روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة البغدادية ليوم الاربعاء 1 اب


محمد قادر

في صحيفة المشرق ..

- الآلوسي: كلنا فشلنا وكلنا نتحمل مسؤولية هذا الفشل

كما اتهمَ مثال الآلوسي الأمين العام لحزب الأمة العراقية اتهم جبهة التوافق بمحاولة تكريس الطائفية في المجتمع العراقي بعد فقدان مصداقيتها في الشارع السني، مرجحا أن يكشف إلقاء القبض على وزير الثقافة أسعد الهاشمي، عن قضايا وزراء آخرين لم يسمهم.

- هذا وتقول المشرق في مكان آخر من الصفحة الاولى .. عاد القادة العراقيون المتنازعون الى حروبهم الكلامية بعد يوم من الوحدة والاحتفالات بفوز المنتخب العراقي لكرة القدم بكأس آسيا. وبينما كان السياسيون يرسلون التهاني الى الفريق العراقي الذي يضم لاعبين سنة وشيعة واكراد، اعترفوا بان الحكومة ما زالت تنوء تحت النزاع المذهبي والاحتقان السياسي. ويقارن السياسيون العراقيون مثل المواطنين العاديين بين النجاحات التي حققها لاعبو كرة القدم التي تفوقت على العمل والنشاط السياسي في البلد الذي اعتبره الكثير بانه قد فشل. وقال عمر عبد الستار النائب عن جبهة التوافق ساخراً "ربما يجب ان نستبدل الفريق السياسي بفريق كرة القدم."
- وكما نشرته صحيفة المشرق
بابكر زيباري وتسعة من كبار ضباط هيئة أركان الجيش يقدمون استقالتهم
نقلت الاتحاد الصحيفة الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني عن وكالات انباء خبر تقديم الفريق أول ركن بابكر زيباري رئيس هيئة أركان الجيش استقالته من منصبه. بسبب التفرد باتخاذ القرارات العسكرية (بحسب مصادر) وكذلك تجاوز الهيئة ورئيسها وعدم التشاور معه من قبل وزير الدفاع.

هذا من جهة..
في حين نشرت جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ان وزارة الدفاع نفت ما اشيع بصدد استقالة رئيس اركان الجيش الفريق بابكر زيباري من منصبه.

- هذا ونبقى مع الصباح اذ اشارت الى ان حالة التقارب في وجهات النظر هيمنت على المشهد السياسي ليوم الثلاثاء ونتج عن الحراك الذي تبناه عدد من الزعماء وممثلي الكتل البرلمانية موقف اكثر مرونة من قبل التوافق لتأجيل قرار انسحابها من الحكومة واعطاء المزيد من الوقت لاجراء مباحثات للتوصل الى تسوية مقنعة للجميع.

- في صفحة آراء وافكار من صحيفة المدى يتناول مشرق السنجري ارهاب الفساد الاداري والمالي في العراق، ليشير الى اول اسبابه بانه قانوني، حيث يكمن هذا السبب في بعض المواد والسلوكيات القانونية وغير القانونية، والتي ادت الى استفحال الفساد بشقيه المالي والاداري. اما الثاني فهو الحصانة لدى المسؤولين الذين اساءوا استخدامها وجعلتهم يشعرون بأنهم فوق القانون. في حين ان المحاصصة الحزبية والطائفية سبب ثالث جعلت من السياسيين في السلطة يشعرون وكانهم معصومون من الخطأ،فهم يشعرون وقد اصبحوا فعلا اقوى من القانون فكلما تحركت قضية ما على هذا المسؤول او ذاك هدد بالانسحاب مرة وبحمل السلاح مرة اخرى والتهديد بمقاطعة العملية السياسية والاجهاز عليها، وهذا واقع لايمكن انكاره حيث ان كل الكتل السياسية اليوم تقف وراءها مليشيات مسلحة يلوحون باستخدامها كلما تعرضت مصالحها الى تهديد.وعلى حد تعبير كاتب المقالة في صحيفة المدى

على صلة

XS
SM
MD
LG