أحمد رجب – القاهرة
تهتم صحف القاهرة بدعوة الرئيس الأميركي جورج بوش لكل من سوريا وإيران لمنع دخول الأسلحة والانتحاريين إلى العراق، بالأفعال لا بالأقوال، والتي أطلقها في كولومبيا.
تنقل صحيفة الأهرام عن الرئيس الأميركي قوله إن كانت سوريا وإيران تريدان حقا الإسهام في إحلال الاستقرار في العراق فسيكون عليهما وقف تدفق الأسلحة ومنفذي العمليات الانتحارية إليه.
أما الأخبار فتشير إلى إشادة الرئيس الأميركي بمؤتمر بغداد، وقوله إن الحكومة العراقية باتت تتمتع بثقة أكبر بعد التشاور مع جيران العراق والأسرة الدولية خلال هذا المؤتمر، قائلا: أظن أن هذا المؤتمر سيعطي مختلف الفرقاء في العراق الثقة الضرورية لخوض عملية المصالحة الصعبة.
على صعيد آخر وصفت صحيفة الأهرام تصريحات (هانز بليكس) كبير المفتشين السابقين عن الأسلحة المحظورة بالعراق التي انتقد فيها الرئيسَ الأميركي بوش، ورئيسَ الوزراء البريطاني (توني بلير)، ووصفتها بأنها هجوم عنيف غير مسبوق، ونقلت عنه قوله إن الولايات المتحدة لن تنجح في العراق وإن بوش بدأ البحث عن الساحرات في العراق بعد الغزو.
على صعيد آخر قالت الأخبار إن صحيفة (لوس أنجليس تايمز) كشفت أن مخططين عسكريين أميركيين يعكفون على إعداد خطة للتراجع في حالة فشل التعزيزات العسكرية الأميركية في العراق، وتشمل انسحابا تدريجيا وتركيزا أكبر على عمليات تدريب القوات العراقية وتقديم النصح لها.
من جهة أخرى قالت صحيفة الجمهورية إن أعمال العنف في العراق دخلت مرحلة جديدة بعدما قامت مجموعة من المسلحين قيل إنها تنتمي إلى تنظيم دولة العراق الإسلامية بدخول مدينة المقدادية في محافظة ديالي شمال شرق بغداد وأحرقت عدداً من المنازل قال شهود العيان إنها مائة منزل، وقالت قوات الأمن إنها ثلاثون فقط، مما اضطر عشرات العائلات إلى الفرار من المدينة "200 ألف نسمة". وأضافت الصحيفة أنه وبرغم التكتم الشديد علی الأحداث التي تشهدها بغداد ومناطق أخری من العراق ذكرت وكالات الأنباء أن ستة سقطوا بين قتيل وجريح دون تحديد مكان الأحداث.
تهتم صحف القاهرة بدعوة الرئيس الأميركي جورج بوش لكل من سوريا وإيران لمنع دخول الأسلحة والانتحاريين إلى العراق، بالأفعال لا بالأقوال، والتي أطلقها في كولومبيا.
تنقل صحيفة الأهرام عن الرئيس الأميركي قوله إن كانت سوريا وإيران تريدان حقا الإسهام في إحلال الاستقرار في العراق فسيكون عليهما وقف تدفق الأسلحة ومنفذي العمليات الانتحارية إليه.
أما الأخبار فتشير إلى إشادة الرئيس الأميركي بمؤتمر بغداد، وقوله إن الحكومة العراقية باتت تتمتع بثقة أكبر بعد التشاور مع جيران العراق والأسرة الدولية خلال هذا المؤتمر، قائلا: أظن أن هذا المؤتمر سيعطي مختلف الفرقاء في العراق الثقة الضرورية لخوض عملية المصالحة الصعبة.
على صعيد آخر وصفت صحيفة الأهرام تصريحات (هانز بليكس) كبير المفتشين السابقين عن الأسلحة المحظورة بالعراق التي انتقد فيها الرئيسَ الأميركي بوش، ورئيسَ الوزراء البريطاني (توني بلير)، ووصفتها بأنها هجوم عنيف غير مسبوق، ونقلت عنه قوله إن الولايات المتحدة لن تنجح في العراق وإن بوش بدأ البحث عن الساحرات في العراق بعد الغزو.
على صعيد آخر قالت الأخبار إن صحيفة (لوس أنجليس تايمز) كشفت أن مخططين عسكريين أميركيين يعكفون على إعداد خطة للتراجع في حالة فشل التعزيزات العسكرية الأميركية في العراق، وتشمل انسحابا تدريجيا وتركيزا أكبر على عمليات تدريب القوات العراقية وتقديم النصح لها.
من جهة أخرى قالت صحيفة الجمهورية إن أعمال العنف في العراق دخلت مرحلة جديدة بعدما قامت مجموعة من المسلحين قيل إنها تنتمي إلى تنظيم دولة العراق الإسلامية بدخول مدينة المقدادية في محافظة ديالي شمال شرق بغداد وأحرقت عدداً من المنازل قال شهود العيان إنها مائة منزل، وقالت قوات الأمن إنها ثلاثون فقط، مما اضطر عشرات العائلات إلى الفرار من المدينة "200 ألف نسمة". وأضافت الصحيفة أنه وبرغم التكتم الشديد علی الأحداث التي تشهدها بغداد ومناطق أخری من العراق ذكرت وكالات الأنباء أن ستة سقطوا بين قتيل وجريح دون تحديد مكان الأحداث.
