روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية يوم الأحد 18 آذار


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة العرب اليوم نقلا عن مصدر عراقي مطلع أن الجانب الأردني أعاد خلال الأيام الماضية أعداداً كبيرة من العراقيين الذين حاولوا دخول المملكة عبر حدود الكرامة. وأكد المصدر أن المنع جاء بسبب عدم استكمال المسافرين الوثائق المطلوبة، مبيناً أنه تمت أمس السبت إعادة 25 عراقياً في وقت متأخر وعلى متن حافلات خصصت لهذه الغاية.

وإلى تعليقات الكتاب التي تركز على تحذيرات رئيس الوزراء الإسرائيلي من النتائج السلبية لأي انسحاب أميركي فوري من العراق على وجود الدولة الأردنية حيث يقول فهد الخيطان إن الأردن واجه في السابق ظروفا إقليمية أصعب وتمكن من حماية أراضيه بشكل مثالي، فإذا كانت الخاصرة الشرقية للأردن، ومن الجانب العراقي تحديدا، رخوة فهي على الجبهة الغربية مع إسرائيل محصنة بشكل لا يمكن اختراقه. سيكون للانسحاب الأمريكي "التدريجي" من العراق تداعيات أمنية كثيرة، لكن المؤكد أن مجاميع القاعدة في العراق ستنشغل في المعركة الداخلية مع الأطراف المحلية والطائفية العراقية وليس مع دول الجوار. وفي أسوأ الأحوال فإن لدى الأردن خططا استباقية للتعامل مع التطورات المحتملة بعد الانسحاب الأمريكي من العراق، وينبغي ملاحظة مسألة أخرى مهمة وهي أن القوى الاجتماعية والسياسية الناشطة في المناطق القريبة من العراق ترتبط بعلاقات وثيقة مع الأردن وتكن العداء لإيران ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تلعب دورا وظيفيا يسيء إلى الأردن. قبل الاحتلال الأمريكي لم يكن العراق خطرا على الأردن فلماذا نتوقع أن يتحول إلى مصدر قلق أمني بعد انسحاب القوات الغازية.

ويقول نبيل غيشان أنه لا يوجد عاقل واحد في الدنيا كلها يقر بوجود خطر على الأردن إذا انسحبت القوات الأمريكية من العراق لأن تلك القوات لم تأت أصلا لحماية أية دولة عربية ولم يكن الحكم الأردني هشا ومهددا قبل احتلال العراق أو بعده، حتى يتباكى (إيهود أولمرت) على مستقبل الأردنيين ودولتهم.

ويقول محمد خروب في الرأي إن مطابخ (إيهود أولمرت) الاستخبارية خرجت علينا بوثيقة قبل أيام تزعم فيها .. إن الانسحاب الأمريكي قبل استقرار الوضع في العراق من شأنه أن يترك آثاراً على الوضع الداخلي في الأردن الذي وقف منذ اليوم الأول للأزمة العراقية وفي تسعينات القرن الماضي ضد أي حل عسكري لهذه الأزمة، ودعا إلى حلول ومقاربات سياسية تلحظ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي قبل كل شيء ولا تذهب إلى خيارات القوة والحروب لأن القوة وعبر التاريخ قد أخفقت في تحقيق أي إنجاز سياسي ولم تسهم في إيجاد حلول للأزمات وبؤر التوتر والحرائق المشتعلة.

ويقول محمود الريماوي إن (أولمرت) يحاول الدخول على خط بعض التحذيرات من انسحاب مفاجئ للقوات الأمريكية من العراق، علماً بأن هذه الآراء تتحدث عن محاذيرمحتملة لانسحاب فوري وكامل ومفاجئ، لا عن مبدأ الانسحاب وضرورة برمجته، والذي يلقى قبولاً عاماً حتى في الولايات المتحدة.

على صلة

XS
SM
MD
LG