أحمد رجب – القاهرة
يتساءل فتحي محمود في الأهرام: هل تستطيع القمة العربية التعامل مع التحديات التي تشهدها المنطقة خاصة في العراق؟ ويقول إنه للمرة الأولي نری دولا إقليمية غير عربية تكاد تكون صاحبة اليد الطولى في كل الأزمات العربية المهمة. وأصبحت طموحات إيران الإقليمية قنبلة موقوتة داخل البيت العربي، في ظل تشجيع دول عظمى على نشر الفوضى الخلاقة في المنطقة. وليست المشكلة في إيران التي من حقها أن تكون لها طموحاتها ولكن في النظام الرسمي العربي الذي لا يملك أي إستراتيجية واضحة للتعامل مع التحديات التي تواجهه، وما زال يعمل بنظام رد الفعل بعد أن تراجعت قدرته على الفعل والتأثير. ويضيف الكاتب المصري متسائلا: هل تنجح قمة الرياض في وضع هذه الإستراتيجية أم يبقی السؤال عن جدوى القمة مستمرا؟
وفي الأخبار تطالب مها عبد الفتاح بموقف عربي تجاه الولايات المتحدة حتى تتصرف بتوازن إزاء القضايا العربية خاصة العراق وفلسطين. وتقول الكاتبة المصرية إن مواصلة الحث والإقناع مع واشنطن لن يجدي ولن يؤدي بهم إلى إقرار بعدالة مطالب ولا موقف ولا التدخل بتوازن، لنتعلم من تجاربنا وندرك أن الولايات المتحدة لا تتصرف ولا تباشر على أساس الحقوق، ولا يهم لديها عدالة ولا موضوعية ولا أي من تلك المبادئ التي صارت في عالم اليوم بلا قيمة عندما تفتقد قوة تساندها، على حد تعبير الكاتبة المصرية التي مضت تقول: إن القوة ليست بالضرورة عسكرية فالمصالح أقوى الأسلحة خصوصا لو كانت تدخل في عصب الاقتصاد. ولو وجدت عوائق في طريق هذه الاستقلالية فلا بد من تذليلها، وهي أولى مهام مؤتمر القمة العربية كما نفهمه نحن الشعب، وكل ما عداه لا يفيد، على حد تعبير الكاتبة المصرية.
ويبدو أن مقالات كتاب مصر في صحف القاهرة تحولت إلى رسائل إلى القمة العربية. ففي الجمهورية كتب كرم عطا الطويل يقول إن الدماء التي تتفجر بغزارة والقتلى والجرحى علی امتداد أرض الرافدين بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد والفوضى العارمة التي تسود البلاد وتفتك بالعباد. إن كل هذا في رأي الكاتب المصري من أهم التحديات التي تواجه القمة العربية في الرياض، التي تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد شديدة الحساسية متعددة التحديات ومتصاعدة الضغوط كما يقول الكاتب المصري الذي يطالب القمة العربية باتخاذ موقف إزاء ما يحدث في العراق يدعم ويساعد على لحمة العراق.
أخيرا تهتم صحيفة المصري اليوم باعتقال إيران لعسكريين بريطانيين في المياه الإقليمية العراقية، وترى أن الموقف ينذر بتصعيد جديد بين إيران والغرب.
يتساءل فتحي محمود في الأهرام: هل تستطيع القمة العربية التعامل مع التحديات التي تشهدها المنطقة خاصة في العراق؟ ويقول إنه للمرة الأولي نری دولا إقليمية غير عربية تكاد تكون صاحبة اليد الطولى في كل الأزمات العربية المهمة. وأصبحت طموحات إيران الإقليمية قنبلة موقوتة داخل البيت العربي، في ظل تشجيع دول عظمى على نشر الفوضى الخلاقة في المنطقة. وليست المشكلة في إيران التي من حقها أن تكون لها طموحاتها ولكن في النظام الرسمي العربي الذي لا يملك أي إستراتيجية واضحة للتعامل مع التحديات التي تواجهه، وما زال يعمل بنظام رد الفعل بعد أن تراجعت قدرته على الفعل والتأثير. ويضيف الكاتب المصري متسائلا: هل تنجح قمة الرياض في وضع هذه الإستراتيجية أم يبقی السؤال عن جدوى القمة مستمرا؟
وفي الأخبار تطالب مها عبد الفتاح بموقف عربي تجاه الولايات المتحدة حتى تتصرف بتوازن إزاء القضايا العربية خاصة العراق وفلسطين. وتقول الكاتبة المصرية إن مواصلة الحث والإقناع مع واشنطن لن يجدي ولن يؤدي بهم إلى إقرار بعدالة مطالب ولا موقف ولا التدخل بتوازن، لنتعلم من تجاربنا وندرك أن الولايات المتحدة لا تتصرف ولا تباشر على أساس الحقوق، ولا يهم لديها عدالة ولا موضوعية ولا أي من تلك المبادئ التي صارت في عالم اليوم بلا قيمة عندما تفتقد قوة تساندها، على حد تعبير الكاتبة المصرية التي مضت تقول: إن القوة ليست بالضرورة عسكرية فالمصالح أقوى الأسلحة خصوصا لو كانت تدخل في عصب الاقتصاد. ولو وجدت عوائق في طريق هذه الاستقلالية فلا بد من تذليلها، وهي أولى مهام مؤتمر القمة العربية كما نفهمه نحن الشعب، وكل ما عداه لا يفيد، على حد تعبير الكاتبة المصرية.
ويبدو أن مقالات كتاب مصر في صحف القاهرة تحولت إلى رسائل إلى القمة العربية. ففي الجمهورية كتب كرم عطا الطويل يقول إن الدماء التي تتفجر بغزارة والقتلى والجرحى علی امتداد أرض الرافدين بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد والفوضى العارمة التي تسود البلاد وتفتك بالعباد. إن كل هذا في رأي الكاتب المصري من أهم التحديات التي تواجه القمة العربية في الرياض، التي تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد شديدة الحساسية متعددة التحديات ومتصاعدة الضغوط كما يقول الكاتب المصري الذي يطالب القمة العربية باتخاذ موقف إزاء ما يحدث في العراق يدعم ويساعد على لحمة العراق.
أخيرا تهتم صحيفة المصري اليوم باعتقال إيران لعسكريين بريطانيين في المياه الإقليمية العراقية، وترى أن الموقف ينذر بتصعيد جديد بين إيران والغرب.
