روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم السبت 21 نيسان


محمد قادر –بغداد

تقول جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي في صفحتها الأولى:
** الحكومة مصممة على تحقيق ثلاثة إنجازات هذا العام
.. لتنقل ما أوضحه رئيس الوزراء نوري المالكي خلال استقباله يوم الجمعة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس من أن هذه الإنجازات التي تمثل أولويات الحكومة هي تفعيل الحوار والمصالحة الوطنية وتثبيت الأمن والاستقرار في عموم محافظات العراق واستكمال إقرار التشريعات بالتعاون مع مجلس النواب.

وتحت عنوان:
** حزب الفضيلة يؤكد وجود (مؤامرة خارجية) تستهدف محافظة البصرة
.. تخبرنا الصحيفة ما أعلنه رئيس كتلة حزب الفضيلة في مجلس النواب حسن الشمري عن تدفق مسلحين من محافظات الوسط والجنوب باتجاه محافظة البصرة للمشاركة في ما وصفها بالمؤامرة التي تقودها جهة خارجية (لم يسمها) لمساعدة أحزاب سياسية عراقية وأجهزة حكومية لضرب محافظ البصرة وحزب الفضيلة الإسلامي في المحافظة، محملاً الشمري الحكومة المركزية واللجنة الأمنية مسؤولية ما قد يحدث في المحافظة، وبحسب ما جاء في جريدة الصباح.

وننتقل إلى أخبار صحيفة المدى .. ففي مانشيتها:
** مداخل بغداد تستعد لأجهزة كشف المتفجرات
.. مشيرة الصحيفة في الخبر إلى علمها من مصدر موثوق في وزارة الداخلية أن خبراء المتفجرات بدأوا فعلياً بإجراء تجارب حية على أجهزة كشف المتفجرات التي تم استيرادها مؤخراً بهدف إدخالها في الخدمة سريعاً. وتعول أجهزة الأمن على أجهزة (السونار) الخاصة بكشف السيارات الملغمة والمتفجرات في الحد من الهجمات المتصاعدة على المدنيين في بغداد.

هذا وتنقل المدى عن مصادر عسكرية أمريكية قولها إن الجيش يعكف حالياً على بناء جدار عازل حول مدينة الأعظمية وبطول خمسة كيلومترات وارتفاع ثلاثة أمتار. وقال الكابتن سكوت مكليرن من كتيبة الإسناد 407 التي تقوم ببناء الجدار قال إن الأعظمية ستكون مسيجة ويحرسها شرطة عراقيون، مشيراً إلى أن عملية البناء ابتدأت في العاشر من الشهر الجاري.

ونطالع في المدى أيضاً:
** في قاعدة الإمام علي: رفات 49 شهيداً في مقبرة جماعية جديدة
** 50 مليون دولار من إيران لإنشاء مصفى جديد في النجف

أما الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان فنشرت:
** محاولة لاغتيال عمار الحكيم تسفر عن إصابة 6 من حمايته
** شركة فاسدة تتسبب بتسميم 130 جندياً في الموصل

وتحت عنوان "محاصصة نصف دسم" في جريدة الاتحاد، يقول عبد المنعم الأعسم:
استبشرتُ، والكثير من اللاطائفيين، خيراً بالتطمينات المبكرة التي جاءت على خلفية انسحاب وزراء التيار الصدري من الحكومة ووردت في بيان رسمي بالقول نصا - والكلام للكاتب - إن رئيس الوزراء يؤكد أن المحاصصة الطائفية ليست الخيار المناسب الذي يمكن أن يساعد البلاد في مواجهة التحديات والصعوبات. غير أن أصحاب الشأن سرعان ما أغلقوا حنفية التفاؤل علينا، وأيقظوا النائمين من حلمهم الجميل، وأطلقوا – بعد يوم واحد فقط - قذائفهم الطائفية على مانشيتات الصحف ومقدمات الأخبار، ولسان حالهم يقول بصوت واحد: الحقائب الشاغرة من حصة الأكثرية البرلمانية. مضيفاً الأعسم: وقد تحاشوا إيذاء مشاعرنا بالحديث عن خيار المحاصصة، لكنهم بعثوا برسالة فصيحة إلى الكتل الأخرى بأن الأمر لا يعنيهم، ورسالة ثانية إلى المتفائلين بكسر قاعدة المحاصصة بوجوب العودة عن الاسترسال بالتفاؤل، ورسالة ثالثة إلى أجهزة الإعلام بضرورة الاستعداد لمعارك شرسة تجري في أقنية المحاصصة حول إسلاب الوزارات الستة الشاغرة، وعلى حد تعبير كاتب المقالة.

على صلة

XS
SM
MD
LG