روابط للدخول

خبر عاجل

ضيف الحلقة، الكاتب والقاص العراقي علي السوداني


سميرة علي مندي

(صوت علي السوداني )

- الكاتب والقاص علي السوداني ضيف هذه الحلقة من برنامج عراقيون في المهجر، في هذه الحلقة، نتعرف على تجربة الغربة في حياته ونتاجاته الأدبية على مدى سنوات الغربة التي قضاها وما زال يقضيها في عمان.

- علي السوداني كاتب متفرد بأسلوبه اللاذع وكتاباته الساخرة يكتب لكي يؤشر إلى ما لا يراه الآخر بالعين المجردة, فهو يصف كتاباته بأنها مساهمة في التخفيف من أوجاع وهموم وآلام الآخرين.. وحتى في أحاديثه اليومية فهو يتطرق إلى جميع المواضيع بأسلوب ساخر, عن ولادته وسنوات الدراسة يقول الكاتب علي السوداني..

(صوت علي السوداني )

كانت له محاولات شعرية بسيطة خجولة وفي المرحلة الإعدادية بدأ يخطو خطواته الأولى إلى مملكة الأدب ويتعرف على الكتاب والمثقفين العراقيين..

(صوت علي السوداني )

في مقهى حسن عجمي الشهير ببغداد تعلم أبجديات ثقافة الصعاليك لينضم إلى شلة المثقفين والشعراء الذين كانوا يسمون أنفسهم بصعاليك بغداد, عن اليوم الأول الذي دخل فيه إلى مقهى العجمي يقول القاص علي السوداني..

(صوت علي السوداني )

يعزو الكاتب علي السوداني أسلوبه الساخر في الكتابة إلى حالة الألم والحزن التي يعيشها عند سماعه أو رؤيته لحادث أو موقف إنساني محزن..

(صوت علي السوداني )

تعلق الكاتب والقاص علي السوداني بشوارع بغداد وأزقتها وبكل ما هو جميل وقبيح فيها أحب الوجوه السمراء لبائعات القيمر والتجول أو التسكع في شارع الرشيد وساحة الميدان وحانات شارع أبي نواس. لكن رغم كل هذا الحب والتعلق إلا أنه قرر أن يترك العراق عام 1994..

(صوت علي السوداني )

سنوات الغربة في عمان أضافت للكاتب والقاص علي السوداني الكثير واستطاع خلالها أن يصدر العديد من المجاميع القصصية..

(صوت علي السوداني )

يواصل الكاتب علي السوداني نشر مقالاته الساخرة في أكثر من صحيفة عربية وصدرت له مجاميع قصصية نذكر منها (المدفن المائي) و( الرجل النازل) و(مائة قصة وقصة) و (خمسون حانة وحانة) وآخر كتبه (مكاتيب عراقية- من سفر الضحك والوجع)..

(صوت علي السوداني )

تجربة خصبة, وأفكار ثرة وقلم يسرع في إنهاء حياة أبطاله على الورق دون رحمة. عن أسباب عدم كتابته لرواية حتى الآن يقول الكاتب علي السوداني..

(صوت علي السوداني )

رغم سنوات بعاده عن الوطن والتي تمتد إلى أكثر من عقد إلا أنه يواصل رحلته اليومية في الذاكرة ويحن لشوارع بغداد وأحيائها القديمة والأماكن القريبة إلى قلبه..

(صوت علي السوداني )

كنا مع الكاتب والقاص علي السوداني المعروف بأسلوبه الساخر وقد أخذنا معه في رحلة جميلة إلى الذاكرة العراقية وحدثنا عن بداياته في دخول مملكة الأدب وجلساته في مقهى عجمي وبغداد العباسية التي تلاحقه في صحوه ومنامه وقصة هروبه من العراق في بداية التسعينات وعن أسباب اختياره للأسلوب الساخر في طرح مواضيع جادة ومؤلمة ومحزنة ونتاجاته الجديدة وما أضافته عمان إلى علي السوداني ..

وبهذا نصل إلى نهاية حلقه هذا الأسبوع من برنامج عراقيون في المهجر, شكرا لإصغائكم كما أشكر فائقة رسول سرحان التي ساهمت في إعداد هذه الحلقة من عمان .. حتى نلقاكم مجددا هذه سميرة علي مندي تحييكم وتتمنى لكم أوقاتا هادئة وسعيدة كما انقل لكم تحيات المخرج ديار بامرني.

على صلة

XS
SM
MD
LG