حازم مبيضين - عمان
- في صحيفة العرب اليوم يقول ناهض حتر ان لدى النظام العربي امكانية تعديل موازين القوى مع الولايات المتحدة لمصلحة الطرفين من خلال التدخل الايجابي في العراق وهذا التدخل من اجل اعادة بناء الدولة العراقية المستقلة والموحدة مطلوب بحد ذاته الا انه سوف يفضي ايضا الى تحسين شروط الحل العاجل للقضية الفلسطينية ووقف التمدد الايراني معا.لكن النظام العربي للاسف اضعف داخليا من ان يتوصل الى مقاربة كهذه فهو جامد في آلياته ويستند الى نخب موظفين لا سياسيين ولا يتمتع بالتأييد الشعبي الكافي والديناميكية والخيال السياسي.
ويقول عبد الكريم ابا زيد اننا نريد من مؤتمر القمة ان يساعد في ايقاف الحرب المذهبية التي تجتاح العراق. فتتضافر الجهود مع ايران وبمساعدة تركيا لمحاصرتها ومن ثم اخمادها.
- ويقول طاهر العدوان ان المشهد المؤلم في قمة الرياض ان كل الحديث عن رفض تقسيم العراق وادانة الحرب الطائفية والمذهبية والمصالحة الوطنية انما قيل امام وفد عراقي لا يمثل جميع العراقيين انما هو طرف في المشكلة ان لم يكن المشكلة كلها..
- في الدستور يقول ياسر الزعاتره انه لا يدري إن كانت القيادات العربية تدرك حقيقة الموقف الأمريكي الرامي إلى تهدئة الملف الفلسطيني من أجل التفرغ لمعالجة المستنقع العراقي والتحضير للعدوان على إيران أم يدركون ذلك ويتواطأون معه من أجل التخلص من الهم الإيراني بالسلاح الأمريكي؟
ويقول هاشم الخالدي ان القضية في العراق معقدة حد التعقيد نفسه فاربع سنوات باكملها مضت على الاحتلال الامريكي بقواته المدججة دون ان تستطيع ضبط الامن في بغداد وحدها حتى ولو ليومْ واحد والسبب ان ساحة العراق تحولت الى ساحة حربْ يجرب فيها كل وكلاء الحرب في العالم اسلحتهم الجديدة فيما تتدرب فيها كل المليشيات المسلحة في العالم على الاساليب الانجح في حرب العصابات وهي تتسابق على زعزعة امن العراق على حساب الشعب العراقي الذي ذاق الامرين وهو ينزف الدماء كل يوم.
- وفي الراي يقول فهد الفانك ان مؤتمر بغداد الذي دعت إليه الحكومة العراقية وكان جدول الأعمال يتناول ثلاث قضايا عراقية هي الأمن وإعادة البناء والمصالحة الوطنية ولكن رئيس الحكومة العر
- في صحيفة العرب اليوم يقول ناهض حتر ان لدى النظام العربي امكانية تعديل موازين القوى مع الولايات المتحدة لمصلحة الطرفين من خلال التدخل الايجابي في العراق وهذا التدخل من اجل اعادة بناء الدولة العراقية المستقلة والموحدة مطلوب بحد ذاته الا انه سوف يفضي ايضا الى تحسين شروط الحل العاجل للقضية الفلسطينية ووقف التمدد الايراني معا.لكن النظام العربي للاسف اضعف داخليا من ان يتوصل الى مقاربة كهذه فهو جامد في آلياته ويستند الى نخب موظفين لا سياسيين ولا يتمتع بالتأييد الشعبي الكافي والديناميكية والخيال السياسي.
ويقول عبد الكريم ابا زيد اننا نريد من مؤتمر القمة ان يساعد في ايقاف الحرب المذهبية التي تجتاح العراق. فتتضافر الجهود مع ايران وبمساعدة تركيا لمحاصرتها ومن ثم اخمادها.
- ويقول طاهر العدوان ان المشهد المؤلم في قمة الرياض ان كل الحديث عن رفض تقسيم العراق وادانة الحرب الطائفية والمذهبية والمصالحة الوطنية انما قيل امام وفد عراقي لا يمثل جميع العراقيين انما هو طرف في المشكلة ان لم يكن المشكلة كلها..
- في الدستور يقول ياسر الزعاتره انه لا يدري إن كانت القيادات العربية تدرك حقيقة الموقف الأمريكي الرامي إلى تهدئة الملف الفلسطيني من أجل التفرغ لمعالجة المستنقع العراقي والتحضير للعدوان على إيران أم يدركون ذلك ويتواطأون معه من أجل التخلص من الهم الإيراني بالسلاح الأمريكي؟
ويقول هاشم الخالدي ان القضية في العراق معقدة حد التعقيد نفسه فاربع سنوات باكملها مضت على الاحتلال الامريكي بقواته المدججة دون ان تستطيع ضبط الامن في بغداد وحدها حتى ولو ليومْ واحد والسبب ان ساحة العراق تحولت الى ساحة حربْ يجرب فيها كل وكلاء الحرب في العالم اسلحتهم الجديدة فيما تتدرب فيها كل المليشيات المسلحة في العالم على الاساليب الانجح في حرب العصابات وهي تتسابق على زعزعة امن العراق على حساب الشعب العراقي الذي ذاق الامرين وهو ينزف الدماء كل يوم.
- وفي الراي يقول فهد الفانك ان مؤتمر بغداد الذي دعت إليه الحكومة العراقية وكان جدول الأعمال يتناول ثلاث قضايا عراقية هي الأمن وإعادة البناء والمصالحة الوطنية ولكن رئيس الحكومة العر
