روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الأربعاء 4 تموز


محمد قادر – بغداد

في الصفحة الأولى من جريدة الصباح نقرأ أن المتحدث باسم الحكومة نقل عن رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ترحيبه بأحد القادة المنشقين عن تنظيم القاعدة وهو (أبو علي البغدادي). وأضاف علي الدباغ في تصريحات صحفية الثلاثاء أن البغدادي أفاد لرئيس الوزراء بأنه رفض الانصياع لأمر القاعدة بقتل 50 عراقياً سلموا له، وقام بإطلاق سراحهم. وأشار الدباغ أيضاً إلى أن البغدادي يقوم حالياً برفد الحكومة بالمعلومات عن تنظيم القاعدة، ويطلعها على تحركاته.

ومن عناوين الصباح أيضاً:
** المالكي يطرح تشكيل حكومة جديدة في غضون أيام
** 8 ملايين دولار لإعمار الروضة العسكرية في المرحلة الأولى
** تخريب متعمد يقطع الكهرباء عن بعض مناطق الأنبار

هذا وفي صفحة آراء يباعد حسين حافظ الإرهاب عن الإسلام ليقربه في ذات الوقت من سياسة النظم الدكتاتورية. ويقول: "عند القراءة الأولى لظاهرة الإرهاب، لا يبدو أن هناك أية صلة بينه وبين الإسلام قائمة على أساس الربط بين وجود آيات قرآنية تؤكد التوافق بين هذه الآيات والنهج الإرهابي، وأن ورود وتكرار كلمة (الإرهاب) ثماني مرات في القرآن الكريم ليس سوى دالة لمقاصد مختلفة ربما تعني في مواقع معينة الخشية والخوف من الله سبحانه وتعالى. أما عند الانتقال إلى الدكتاتورية بوصفها آلية لتطبيق نظام سياسي يعتمد القمع والتطرف أسلوبا لتحقيق أهدافه، نجد أن هناك توافقا واضحا بينه وبين الإرهاب على أساس أن كليهما يتوافقان باستخدام العنف والإرغام سبيلا لتحقيق غايات محددة"، وعلى حد تعبير حسين حافظ في جريدة الصباح.

وإلى صحيفة المشرق:
** نصار الربيعي: التيار الصدري مستمر بتعليق عضويته في البرلمان لحين تنفيذ شروطه .. ويقول: الحكومة يجب أن تعترف بأنها عاجزة أو خاضعة لضغوط أمريكية
** الأعرجي يدعو إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحق النائب عن التوافق عبد الناصر الجنابي
** قيادي في الحزب الإسلامي يقرّ بأن حزبه تسرع بانتقاد سير العمليات العسكرية في ديالى

أما في الصفحة الأولى من المدى .. فنقرأ:
** استمرار غياب أعضاء التوافق والكتلة الصدرية عن الجلسات .. والبرلمان يستبدل مشعان الجبوري

وفيما أكد النائب البرلماني حسن السنيد أن مناقشات تجري لإيجاد صيغة مقبولة لرواتب المتقاعدين، أكد مستشار في وزارة المالية، من جهته، أن وزارته لا يمكنها تطبيق المقترح المقدم من البرلمان بسبب العجز المالي.

هذا وفي مقالة نشرت في الاتحاد الصحيفة التي تصدر عن الاتحاد الوطني الكوردستاني .. يتحدث عمران العبيدي عن صورة فوقية للمشهد العراقي قائلا: "بات من الصعب التكهن بما ستؤول إليه الأمور السياسية ومعها الأمنية والاقتصادية في العراق ويعود السبب الحقيقي في تلك الصعوبة إلى تشابك وتعدد الجهات السياسية ومعها تتشابك المصالح وتتعدد الرؤى لعراق ما بعد التغيير. هذا إذا ما أدركنا أن الجانب العراقي لا يعمل بمفرده في الساحة بل أن الساحة العراقية أصبحت تعج باللاعبين ذوي المصالح والأجندات المختلفة. ومن هنا تبدأ عملية ما يسمى بـ(جر الحبل) بين تلك الأطراف ليقف العراق مشدودا بينها وليتحمل المواطن أعباء سياسات وأخطاء الآخرين"، وطبعاً بحسب الكاتب.

على صلة

XS
SM
MD
LG