أنها تحث دمشق على السماح بدخول العراقيين لأسباب إنسانية وهي تلقت تأكيدات شفهية بأن اللاجئين العراقيين الذين يقيمون هناك لن يتم إعادتهم بالقوة.
وتنشر الغد مقالا لوزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني يقول فيه إن العراقيين يحتاجون لمعرفة أن وراءهم على المدى الطويل دعم المجتمع وتعاضد الدول المجاورة لكي يستمروا بالتحرك تجاه تحقيق المزيد من الاستقرار والديمقراطية والرخاء. ما زالت هناك تحديات هائلة أمامهم، وما زال العنف مستمرا في أجزاء من البلاد. وبالتالي يجب أن يكون الهدف هو تشجيع ومساعدة العراقيين على إرساء الاستقرار والتنمية لكي يتاح للاجئين العودة والمساهمة بمهاراتهم وطاقاتهم تجاه إعادة إعمار بلدهم. وفي نفس الوقت، فإن تأكيد التزام بريطانيا بالوقوف إلى جانب العراقيين في طموحاتهم لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر إشراقا لم يكن يوما أكثر أهمية.
