ناظم ياسين
- في هذه الحلقة الجديدة من برنامج (التقرير الاقتصادي) نسلّط الضوء على الاتفاق النفطي بين بغداد وعمان والذي سيتم بموجبه تزويد الأردن بكميات من النفط العراقي الخام بأسعار تفضيلية وذلك عبر مقابلة مع أحد المحللين الاقتصاديين عن أهمية هذا الاتفاق ومتابعة لتصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية عن تنفيذِه المرتقب.
وفي حلقة اليوم مقابلة مع عضو غرفة تجارة بغداد محمود علوش عن حجم الأضرار التي لحقت بالتجار العراقيين في عدد من أسواق الجملة نتيجة أعمال العنف المتواصلة.
- التنفيذ المرتقب للاتفاق النفطي بين العراق والأردن
أُعلن في بغداد وعمان أخيراً استكمال الاستعدادات المتعلقة بتنفيذ الاتفاق النفطي الثنائي الذي سيتم بموجبه تزويد الأردن بكميات من النفط العراقي الخام تصل إلى مائة ألف برميل يومياً وتباع بأسعار تفضيلية.
وفيما أعرب مسؤولون في كلا البلدين عن الأمل في البدء الوشيك بتنفيذ الاتفاق أكد مسؤول في نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية أن منطقة التبادل التجاري الواقعة على الحدود الأردنية - العراقية باتت في أعلى جاهزيتها لاستقبال الصهاريج العراقية المحملة بالنفط الخام.
وكانت الدولتان وقّعتا خلال زيارة رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت إلى بغداد العام الماضي اتفاقية يزوّد العراق بموجبها الأردن بالنفط بأسعار تفضيلية إلا أن الأوضاع الأمنية على الطريق البري بين العاصمتين حالت دون تنفيذها.
وقد نصّ الاتفاق الموقّع في عام 2006 على أن يزوّد العراق الأردن بكميات من النفط الخام بأسعار تفضيلية تبدأ تدريجياً من عشرة آلاف برميل يومياً لتصل إلى مائة ألف برميل يومياً حيث تبلغ حاجة المملكة الأردنية الهاشمية اليومية نحو 120 ألف برميل.
وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني خالد الشريدة الأسبوع الماضي أن من المتوقع أن تصل أولى شحنات النفط العراقي الخام إلى مصفاة الزرقاء في غضون أيام.
وعلى الرغم من أن الأسعار التفضيلية للنفط العراقي الخام إلى الأردن لم تُعلن على وجه الدقة إلا أن وزير المالية العراقي باقر جبر صولاغ أشار في تصريحاتٍ أدلى بها في عمان أخيراً إلى أنها تقل نحو 18 دولارا عن سعر نفط الخليج. وهذا من شأنه أن يُسهم في توفير الأعباء المالية الهائلة المترتبة على الاقتصاد الأردني بسبب شراء النفط بالأسعار العالمية التي تشهد ارتفاعات مستمرة.
وللحديث عن أهمية الاتفاق في تعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق والأردن، أجريتُ المقابلة التالية مع المحلل الاقتصادي الأردني عصام قضَماني الذي أجاب أولا عن سؤال يتعلق بالفوائد التي سيلمسها المستهلكون في الأردن حال تنفيذ الاتفاق.
(المقابلة مع المحلل الاقتصادي عصام قضماني)
ومن عمان، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر حازم مبيضين بالمتابعة التالية لتصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة الذي أكد أن عملية استيراد النفط العراقي باتت في إطار اللمسات الأخيرة.
(المتابعة - عمان)
- التجار العراقيون المتضررون من أعمال العنف
أكد عضو غرفة تجارة بغداد محمود علوش أن مئات التجار العراقيين تضرروا نتيجة أعمال العنف المختلفة التي استهدفت عددا من أسواق الجملة في العاصمة العراقية.
وفي المقابلة التالية التي أجرتها معه مراسلة إذاعة العراق الحر، تحدث عن الإحصائيات المتوفرة عن أعداد التجار المتضررين في هذه الأسواق.
(المقابلة مع عضو غرفة تجارة بغداد محمود علوش)
- في هذه الحلقة الجديدة من برنامج (التقرير الاقتصادي) نسلّط الضوء على الاتفاق النفطي بين بغداد وعمان والذي سيتم بموجبه تزويد الأردن بكميات من النفط العراقي الخام بأسعار تفضيلية وذلك عبر مقابلة مع أحد المحللين الاقتصاديين عن أهمية هذا الاتفاق ومتابعة لتصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية عن تنفيذِه المرتقب.
وفي حلقة اليوم مقابلة مع عضو غرفة تجارة بغداد محمود علوش عن حجم الأضرار التي لحقت بالتجار العراقيين في عدد من أسواق الجملة نتيجة أعمال العنف المتواصلة.
- التنفيذ المرتقب للاتفاق النفطي بين العراق والأردن
أُعلن في بغداد وعمان أخيراً استكمال الاستعدادات المتعلقة بتنفيذ الاتفاق النفطي الثنائي الذي سيتم بموجبه تزويد الأردن بكميات من النفط العراقي الخام تصل إلى مائة ألف برميل يومياً وتباع بأسعار تفضيلية.
وفيما أعرب مسؤولون في كلا البلدين عن الأمل في البدء الوشيك بتنفيذ الاتفاق أكد مسؤول في نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية أن منطقة التبادل التجاري الواقعة على الحدود الأردنية - العراقية باتت في أعلى جاهزيتها لاستقبال الصهاريج العراقية المحملة بالنفط الخام.
وكانت الدولتان وقّعتا خلال زيارة رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت إلى بغداد العام الماضي اتفاقية يزوّد العراق بموجبها الأردن بالنفط بأسعار تفضيلية إلا أن الأوضاع الأمنية على الطريق البري بين العاصمتين حالت دون تنفيذها.
وقد نصّ الاتفاق الموقّع في عام 2006 على أن يزوّد العراق الأردن بكميات من النفط الخام بأسعار تفضيلية تبدأ تدريجياً من عشرة آلاف برميل يومياً لتصل إلى مائة ألف برميل يومياً حيث تبلغ حاجة المملكة الأردنية الهاشمية اليومية نحو 120 ألف برميل.
وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني خالد الشريدة الأسبوع الماضي أن من المتوقع أن تصل أولى شحنات النفط العراقي الخام إلى مصفاة الزرقاء في غضون أيام.
وعلى الرغم من أن الأسعار التفضيلية للنفط العراقي الخام إلى الأردن لم تُعلن على وجه الدقة إلا أن وزير المالية العراقي باقر جبر صولاغ أشار في تصريحاتٍ أدلى بها في عمان أخيراً إلى أنها تقل نحو 18 دولارا عن سعر نفط الخليج. وهذا من شأنه أن يُسهم في توفير الأعباء المالية الهائلة المترتبة على الاقتصاد الأردني بسبب شراء النفط بالأسعار العالمية التي تشهد ارتفاعات مستمرة.
وللحديث عن أهمية الاتفاق في تعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق والأردن، أجريتُ المقابلة التالية مع المحلل الاقتصادي الأردني عصام قضَماني الذي أجاب أولا عن سؤال يتعلق بالفوائد التي سيلمسها المستهلكون في الأردن حال تنفيذ الاتفاق.
(المقابلة مع المحلل الاقتصادي عصام قضماني)
ومن عمان، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر حازم مبيضين بالمتابعة التالية لتصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة الذي أكد أن عملية استيراد النفط العراقي باتت في إطار اللمسات الأخيرة.
(المتابعة - عمان)
- التجار العراقيون المتضررون من أعمال العنف
أكد عضو غرفة تجارة بغداد محمود علوش أن مئات التجار العراقيين تضرروا نتيجة أعمال العنف المختلفة التي استهدفت عددا من أسواق الجملة في العاصمة العراقية.
وفي المقابلة التالية التي أجرتها معه مراسلة إذاعة العراق الحر، تحدث عن الإحصائيات المتوفرة عن أعداد التجار المتضررين في هذه الأسواق.
(المقابلة مع عضو غرفة تجارة بغداد محمود علوش)
