احمد رجب - القاهرة
- تبدي الكاتبة المصرية سلوى حبيب في صحيفة الأهرام دهشتها إزاء نشر تقارير وشهادات سرية عن أوضاع الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان، وقالت إن نشر الأسرار العسكرية للجيش الأميركي في وسائل الإعلام الأميركية على هذا النحو ربما جاء إما لتعزيز طلب بوش للتمويل العاجل أو لتعزيز موقف الكونجرس من الانسحاب.. أو لمجرد التمويه، وتقول الكاتبة المصرية إنه مع تضاؤل الميزانية المتاحة للقوات, ربما يضطر الديمقراطيون إلى الرضوخ أمام عناد بوش حتى لا يقال إنهم حرموا أبناءهم بميدان القتال من احتياجاتهم, أو أنهم تسببوا في الهزيمة بالعراق.. وتتساءل الكاتبة المصرية: هل يسهم أي تمويل في تحسين وضع القوات بالعراق؟ ألم يبلغ بهم الإحباط والغضب والإعياء إلى حد المرض بعد أربعة أعوام بالعراق وخمسة بأفغانستان؟ هل يستطيعون مواصلة الحرب إلى أجل غير مسمى؟.
-
ومن جهتها تهتم صحيفة الأخبار بزيارة رئيس الوزراء البريطاني إلى العراق، وتقول في تقرير لها إنه رغم عدم الإعلان مسبقا عن تفاصيل زيارة بلير لأسباب أمنية على ما يبدو كما لم يعلن عن تفاصيل برنامج زيارته، فقد انفجرت ثلاث دفعات من قذائف 'الهاون' قرب السفارة البريطانية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد عقب وصول بلير لها بوقت قصير. وتقول الصحيفة المصرية إن هذه هي الزيارة السابعة، والأخيرة لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير المنتهية ولايته بصفته الرسمية قبل أن يترك منصبه يوم 27 يونيو المقبل.. كما تشير الأخبار في السياق ذاته إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر انتقد دعم بلير 'الأعمى' لحرب العراق معتبرا أن فيه ما يبدو 'الكثير من الخنوع'.
- وفي الإطار ذاته نقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر مطلعة أن بلير أكد للمالكي أن رحليه عن الحكومة البريطانية لن يضع نهاية لمساندة بريطانيا لحكومته.. وأنه سيشدد على ضرورة تعجيل خطوات المصالحة الوطنية في العراق.
وأضافت الجمهورية إنه في غضون ذلك ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن جوردون براون خليفة بلير يتعرض حاليا لضغوط شديدة من قيادات حزب العمال والمرشحين لمنصب نائب الرئيس وعائلات العسكريين لإصدار أوامره بإجراء تحقيق على مستوى عالى في الحرب على العراق عقب توليه رئاسة الوزراء يوم 27 يونيو – حزيران - القادم.
وطالب ويليام هاج وزير الخارجية من حكومة الظل بالإعلان فورا عن إجراء تحقيق عن طريق مجلس سري في الأسباب التي أدت إلى الحرب وإدارة هذه الحرب.
- تبدي الكاتبة المصرية سلوى حبيب في صحيفة الأهرام دهشتها إزاء نشر تقارير وشهادات سرية عن أوضاع الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان، وقالت إن نشر الأسرار العسكرية للجيش الأميركي في وسائل الإعلام الأميركية على هذا النحو ربما جاء إما لتعزيز طلب بوش للتمويل العاجل أو لتعزيز موقف الكونجرس من الانسحاب.. أو لمجرد التمويه، وتقول الكاتبة المصرية إنه مع تضاؤل الميزانية المتاحة للقوات, ربما يضطر الديمقراطيون إلى الرضوخ أمام عناد بوش حتى لا يقال إنهم حرموا أبناءهم بميدان القتال من احتياجاتهم, أو أنهم تسببوا في الهزيمة بالعراق.. وتتساءل الكاتبة المصرية: هل يسهم أي تمويل في تحسين وضع القوات بالعراق؟ ألم يبلغ بهم الإحباط والغضب والإعياء إلى حد المرض بعد أربعة أعوام بالعراق وخمسة بأفغانستان؟ هل يستطيعون مواصلة الحرب إلى أجل غير مسمى؟.
-
ومن جهتها تهتم صحيفة الأخبار بزيارة رئيس الوزراء البريطاني إلى العراق، وتقول في تقرير لها إنه رغم عدم الإعلان مسبقا عن تفاصيل زيارة بلير لأسباب أمنية على ما يبدو كما لم يعلن عن تفاصيل برنامج زيارته، فقد انفجرت ثلاث دفعات من قذائف 'الهاون' قرب السفارة البريطانية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد عقب وصول بلير لها بوقت قصير. وتقول الصحيفة المصرية إن هذه هي الزيارة السابعة، والأخيرة لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير المنتهية ولايته بصفته الرسمية قبل أن يترك منصبه يوم 27 يونيو المقبل.. كما تشير الأخبار في السياق ذاته إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر انتقد دعم بلير 'الأعمى' لحرب العراق معتبرا أن فيه ما يبدو 'الكثير من الخنوع'.
- وفي الإطار ذاته نقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر مطلعة أن بلير أكد للمالكي أن رحليه عن الحكومة البريطانية لن يضع نهاية لمساندة بريطانيا لحكومته.. وأنه سيشدد على ضرورة تعجيل خطوات المصالحة الوطنية في العراق.
وأضافت الجمهورية إنه في غضون ذلك ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن جوردون براون خليفة بلير يتعرض حاليا لضغوط شديدة من قيادات حزب العمال والمرشحين لمنصب نائب الرئيس وعائلات العسكريين لإصدار أوامره بإجراء تحقيق على مستوى عالى في الحرب على العراق عقب توليه رئاسة الوزراء يوم 27 يونيو – حزيران - القادم.
وطالب ويليام هاج وزير الخارجية من حكومة الظل بالإعلان فورا عن إجراء تحقيق عن طريق مجلس سري في الأسباب التي أدت إلى الحرب وإدارة هذه الحرب.
