احمد رجب - القاهرة
- يقول الكاتب المصري الدكتور حسن أبو طالب في صحيفة الأهرام إن يوم سقوط بغداد في التاسع من أبريل – نيسان 2003 والذي مر عليه الآن أربعة أعوام كاملة هو يوم التحرير وسقوط الطاغية لشق من الشعب العراقي وهو يوم الهزيمة والاحتلال لشق آخر يعتبر في الآن نفسه أن يوم الهزيمة هذا هو نفسه اليوم الذي بدأت فيه مرحلة المقاومة لتحرير البلاد. ومثل هذا التنوع في تحديد طبيعة يوم بذاته كيوم سقوط بغداد محمل بالكثير من المضامين والدلالات يعني أن المسألة لم تحسم بعد وان التاريخ هنا كحكم على المحصلة الفعلية لم يقل كلمته بعد. ويختتم الكاتب المصري بقوله إنه من اليسير القول أن العراق الآن في مفترق طرق كل منها أكثر وعورة من الآخر. فلا بقاء الاحتلال يضمن الاستقرار أو يساعد العملية السياسية أو يحقق الأمن أو ينهي التوتر الطائفي أو يساعد على تنشيط دورة الاقتصاد المنهوب, وفي المقابل فإن سرعة رحيله أيضا لا تضمن وحدة العراق الإقليمية أو تلغي احتمال حرب أهلية ضروس يحدث بعض منها منذ عامين تقريبا وآخذة في التصاعد يوما بعد آخر أو أن تمنع الجيران عن التدخل النشيط في الشأن العراقي، على حد تعبير الكاتب المصري.
- وتهتم صحيفة المساء بتصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي سيزور مصر قريبا والتي أعلن فيها أنه سيعين وزراء من المستقلين والخبراء ليحلوا محل وزراء الكتلة الصدرية.
- وفي الإطار ذاته تهتم الأخبار بإعلان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي إن التيار الصدري لم ينسحب من الحكومة العراقية اعتراضا على عدم مطالبة الحكومة بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية، وإنما لإعطاء رئيس الوزراء نوري المالكي الفرصة لتعيين وزراء أكثر كفاءة وإخلاصا، وإعلانه إنه من الخطأ وضع جدول زمني محدد لانسحاب قوات الاحتلال من العراق، ومؤكدا ان مثل هذا الانسحاب يجب ان يكون مرهونا بتدريب وتسليح الجيش العراقي وبناء قدرات الأجهزة الأمنية المختلفة.
- وفي الجمهورية اعتبر السيد هاني أن محاولات أكراد العراق توسيع الحكم الذاتي خطأ جديد في حسابات الأكراد بدأ منذ سقوط نظام صدام حسين.. واستمر طوال الفترة الماضية.. ولم ينتبهوا له إلا الأسبوع الماضي فقط. عندما وصلت القوات التركية إلى الحدود الشمالية للعراق تهدد باجتياح جديد للمناطق الكردية على غرار تلك الاجتياحات التي قامت بها في عقد التسعينيات من القرن الماضي لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني..
- يقول الكاتب المصري الدكتور حسن أبو طالب في صحيفة الأهرام إن يوم سقوط بغداد في التاسع من أبريل – نيسان 2003 والذي مر عليه الآن أربعة أعوام كاملة هو يوم التحرير وسقوط الطاغية لشق من الشعب العراقي وهو يوم الهزيمة والاحتلال لشق آخر يعتبر في الآن نفسه أن يوم الهزيمة هذا هو نفسه اليوم الذي بدأت فيه مرحلة المقاومة لتحرير البلاد. ومثل هذا التنوع في تحديد طبيعة يوم بذاته كيوم سقوط بغداد محمل بالكثير من المضامين والدلالات يعني أن المسألة لم تحسم بعد وان التاريخ هنا كحكم على المحصلة الفعلية لم يقل كلمته بعد. ويختتم الكاتب المصري بقوله إنه من اليسير القول أن العراق الآن في مفترق طرق كل منها أكثر وعورة من الآخر. فلا بقاء الاحتلال يضمن الاستقرار أو يساعد العملية السياسية أو يحقق الأمن أو ينهي التوتر الطائفي أو يساعد على تنشيط دورة الاقتصاد المنهوب, وفي المقابل فإن سرعة رحيله أيضا لا تضمن وحدة العراق الإقليمية أو تلغي احتمال حرب أهلية ضروس يحدث بعض منها منذ عامين تقريبا وآخذة في التصاعد يوما بعد آخر أو أن تمنع الجيران عن التدخل النشيط في الشأن العراقي، على حد تعبير الكاتب المصري.
- وتهتم صحيفة المساء بتصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي سيزور مصر قريبا والتي أعلن فيها أنه سيعين وزراء من المستقلين والخبراء ليحلوا محل وزراء الكتلة الصدرية.
- وفي الإطار ذاته تهتم الأخبار بإعلان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي إن التيار الصدري لم ينسحب من الحكومة العراقية اعتراضا على عدم مطالبة الحكومة بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية، وإنما لإعطاء رئيس الوزراء نوري المالكي الفرصة لتعيين وزراء أكثر كفاءة وإخلاصا، وإعلانه إنه من الخطأ وضع جدول زمني محدد لانسحاب قوات الاحتلال من العراق، ومؤكدا ان مثل هذا الانسحاب يجب ان يكون مرهونا بتدريب وتسليح الجيش العراقي وبناء قدرات الأجهزة الأمنية المختلفة.
- وفي الجمهورية اعتبر السيد هاني أن محاولات أكراد العراق توسيع الحكم الذاتي خطأ جديد في حسابات الأكراد بدأ منذ سقوط نظام صدام حسين.. واستمر طوال الفترة الماضية.. ولم ينتبهوا له إلا الأسبوع الماضي فقط. عندما وصلت القوات التركية إلى الحدود الشمالية للعراق تهدد باجتياح جديد للمناطق الكردية على غرار تلك الاجتياحات التي قامت بها في عقد التسعينيات من القرن الماضي لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني..
