ناظم ياسين بالاشتراك مع سميرة علي مندي
- أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي بعد يوم واحد من المؤتمر الثاني لدول الجوار الذي انعقد في بغداد أعلن أن علاقات العراق الإقليمية هي الآن أفضل مما كانت عليه في الفترة السابقة.
وتعهد المالكي في كلمةٍ ألقاها أمام أعضاء مجلس النواب العراقي الاثنين بأن تواصلَ الحكومة العراقية جهودها لتطوير العلاقات الإقليمية والدولية على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية:
(صوت المالكي)
"ونشعر اليوم بأن علاقات العراق مع دول المنطقة هي أفضل بكثير عما كانت عليه في وقت سابق....."
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة نجحت أيضاً في منع انزلاق العراق إلى ما وصفها بـ"هاوية الحرب الطائفية" معرباً عن ثقته بأن المصالحة الوطنية هي الخيار الوحيد المؤدي إلى بر الأمان.
(صوت المالكي)
"وقد نجحنا في منع انزلاق العراق إلى هاوية الحرب الطائفية..."
وأضاف المالكي أن من أهم ثمار المصالحة الوطنية الانفتاح والتعاون مع العشائر العراقية ما أدى إلى القضاء على التهديدات الإرهابية في بعض مناطق البلاد:
(صوت المالكي)
"وكان من بين أهم ثمار المصالحة الوطنية الانفتاح والتعاون مع العشائر العراقية الغيورة....."
وعرض رئيس الوزراء العراقي في كلمته أمام النواب بعضاً من الإحصائيات الرسمية التي تشير إلى انخفاض مستوى العنف بنسبة 75 في المائة في بغداد ومحافظة الأنبار منذ انطلاق الخطة الأمنية المسماة (فرض القانون) في 14 شباط الماضي. وذكر في هذا الصدد أن أكثر من 14 ألف مسلحا انشقوا عن تنظيم القاعدة في بغداد وضواحيها وعدد من المحافظات مثل ديالى هم الآن في مراكز التدريب التابعة للقوات الأمنية العراقية.
- في محور الجهود الدبلوماسية، وصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الاثنين مؤتمر دول الجوار الذي ضيفته بغداد الأحد وصفه بالناجح مضيفا أنه حقق الأهداف المرجوة منه.
وقال زيباري في تصريحات خاصة لإذاعة العراق الحر:
(صوت زيباري)
" كان مؤتمرا ناجحا وكان أكبر تجمع دولي وعربي وإسلامي في بغداد منذ عام 1990 الهدف الأساسي من المؤتمر..."
الوزير زيباري أشار إلى موضوع التأشيرات التي فرضتها دول الجوار عند دخول العراقيين وتحديدا التي بدأت بتطبيقها السلطات السورية والأردنية.
(صوت زيباري)
" يظهر بأن مسألة التأشيرات سوف تطبق من قبل هذه الدول رغم طلباتنا و إلحاحاتنا وبسبب الزخم الكبير....."
زيباري ورغم تأكيده على أهمية تقرير بيتريوس - كروكر لكنه لا يتوقع أن يقدم التقرير حلولا سحرية للتحديات التي يواجهها العراق:
(صوت زيباري)
"هذه التقارير مهمة لتقويم الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق لكن أيضا هذه التقارير في تقديرنا سوف لن تقدم أجوبة آنية أو حلول سحرية......."
وفي موضوعٍ يتعلق بمعاناة العراقيين المقيمين في الخارج جرّاء عدم صلاحية جوازات السفر التي بحوزتهم من الفئة (س) مع صعوبة الحصول على جوازات السفر العراقية الجديدة من الفئة (ج)، قال وزير الخارجية هشيار زيباري.
(صوت زيباري)
" ..نحن نبذل قصارى جهدنا لكن هذا الموضوع لا علاقة له بوزارة الخارجية الموضوع حصر في وزارة الداخلية الجهة المسؤولة عن إصدار هذه الجوازات..."
- في محور المواقف الدولية، وفي واشنطن، يُدلي القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس الاثنين بشهادة أمام الكونغرس الأميركي عن مدى التقدم الذي أحرزته ما تُعرف باستراتيجية زيادة القوات نحو إحلال الأمن والاستقرار في العراق.
ومن المقرر أن يبدأ الجنرال بيتريوس الذي يرافقه السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر شهادته عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الظهر بتوقيت واشنطن أمام لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة في مجلس النواب في جلسة استماع مشتركة تثير اهتماما لا سابق له في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن مراقبين أنهم يتوقعون أن ينتهز عدد من المشرّعين الديمقراطيين جلسة الاستماع لتوجيه انتقادات حادة إلى الاستراتيجية الحربية في العراق ويكررون المطالبة بسحب القوات الأميركية من هناك. ولكن في غياب أغلبية مريحة في الكونغرس يبقى الديموقراطيون مرتبطين بقرارات الإدارة الأميركية التي أكدت غير مرة أن أي مراجعة لعديد القوات الأميركية في العراق سوف تستند إلى تقييم القادة العسكريين على الأرض وليس على وجهات نظر السياسيين أو استطلاعات الرأي العام. وفي هذا الإطار، ناشد الرئيس جورج دبليو بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية الأخيرة ناشد الديمقراطيين الاستماع إلى تقييم أرفع مسؤولين أميركيين في العراق قبل التسرع في الاستنتاجات. كما أعلن أنه سيوجّه في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، أي في أعقاب تقرير بيتريوس – كروكر إلى الكونغرس، سيوجّه خطابا عبر التلفزيون يتضمن رؤية للدور الأميركي في العراق. ومن المتوقع أن يوجّه الرئيس بوش كلمته المباشرة إلى الشعب الأميركي مساء الخميس المقبل.
في غضون ذلك، نُقل عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أنهم يتوقعون أن يبلغ بيتريوس الكونغرس ضرورة عدم إجراء تخفيضات كبيرة في مستويات القوات الأميركية في العراق.
وفي هذا الصدد، نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه القول إن بيتريوس وكروكر سيؤكدان أن أي انسحاب كبير للقوات الأميركية قد يلحق الضرر بالتقدم الذي أُحرز منذ تعزيز عديد القوات الأميركية في العراق بنحو ثلاثين ألف جندي في إطار خطة (فرض القانون) التي بوشر بتنفيذها في منتصف شباط الماضي.
فيما نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الاثنين عن مسؤولين أميركيين آخرين قولهم إن بيتريوس أوصى بتأجيل اتخاذ قرارات في شأن أي خفض كبير في حجم القوات في العراق حتى آذار عام 2008.
- أخيراً، وفي محور العلاقات الإقليمية، بدأت السلطات السورية العمل بقرار تأشيرات الدخول للرعايا العراقيين منذ منتصف ليل الأحد - الاثنين، بحسب ما أفادت مصادر في وزارة الداخلية السورية لمراسل إذاعة العراق الحر.
وفي المكالمة الهاتفية التالية التي أُجريَت معه قبل قليل، وافانا جانبلات شكاي بمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع.
(المتابعة الهاتفية – دمشق)
- أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي بعد يوم واحد من المؤتمر الثاني لدول الجوار الذي انعقد في بغداد أعلن أن علاقات العراق الإقليمية هي الآن أفضل مما كانت عليه في الفترة السابقة.
وتعهد المالكي في كلمةٍ ألقاها أمام أعضاء مجلس النواب العراقي الاثنين بأن تواصلَ الحكومة العراقية جهودها لتطوير العلاقات الإقليمية والدولية على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية:
(صوت المالكي)
"ونشعر اليوم بأن علاقات العراق مع دول المنطقة هي أفضل بكثير عما كانت عليه في وقت سابق....."
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة نجحت أيضاً في منع انزلاق العراق إلى ما وصفها بـ"هاوية الحرب الطائفية" معرباً عن ثقته بأن المصالحة الوطنية هي الخيار الوحيد المؤدي إلى بر الأمان.
(صوت المالكي)
"وقد نجحنا في منع انزلاق العراق إلى هاوية الحرب الطائفية..."
وأضاف المالكي أن من أهم ثمار المصالحة الوطنية الانفتاح والتعاون مع العشائر العراقية ما أدى إلى القضاء على التهديدات الإرهابية في بعض مناطق البلاد:
(صوت المالكي)
"وكان من بين أهم ثمار المصالحة الوطنية الانفتاح والتعاون مع العشائر العراقية الغيورة....."
وعرض رئيس الوزراء العراقي في كلمته أمام النواب بعضاً من الإحصائيات الرسمية التي تشير إلى انخفاض مستوى العنف بنسبة 75 في المائة في بغداد ومحافظة الأنبار منذ انطلاق الخطة الأمنية المسماة (فرض القانون) في 14 شباط الماضي. وذكر في هذا الصدد أن أكثر من 14 ألف مسلحا انشقوا عن تنظيم القاعدة في بغداد وضواحيها وعدد من المحافظات مثل ديالى هم الآن في مراكز التدريب التابعة للقوات الأمنية العراقية.
- في محور الجهود الدبلوماسية، وصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الاثنين مؤتمر دول الجوار الذي ضيفته بغداد الأحد وصفه بالناجح مضيفا أنه حقق الأهداف المرجوة منه.
وقال زيباري في تصريحات خاصة لإذاعة العراق الحر:
(صوت زيباري)
" كان مؤتمرا ناجحا وكان أكبر تجمع دولي وعربي وإسلامي في بغداد منذ عام 1990 الهدف الأساسي من المؤتمر..."
الوزير زيباري أشار إلى موضوع التأشيرات التي فرضتها دول الجوار عند دخول العراقيين وتحديدا التي بدأت بتطبيقها السلطات السورية والأردنية.
(صوت زيباري)
" يظهر بأن مسألة التأشيرات سوف تطبق من قبل هذه الدول رغم طلباتنا و إلحاحاتنا وبسبب الزخم الكبير....."
زيباري ورغم تأكيده على أهمية تقرير بيتريوس - كروكر لكنه لا يتوقع أن يقدم التقرير حلولا سحرية للتحديات التي يواجهها العراق:
(صوت زيباري)
"هذه التقارير مهمة لتقويم الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق لكن أيضا هذه التقارير في تقديرنا سوف لن تقدم أجوبة آنية أو حلول سحرية......."
وفي موضوعٍ يتعلق بمعاناة العراقيين المقيمين في الخارج جرّاء عدم صلاحية جوازات السفر التي بحوزتهم من الفئة (س) مع صعوبة الحصول على جوازات السفر العراقية الجديدة من الفئة (ج)، قال وزير الخارجية هشيار زيباري.
(صوت زيباري)
" ..نحن نبذل قصارى جهدنا لكن هذا الموضوع لا علاقة له بوزارة الخارجية الموضوع حصر في وزارة الداخلية الجهة المسؤولة عن إصدار هذه الجوازات..."
- في محور المواقف الدولية، وفي واشنطن، يُدلي القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس الاثنين بشهادة أمام الكونغرس الأميركي عن مدى التقدم الذي أحرزته ما تُعرف باستراتيجية زيادة القوات نحو إحلال الأمن والاستقرار في العراق.
ومن المقرر أن يبدأ الجنرال بيتريوس الذي يرافقه السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر شهادته عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الظهر بتوقيت واشنطن أمام لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة في مجلس النواب في جلسة استماع مشتركة تثير اهتماما لا سابق له في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن مراقبين أنهم يتوقعون أن ينتهز عدد من المشرّعين الديمقراطيين جلسة الاستماع لتوجيه انتقادات حادة إلى الاستراتيجية الحربية في العراق ويكررون المطالبة بسحب القوات الأميركية من هناك. ولكن في غياب أغلبية مريحة في الكونغرس يبقى الديموقراطيون مرتبطين بقرارات الإدارة الأميركية التي أكدت غير مرة أن أي مراجعة لعديد القوات الأميركية في العراق سوف تستند إلى تقييم القادة العسكريين على الأرض وليس على وجهات نظر السياسيين أو استطلاعات الرأي العام. وفي هذا الإطار، ناشد الرئيس جورج دبليو بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية الأخيرة ناشد الديمقراطيين الاستماع إلى تقييم أرفع مسؤولين أميركيين في العراق قبل التسرع في الاستنتاجات. كما أعلن أنه سيوجّه في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، أي في أعقاب تقرير بيتريوس – كروكر إلى الكونغرس، سيوجّه خطابا عبر التلفزيون يتضمن رؤية للدور الأميركي في العراق. ومن المتوقع أن يوجّه الرئيس بوش كلمته المباشرة إلى الشعب الأميركي مساء الخميس المقبل.
في غضون ذلك، نُقل عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أنهم يتوقعون أن يبلغ بيتريوس الكونغرس ضرورة عدم إجراء تخفيضات كبيرة في مستويات القوات الأميركية في العراق.
وفي هذا الصدد، نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه القول إن بيتريوس وكروكر سيؤكدان أن أي انسحاب كبير للقوات الأميركية قد يلحق الضرر بالتقدم الذي أُحرز منذ تعزيز عديد القوات الأميركية في العراق بنحو ثلاثين ألف جندي في إطار خطة (فرض القانون) التي بوشر بتنفيذها في منتصف شباط الماضي.
فيما نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الاثنين عن مسؤولين أميركيين آخرين قولهم إن بيتريوس أوصى بتأجيل اتخاذ قرارات في شأن أي خفض كبير في حجم القوات في العراق حتى آذار عام 2008.
- أخيراً، وفي محور العلاقات الإقليمية، بدأت السلطات السورية العمل بقرار تأشيرات الدخول للرعايا العراقيين منذ منتصف ليل الأحد - الاثنين، بحسب ما أفادت مصادر في وزارة الداخلية السورية لمراسل إذاعة العراق الحر.
وفي المكالمة الهاتفية التالية التي أُجريَت معه قبل قليل، وافانا جانبلات شكاي بمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع.
(المتابعة الهاتفية – دمشق)