ديار بامرني
- يجبر تدهور الوضع الأمني والعنف الطائفي آلاف العوائل العراقية ومن مختلف الأطياف الهرب من مناطق سكناهم واللجوء الى مناطق اكثر أمنا او الهجرة الى الخارج . وطالت آثار العنف جميع الأقليات العرقية والدينية ً حتى الصغيرة منها. الأقليات الدينية في العراق تبدو هي الأخرى في حال من النزوح ونسلط الضوء اليوم على نزوح الصابئة المندائيون عن مناطق سكناهم الأصلية بسبب العنف الطائفي من خلال اللقاءات التي أجراها مراسل الإذاعة في أربيل (شمال رمضان) مع أفراد هذه الطائفة والذي أجبر العديد منهم إلى ترك منازلهم بعد تعرضهم إلى انتهاكات عدة وتهديدات مستمرة لأخلاء منازلهم بدون ذنب فقط بسبب المعتقد والطائفة التي ينتمون لها كما توضح أم ماجد :
(أم ماجد)
لم يكن العنف الطائفي هو السبب الوحيد لهجرة المندائيين بل تعتبر مرحلة اخرى من مراحل هجرة أفراد هذه الطائفة التي بدأت في السبعينيات من القرن الماضي والتي يتحدث عن تفاصيلها السيد (سلمان سادة) مدير فرع لمنظمة دولية في العراق والذي أشار إلى ان عدد أفراد الطائفة وصل حاليا الى عشرين الف نسمة بعد ان كان عددهم في السبعينيات يصل أكثر من مئة الف نسمة وان عدد ما تبقى من المندائيين يتناقص يوما بعد يوم.
(سلمان سادة)
أكثر من خمسين عائلة من الصابئة المندائيين نزحوا الى المحافظات الشمالية وأستقروا في اربيل وسليمانية ودهوك وأكد (سلمان سادة) ان معاناتهم أستمرت حتى بعد أستقرارهم في هذه المحافظات ووصف وضعهم بالصعب بسبب عدم توفر فرص عمل وغلاء المعيشة
(سلمان سادة)
البرنامج استضاف ايضا السيد (صبحي مبارك مال الله) عضو في المجلس الوطني المؤقت السابق والسكرتير السابق لعموم مجلس الطائفة المندائية والذي تحدث عن ابرز الأنتهاكات التي تعرضت لها طائفته من اضطهاد اجتماعي وسياسي وديني وإبادة جماعية وأشار الى عدم ضمان الدساتير العراقية السابقة لحقوق الأقليات ومنها حقوق الصابئة والتعامل الحذر للحكومات المتلاحقة مع هذه الطائفة ومنعهم من الحصول على ابسط الحقوق وتشكيل هيئات ومؤسسات خاصة بهم او حتى تسمية أبنائهم بأسامي صبية واستخدام أسامي عربية ودينية
(صبحي مبارك مال الله)
هذا وقد ذكرت تقارير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان الكلدوآشوريين والصابئة المندائيين يشكلون نسبة أربعين بالمئة من اللاجئين الذين فروا من العراق في السنوات الثلاث الماضية ، بالرغم من ان هذه الأقليات تمثل ثلاثة بالمئة فقط من سكان العراق ، وقد أشارت دانا غرابر المختصة بشؤون نزوح العراقيين في دائرة تابعة لمنظمة الهجرة الدولية في العاصمة الأردنية عمان وفي لقاء أجرته أذاعة العراق الحر, اشارت الى ان "قرابة سبعة بالمئة من المهجرين هم مسيحيون ثم هناك نسبة قليلة جداً تقل عن واحد بالمئة تمثل الصابئة المندائيين والأيزيديين واليهود أو أياً من المنتمين الى ديانات أخرى ."
في الختام شكرا للمتابعة وشكرا للزميل (شمال رمضان) الذي شارك في أعداد الحلقة وهذه تحية من معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.
********
البرنامج يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org
أو الأتصال بالرقم (07704425770) من داخل العراق وترك الرسالة الصوتية على جهاز الرد الآلي , أو إرسال رسالة مكتوبة عن طريق الهاتف النقال (الموبايل) وعلى الرقم نفسه راجين ترك الاسم ورقم الهاتف للاتصال بكم لاحقا
(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :
كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).
البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.
كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرنامج (بالأضافة الى البرامج القديمة – الأرشيف) على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org
أذاعة العراق الحر تبث برامجها على موجات الـ(FM) :
102.4
في بغداد
105 في البصرة
88.4 في السليمانية
108 في اربيل
104.6 في الموصل
96.8 في كركوك
93.6 في السماوة
101.6 في الناصرية
بالأضافة الى موجة متوسطة بذبذبة مقدارها 1593 كيلوهيرتز.
- يجبر تدهور الوضع الأمني والعنف الطائفي آلاف العوائل العراقية ومن مختلف الأطياف الهرب من مناطق سكناهم واللجوء الى مناطق اكثر أمنا او الهجرة الى الخارج . وطالت آثار العنف جميع الأقليات العرقية والدينية ً حتى الصغيرة منها. الأقليات الدينية في العراق تبدو هي الأخرى في حال من النزوح ونسلط الضوء اليوم على نزوح الصابئة المندائيون عن مناطق سكناهم الأصلية بسبب العنف الطائفي من خلال اللقاءات التي أجراها مراسل الإذاعة في أربيل (شمال رمضان) مع أفراد هذه الطائفة والذي أجبر العديد منهم إلى ترك منازلهم بعد تعرضهم إلى انتهاكات عدة وتهديدات مستمرة لأخلاء منازلهم بدون ذنب فقط بسبب المعتقد والطائفة التي ينتمون لها كما توضح أم ماجد :
(أم ماجد)
لم يكن العنف الطائفي هو السبب الوحيد لهجرة المندائيين بل تعتبر مرحلة اخرى من مراحل هجرة أفراد هذه الطائفة التي بدأت في السبعينيات من القرن الماضي والتي يتحدث عن تفاصيلها السيد (سلمان سادة) مدير فرع لمنظمة دولية في العراق والذي أشار إلى ان عدد أفراد الطائفة وصل حاليا الى عشرين الف نسمة بعد ان كان عددهم في السبعينيات يصل أكثر من مئة الف نسمة وان عدد ما تبقى من المندائيين يتناقص يوما بعد يوم.
(سلمان سادة)
أكثر من خمسين عائلة من الصابئة المندائيين نزحوا الى المحافظات الشمالية وأستقروا في اربيل وسليمانية ودهوك وأكد (سلمان سادة) ان معاناتهم أستمرت حتى بعد أستقرارهم في هذه المحافظات ووصف وضعهم بالصعب بسبب عدم توفر فرص عمل وغلاء المعيشة
(سلمان سادة)
البرنامج استضاف ايضا السيد (صبحي مبارك مال الله) عضو في المجلس الوطني المؤقت السابق والسكرتير السابق لعموم مجلس الطائفة المندائية والذي تحدث عن ابرز الأنتهاكات التي تعرضت لها طائفته من اضطهاد اجتماعي وسياسي وديني وإبادة جماعية وأشار الى عدم ضمان الدساتير العراقية السابقة لحقوق الأقليات ومنها حقوق الصابئة والتعامل الحذر للحكومات المتلاحقة مع هذه الطائفة ومنعهم من الحصول على ابسط الحقوق وتشكيل هيئات ومؤسسات خاصة بهم او حتى تسمية أبنائهم بأسامي صبية واستخدام أسامي عربية ودينية
(صبحي مبارك مال الله)
هذا وقد ذكرت تقارير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان الكلدوآشوريين والصابئة المندائيين يشكلون نسبة أربعين بالمئة من اللاجئين الذين فروا من العراق في السنوات الثلاث الماضية ، بالرغم من ان هذه الأقليات تمثل ثلاثة بالمئة فقط من سكان العراق ، وقد أشارت دانا غرابر المختصة بشؤون نزوح العراقيين في دائرة تابعة لمنظمة الهجرة الدولية في العاصمة الأردنية عمان وفي لقاء أجرته أذاعة العراق الحر, اشارت الى ان "قرابة سبعة بالمئة من المهجرين هم مسيحيون ثم هناك نسبة قليلة جداً تقل عن واحد بالمئة تمثل الصابئة المندائيين والأيزيديين واليهود أو أياً من المنتمين الى ديانات أخرى ."
في الختام شكرا للمتابعة وشكرا للزميل (شمال رمضان) الذي شارك في أعداد الحلقة وهذه تحية من معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.
********
البرنامج يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org
أو الأتصال بالرقم (07704425770) من داخل العراق وترك الرسالة الصوتية على جهاز الرد الآلي , أو إرسال رسالة مكتوبة عن طريق الهاتف النقال (الموبايل) وعلى الرقم نفسه راجين ترك الاسم ورقم الهاتف للاتصال بكم لاحقا
(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :
كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).
البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.
كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرنامج (بالأضافة الى البرامج القديمة – الأرشيف) على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org
أذاعة العراق الحر تبث برامجها على موجات الـ(FM) :
102.4
في بغداد
105 في البصرة
88.4 في السليمانية
108 في اربيل
104.6 في الموصل
96.8 في كركوك
93.6 في السماوة
101.6 في الناصرية
بالأضافة الى موجة متوسطة بذبذبة مقدارها 1593 كيلوهيرتز.